أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الجزائر: ترقب لإعلان بوتفليقة قرارات هامة …...

الجزائر: ترقب لإعلان بوتفليقة قرارات هامة … و1000 قاضي يرفضون الإشراف على الانتخابات إذا شارك فيها الرئيس

الجزائر: ترقب لإعلان بوتفليقة قرارات هامة … و1000 قاضي يرفضون الإشراف على الانتخابات إذا شارك فيها الرئيس

11-03-2019 04:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى بلاده أمس الأحد، بعد غياب دام أسبوعين كاملين قضاهما في مستشفى جنيف بسويسرا حيث كان يتلقى العلاج، وتسود في هذه الأثناء حالة من القلق والترقب لدى الرأي العام في البلاد الذي يتطلع إلى قرارات مهمة يرتقب أن يصدرها الرئيس في الساعات القليلة القادمة، في وقت تضاربت القراءات حول السيناريوهات المتوقعة بعد عودته من سويسرا مع دخول إعلان المجلس الدستوري (المحكمة الدستورية) عن القائمة النهائية مرحلة العد التنازلي.

عودة بوتفليقة إلى أرض الوطن، تأتي في وقت تعيش فيه الجزائر حالة غليان كبيرة، والمستجد الذي شهدته الساحة الجزائرية في غضون الساعات القليلة الماضية خروج تلاميذ المدارس الذين لا يتجاوز عمرهم 18 سنة إلى الشارع لمطالبة الرئيس الجزائري بالعدول عن الترشح لولاية رئاسية خامسة وهو ما أثار غضب الكثير من الأولياء لأن المدارس فتحت أبوابها أمام التلاميذ في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يكونوا داخل الأقسام، خاصة وأن قطاع عريض منهم لا يفقهون في السياسية وفي أوضاع هذا البلد، ويتواصل الإضراب العام لليوم الثاني على التوالي إذ سجلت نسبة استجابة متفاوتة إذ أغلقت في عدد المدن الكبرى العديد من المحلات التجارية، واحتج أيضا اليوم المحامون (أصحاب الجبة السوداء) أمام مجلس القضاء بالعاصمة الجزائر وفي تيبازة غرب البلاد حاملين شعارات كتب عليها “نعم لدولة القانون”، “احترام الدستور وقوانين الجمهورية و لا لمصادرة إرادة الشعب”.

واتسعت دائرة الملتحقين بالحراك الشعبي إذ أضرب عمال المؤسسات الكبرى في البلاد على غرار مصنع ” الحجار للحديد والصلب” وشركة “سونطراك ” المملوكة للدولة الجزائرية عن العمل، إذ أعلنوا دعمهم للاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وفي تطور ملحوظ، قال أكثر من ألف قاض جزائري، اليوم الاثنين، في بيان لهم إنهم “سيرفضون الإشراف على الاستحقاق الرئاسي القادم إذا ما شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

ويعد هذا القرار ضربة موجعة للرئيس الذي عاد أمس الأحد من أحد مشافي سويسرا بعد أسبوعين من الغياب. وكشف القضاة في بيان لهم إنهم “سيشكلون اتحادا جديدا”.

وفي خضم هذا الحراك يدو حديث عن إنهاء مهام رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي وإجراء تعديل حكومي عميق يكون على رأس القرارات التي سيتخذها الرئيس بوتفليقة في محاولة منه لإعادة ترتيب المشهد في البلاد، وتزامنا مع هذا ألغى وزراء في الحكومة الجزائرية، خلال الساعات الماضية، نشاطاتهم بشكل مباغت، وسط إضراب عام استيقظ عليه الجزائريون أمس الأحد احتجاجا على استمرار ترشيح رئيس الدولة لولاية خامسة في الاستحقاق الرئاسي المقرر في 18 أبريل/نيسان القادم.

وحسبما كشفت عنه تقارير إعلامية محلية، فقد ألغى وزير النفط الجزائري، مصطفى قيطوني، زيارة عمل وتفقد إلى محافظة وهران غربي الجزائر، وكان من المفترض أن شرف على معرض المنتجات النفطية، إضافة إلى معاينة منشآت غازية مشروعات طاقوية، الوضع ذاته ينطبق على وزير العدل الجزائري، الطيب لوح الذي كان سيشرف على نشاط رسمي يتضمن خطابا عبر تقنية “التحاض المباشر عن بعد”.

ولم تستبعد مصادر مطلعة في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أن يكون الوضع في هرم حزب جبهة التحرير الوطني ضمن قرارات سيعلن عنها الرئيس الجزائري بهدف إعطاء دفع قوى للقيادة الحالية التي شهدت انقساما ملحوظا في الفترة الأخيرة بعد أن انتقل الحراك الشعبي إلى داخلها، وطالب عدد من كوادره القيادية بحله وتحويل اسم “جبهة التحرير الوطني” إلى مؤسسة ورمز وقاسم مشترك بين كل الجزائريين، باعتبار أن “الجبهة” تمثل الإرث الثوري والإطار الجامع الذي قاد الجزائريين في الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني 1954 إلى حرب التحرير الوطني.

وطالب 14 قياديا بارزا في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، شغلوا مناصب سامية، في بيان لهم، إلى “استرجاع شعار جبهة التحرير الوطني، من مستغليه الحاليين، وإنشاء مؤسسة تحمل الاسم ذاته تليق بمقام جبهة التحرير ليبقى الرمز الموروث من فترة التحرر الوطني ملكاً مشتركا لكل الجزائريين والجزائريات، ويكون مرجعية تاريخية وفكرية وأيديولوجية”.

يأتي هذا في وقت أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، في كلمة ألقاها أمام القيادات العسكرية في مدينة الرويبة شرق العاصمة الجزائرية اليوم، إن “الجيش والشعب يملكان نفس الرؤية للمستقبل، وهناك روابط قوية نابضة بالحياة بين الشعب والجيش”.

وأكد قايد صالح أن “صور التضامن والتلاحم بين الشعب وجيشه في كل الظروف والأحوال، خاصة أثناء المحن والملمات والكوارث الطبيعية، نابعة من الرؤية تجاه الوطن موجودة، وتصنعها الرؤية المشتركة لآفاق مستقبل الجزائر الواعد، التي يبقى شعبها يعرف خفايا عالم لا يرحم، يطبعه الغليان ويموج بالعديد من الأحداث والمتغيرات الطارئة والمدبّرة”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع