أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "اكبر خطيئة يعاقب عليها القدر"

"اكبر خطيئة يعاقب عليها القدر"

"اكبر خطيئة يعاقب عليها القدر"

19-03-2019 12:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

الماجد عبدالله الخالدي - اكبر جريمة اقترفتها بحق نفسي انني خسرت الثقة بنفسي بفعل الظروف المحيطة بي .. فبعد ان كنت ارسم خارطة الطريق اعتمادا على نفسي .. اصبحت وبفعل العثرات التي تملئ الطريق انتظر المعونة لاتابع المسير .. واصبحت اكره تلك العبارات التي اشبه ما تكون بالتنظير والمحاضرات ملخصها ان العثرات تتلاشى بفعل الاصرار والعزيمة والمثابرة .. اي اصرار سيصمد امام ما واجهته ؟! واي عزيمة ستبقى امام ما عانيته ؟! واي مثابرة ستتنامى امام ما تلقيته من ضربات موجعه وجهت لي من القدر والبشر متحالفين ؟! لا اعلم كيف سيكون حال مقدم المحاضرة لو تعرض لذات الظروف التي احيطت بي ؟! حتما سيرفع الراية البيضاء معلنا الاستسلام عند الضربة الأولى .

ولا اعلم كيف يمكنني اكمال البقاء في هذه الحياة بعد تلك المعاناة .. او كيف لي ان استعيد شيئا من قواي التي بدأت بها الطريق .. فتلك المسألة اصبحت اشبه بامنية استعادة الزمان الى وقت بداية الطريق .. وهذا حتما مستحيل .. كل ما اعلمه الان اني اقع بين طريقين احلاهما مليئ بالمرارة .. ما بين الاستسلام وايقاف المسير .. وما بين رفض الرضوخ للقدر وظروفه التي ارهقتني تعبا ووجعا .. تملكتني حيرة لا يمكن لعقل ان يتصورها .. حقا لا اعلم اي شتات هذا الذي اعانيه .. لقد وصل بي الامر الى اعتياد عادة الهروب مرات كثيرة .. اصبحت اهرب من كل شيئ .. والشيئ الوحيد الذي رفضت الهروب منه هو دفع ثمن مبادئي .. لقد وقفت حينها صامدا اتلقى الضربة تلو الاخرى دون تراجع .. دون هروب او حتى دونما اي محاولة لصد الضربات المتتالية .. وكأني كنت اقف حينها لاعاقب نفسي على مبادئ اعلم انها صحيحة ولكنها تواجدت في الزمان الخاطئ .. فتلك المبادئ اصبحت منبوذة ومكروهة في زمان اصبح فيه الخطأ صحيح .. والصحيح اكبر خطيئة يعاقب عليها القدر .

اجرمت بحق نفسي عندما التزمت الصمود امام عقاب القدر على مبادئي بينما اعتدت الهروب من الصمود امام طموحاتي التي لم تجد ما ينصفها فتلاشت شيئا فشيئا .. وكيف تصمد وانا اول من تخلى عنها بالحيرة ثم باليأس ثم بالاستسلام ثم بالهروب ثم بالابادة لكل تفاصيلها ؟! وكيف لي ان ادافع عنها وانا اتلقى الضربات المتتالية بسبب رفضي للتنازل ؟! ما كان ذنب الطموحات الا ان صاحبها لا يتنازل عن مبادئه .. وما كان ذنب صاحبها الا انه تواجد في زمان ليس زمانه .. وما كان للذنب ان يتمرد لولا انه يحيا في مدينة الخطايا .. التي تضع في دستورها قانونا ينص على ان الصالح هو المذنب الوحيد في هذه المدينة .

الماجد عبدالله الخالدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع