أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بالصور - "ظهور الأسماك العملاقة في...

بالصور - "ظهور الأسماك العملاقة في غزة".. معلومات مُفاجئة يكشفها الصيادون

بالصور - "ظهور الأسماك العملاقة في غزة" .. معلومات مُفاجئة يكشفها الصيادون

13-03-2019 02:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

في عام 1994، اتفقت إسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية على نطاق صيد مسموح به لغاية 20 ميلًا بحريًا، ولكن على أرض الواقع، لم تسمح إسرائيل بالصيد إلاّ ضمن منطقة يبلغ مداها 12 ميلًا بحريًا حتى العام 2006، حين تم تقليص منطقة الصيد إلى ستة أميال بحرية، وإلى ثلاثة أميال بحرية بعد ذلك.

ذلك الإجراء الإسرائيلي المُرفق بإجراءات أكثر وحشية، والذي جعلت رزق صيادي غزة مُغمس بالدماء، لم يمنع البحر بأن يُحضر خيراته بنفسه إليهم.

فظهرت في الآونة الأخيرة أنواع غريبة من الأسماك العملاقة على شواطئ غزة، مثل سمكة شمس المحيط النادرة.

سمكة محيط الشمس

يقول الخبير البيئي عبد الفتاح عبد ربه- وهو أستاذ مشارك في العلوم البيئية بالجامعة الإسلامية: "ظهور الأسماك العملاقة في غزة ليس مُفاجئاً لكنه نادر، وسمكة الشمس المحيطية أو المولا مولا، لم تظهر لأول مرة في غزة، بل رصدت حضورها بنفسي قبل 12 عاماً، ففي عام 2006، ظهرت في المواصي، وخلال العشرين عاماً الماضية، ظهرت 30 سمكة منها، ففي كل عام تظهر منها سمكة أو اثنتان في غزة".

وأضاف عبد ربه في حديثه لـ"دنيا الوطن": "سمكة محيط الشمس هي أكبر سمكة عظمية، وهي موجودة في معظم بحار العالم، وموجودة في البحر المتوسط، ولكن ليس بأعداد كبيرة، وهي تظهر على الشاطئ بعد موتها في حال تعرضت للاختناق بأكياس نايلون، أو إذا أُصيبت بمرض ما أدى إلى وفاتها، فتحملها المياه وتُحضرها إلى الشاطئ".

وأوضح عبد ربه أنه قد يتم اصطياد سمكة محيط الشمس حية مثلما حدث قبل 10 سنوات، عبر شبكة الصيد، ووزنها ثقيل جداً قد يصل إلى 1000 كيلوجرام، كما أنها تتميز بأن جلدها سميك جداً يصل إلى 15 سم.


سامة!

وكشف عبد ربه، أن هذه السمكة هي غير صالحة للأكل، وقال: "هي عدو طبيعي للقناديل البحرية، فهي متخصصة في أكل قنديل البحر، وبالتالي لحمها يحتوي سموم القناديل التي خزنتها بجسدها، وبالأساس لا تحتوي على الكثير من اللحم، بل هيكلها أشبه بالغضروف، لكن هناك بعض الدول مثل اليابان وكوريا وتايوان، يتناولون أجزاءً منها بعد إزالة السموم منها".

وأضاف: "مُعظم الصيادين يعلمون أنها غير صالحة للأكل، لكن في المرة الأخيرة قام البعض بتقطيع أجزاء من جسدها ليأكلوا منها، ولكن هذا أمر استثنائي، وقد يتولد منه مشاكل صحية".

وحول أسماك القروش التي يتداول بعض نشطاء مواقع التواصل أنها خطيرة، قال عبد ربه: "قبل 6 سنوات تمكن الصيادون من اصطياد قرش ضخم طوله 3 أمتار، لكن القروش التي يتم اصطيادها بالعادة طولها نصف متر أو متر فقط، وهي ما تُسمى بالفتال، ويتميز بأن لحمه لذيذ ويؤكل، والسمكة غضروفية، وليست عظمية مثل سمكة محيط الشمس".

ظهور غير مُفاجئ

واستطرد عبد ربه: "الأسماك موجودة أصلاً في البحر المتوسط، ولكن الكبيرة منها قد تكون تائهة فتقع في شباك الصيادين، أو قد يكون العمق الذي وصل له الصياد أكبر فيحصل على هذه الأسماك العملاقة، وهذا يحدث كل عام في غزة، وهناك أنواع خطيرة من أسماك القرش مثل القرش الأبيض، لكنها لا تظهر في غزة، بل تتواجد في البحر الأحمر".

وهذا ما أكده الصياد حاتم بكر قائلاً: "لم يكن ظهور الأسماك العملاقة فجأة، بل هي مرتبطة بعوامل معينة، ما بين المُنخفضات الجوية، وأخرى مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة".

وشرح بكر لـ"دنيا الوطن" قائلاً: "سمك القرش (الفتال) يأتي على حدود رفح مع المُنخفضات، فالمنطقة ما بين رفح والعريش، لا يوجد بها صيد، فيُلقي المنخفض بالأسماك لدى حدودنا، ونكون قبل الشتاء قد جهزنا أنفسنا لاصطياده عبر نصب نوع معين من الشباك، وحين يتم اصطياده، نضعه في مكان معين في "الحسكة" لنضمن سلامة الصياد".

خير المُنخفضات

وأضاف بكر: "هناك نوع يظهر في البحر مع ارتفاع درجات الحرارة في آخر شهر شباط/ فبراير، واسمها العلمي شيطان البحر، وتُعرف بيننا بالوطواط، كذلك سمك الجربيدي أو الفريدي ظهرت جديداً في غزة، منذ 10 سنوات تقريباً وبدأت تتكاثر".

وحول سمكة محيط الشمس، كشف بكر أنها ظهرت فجأة، وتركها الصيادون على الشاطئ لأنها لا تحتوي على لحم يؤكل، بل هي مجرد غضاريف.

يُذكر، أن الصيد في غزة من القطاعات الاقتصادية البالغة الأهمية؛ إذ يشارك في دعم الناتج القومي الفلسطيني، عبر تشغيل أعداد كبيرة من الصيادين، يقدر عددهم حسب وزارة الزراعة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 بحوالي 3600 صياد، وحوالي 500 شخص يعملون في المهن المرتبطة بالصيد، إضافة إلى أهميته في دعم الأمن الغذائي الفلسطيني، عبر توفير البروتين الحيواني من الأسماك.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع