يقف المواطن الاردني بحالة ذهول من الأوضاع المعيشية والاقتصادية وبرامج التصحيح عبر سنين كان المواطن حقل تجارب للحكومات .
وضحية الأسعار والضرائب والمحروقات والخبز
ووقف اي حلم بزيادة على الراتب يعني حصار من جميع الاتجاهات على أمل الخروج من عنق الزجاجة.
حتى كشف الله زيف البرامج الوهمية.
هي فقط حصار على لقمة الأردني ليبقى يستجدي المعونة وهي أدنى حقه وحقوقه التي تبخرت مع السنين لعيون النظاره السوداء وربطة العنق والساعة والسيارة
فخمة المسؤول منك لله....
سنين والأردنيين يعيش كفاف وسنين عجاف النتيجة ارتفاع غير مفهوم للمديونية والتضخم والأسعار وحزمة من انواع الضرائب ..
حتى فقد المواطن الشهية واصبح رمضان مش (٣٠) يوم انما (٣٠٠) يوم.
ولا زال التعتيم على مقدرات الوطن من أولويات المسؤول وغياب المصداقية وكذبة الشفافية..
هي اهم إنجازات المسؤول يعني مثل برنامج يسعد صباحك حلقة تتحدث عن حلم بعالم الغيب أو مجرد ساعات تهريج بدون بريقه ساعة بدون اهتمام...
قال ؟؟.
وبقولك شو مال ألمواطن ليش مهموم مسكون بهموم
ربما أكبر من قدرة( ابو أيوب)..
هو مش مهموم هو بلعن ابو سلسفين ابو المواطن من يوم يومه عايش النفخة الكذبة...
وهو منفوخ غير قادر على الحركة أو حتى سوال شو في خير ليش كل يوم حزمة قوانيين شو تبقى علشان ينزل على مقصلة التشليح...
مع ان صندوق المعونة تساوى مع الحد الأدنى للأجور
على عكس الأجور...
صندوق المعونة يوفر بطاقة تامين صحي
وكم طرد يحتوي على مواد تموينية بكل مناسبة وطنية واعياد ورمضان والاضحى افضل بكثير من العمل لساعات طويلة وباجور زهيدة وبدون تامين صحي.
وعيش على الحشيش.
حكاية الأردني ابو أيوب مع برامج وخطط الحكومات.
فكيف للمواطن تصديق ما يقال ان قادم الأيام راح تكون أفضل لمن للاردني أو الوافد أو المهجر.......
اكيد الجواب بحكومة قادمة تحمل لنا مزيد من الأوهام والآحلام وسواليف الدفع قبل الرفع.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه