الاحتفال بربيع زاد الاخصر بمقال عالي السقوف

خاص - عيسى محارب العجارمة - اريد الاحتفال مع زاد الاردن بحلول ربيعها الاخضر الدائم الخامس عشر بطريقتي الخاصة تيمنا بها وبربانها المعلم الاعلامي القدير سعادة الدكتور السفير احمد الوكيل .

الذي اطلقها صرخة مدوية بحنجرة كتابها واسرة تحريرها والذي افخر بان اكون من عديد فريق عملها المتطوعين والاصدقاء الرافدين لمسيرتها عبر 15 عاما الماضية ليستمر ربيعها الاخضر بحقل الوطن الاغلى .

انا اكتب المقال الاهم بمسيرتي مع زاد الاردن الاخبارية الغالية لالخص فيه 15 عاما من كتابتي وسهري مع ربانها وناشرها اخي وصديقي ابا علاء وفريق عملها لنتفوق ونتميز ليس على اقراننا فحسب بالمهنة فالوطن يعرف باننا في صدارة دوري المحترفين الاردني للإعلام الإلكتروني بدون منازع ولن اجامل احد يتشدق بغير ذلك حتى ولو قام ابو علاء بمنع مقالي عالي السقوف هذه المرة وبصراحه ساحاكي موضة قلع الشورت التي دبت هاليومين بملاعب البلد .

انا بهذة اللحظات وانا اخط هذا المقال الاحتفالي الصاخب اتمنى ان اطلق مليون قنبلة مضيئة من الالعاب النارية واحتفل على طريقة العالم براس السنه لان زاد الاردن تستحق مني صخب وضوضاء الاختفالات فهي من كانت الوفية مع قلمي ل 15 عاما حينما رفضه الاخرون سواء وزارة الاعلام او نقابة الصحفيين او الحكومة الرشيدة او الأجهزة الأمنية المختلفة او الصحف الورقية او الإلكترونية الشقيقة بدعوى اني سحيج عند البعض ومحرض عند البعض الآخر وذاك من سخرية الاقدار في دول العالم الثالث التي تحكمها عقلية القطيع والحكومة العميقه .

رفض احمد الوكيل بحسه الاعلامي المرهف وأد قلمي وانا اخمن حجم الضغوطات الامنية والاعلامية الشقيقة والاسافين العميفة على شكل نصائح طبية حينا لاستئصال الورم الاعلامي السرطاني السحيج او المحرض حسب نظارة الطرف الناصح الطبية وكلهم احول خلا زاد وربانها وناشرها الغالي .

15 عاما من ذهب قضيت فيها اجمل سويعات العمر بالعالم الافتراضي لوكالة زاد الاردن الاخبارية وكنت فيها بصف الموالاة الذي اوصلني لخمسة قضايا ماليه معقدة منظورة بحقي حتى يعرف من يتهمني بالتسحيج انه كان تسحيجا مجانيا غير مدفوع الثمن.

كتبت بزاد لانها الحقل الذهبي الوحيد لسنابل القمح الأردنية الهاشمية وكان قمحها وحنطتها بمداد اقلامنا الحرة الذهبية ليبقى هذا الوطن في عداد الصفوة القومية وطليعة الجهاد الهاشمي المبارك تجاه القدس والمقدسات وستسمر زاد بهذا النهج وهذا الوضوح وبشجاعتها وشجاعة ربانها الذي ما انحاز الا للوطن ومليكه المفدى وشعبه الوفي قبل اي اعتبار ونحن من عبير مدرسته الفكرية الراقية المعنونه بزاد الأردن ننهل ونشرب حتى الارتواء فكل عام وهي والوطن بالف خير .