أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
شتوية الحكومه

شتوية الحكومه

04-03-2019 12:30 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن هي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت

ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر با سس الكيان وتضع الوطن في عين العاصة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار
ونحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيدوالترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه

واليوم يقف مجتمعنا امام حاله تناولتها الاقلام والالسن وكنت كعادتي اتريث لمعرفه ماجرى ومايجري بموضوعيه وامانه ا

بعد ان اصبح الكاتب يعد للالف قبل ان يكتب جمله حتى في زمن الديمقراطيه وحريه الراي والاختيار والكلمه نعم كنت قد نبهت مثل غيري من رجال الاعلام الى خطورة الوضع حين ستتساقط حبات الخير فتتحول الى ماسي واحزان والام وتشريد وبرك واوحال كما هو بالماضي الذي مازال يعشش بالاذهان حيث تبدا رحله البحث عن المسؤول والبحث عن شماعه نعلق عليها الاخطاء فكل عبارات القدح والذم التي يعاقب عليها القانون أو يجيزها لم تعد تليق ببعض المسؤولين في النواحي الخدميه
والذين هم ليسوا على قدر المسؤوليه

فالامطار التي هطلت بالامس لم تكن مفاجاه او مباغتة، لا في توقيتها ولا في غزارتها، بل سبقتها اخبارها ووصلت كل اذن تسمع وقراتها كل عين تقشع فكانت امتحانا خضعت له كل الدوائر الخدمية لاجهه بعينها فكلهم راع وكل مسؤول والوضع اليوم بعد ان توقف المطر وبان المرج يحتاج منا ا لتقييم ونتيجه ...وقد كان يفترض ان يكون هذا الوضع كافيا ليحرك فيهم النخوه والواجب لاتخاذ تدابير الحيطة والحذر على كل المستويات او للتاكيد على مصداقيتهم وقدرتهم وكفاءتهم للتعامل مع الحدث
لكن،...... وكالعادة وبكل اسف غرقت شوارع المدن والقرى الارياف والبوادي وليس العاصمه وحدها وتحولت شوارعها الى برك واوحال ومياه اسنه قذفتها مناهل الصرف الصحي واختلطت بمناهل الامطار وانسابت تشكل تهديدا للبيوت والسكان انسابت الامطار في كل الاتجاهات، تحمل الاتربه والانقاض والنفايات التي كانت متكدسة بالشوارع لتغمر مساحات واسعه.
واذا كانت فضيحة الامس كفيلة بإسقاط بعض الدوائر الخدمية في أية دولة تحترم نفسها وشعبها، فانها في الاردن وهو الاول في دفع الضرائب وتعدد وتلون تسمياتها وبالمقابل هو الاول بادنى الخدمات التي تقدم له فلا شوارع بالمدن والقرى سفلتت بل رقعت ولا مطبات ازيلت ولا لجان عملت على فتح المسارب اللازمه وتفقد اشارات المرور وحتى الكاميرات ولامناهل تم تفقدها ولا مخابز ولا محطات وقود ولامراكز صحية ولا غرف طوارئ تمر كل هذه بلا مساءلة ولا محاسبة، لتكتمل بذلك المأساة الوطنية التي صار وسيصير الشعب ضحاياها ووقودها

ان رؤيه منظر الشوارع التي تحولت لبرك واوحال ونفايات وتهديدها للمواطنين و للمساكن وللممتلكات هو مشهد مخز ومعيب في زمننا وظرفنا يشكل دليلاً فاضحاً على العجز الكامل لكل الدوائر الخدمية المسؤوله عن إدارة الشأن العام
وان كان هناك من يستحق ان يكافا وينال كلمه شكر واللافت للانتباه أن وزراء كانوا قد استبقوا الموسم بالتحذير واعلنوا عن خططهم واستعدادتهم وبرامجهم
وحذت معظم البلديات حذوهم في المقابل، شدد المحافظون والحكام الاداريين على أهمية تبني خطة الطوارئ المعلنه من كل منهم والتي يفترض ان يبدأ تطبيقها فوراً مع تحسينها وتطويرها، ان لناحية البدء فوراً باعتماد إجراءات التجفيف والفرز واشراك الجميع في تحمل المسؤوليات، او لناحية تعديل الروزنامة الزمنية لتطبيق هذه الخطة مع التطورات التي حصلت في الفترة الأخيرة ولكن كما قلنا العليق لاينفع وقت الغارة اليس كذلك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع