أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الكاتب السياسي الاردني جهاد بطاينة يكتب ،، هل...

الكاتب السياسي الاردني جهاد بطاينة يكتب ،، هل اصبح الاردن بلد " حليمة واحلام ومطيع "..!

الكاتب السياسي الاردني جهاد بطاينة يكتب ،، هل اصبح الاردن بلد " حليمة واحلام ومطيع " .. !

26-02-2019 02:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

الأبواب تفتح أمام حليمة بولند وأحلام لتسويق سمعة الأردن سياحياً وحضارياً كما يعتقد البعض من مسؤولي الصدفة ،،

بينما الأبواب تغلق بوجوه أبناء الوطن وتغلق أمامهم أبواب المشافي والوزارات ، والطرد المهين في حالة الإعتراض وحالة الذل وإنتشار الرشاوي التي أوصلونا إليها ولا زلنا صامتين ،،

الأردن ليس حليمة ولا أحلام ولا مطيع ، الأردن دحنون الطفيلة ، جبال السلط ،سهول حوران ، شموخ قلعة الكرك ،،

الأردن نكهة شعبية انمزجت بمخيم البقعة وسوف واربد والزرقاء ، نكهة الأردن ليست احلام وحليمة ومايا دياب ، نكهة الأردن بسيدة السيدات علياء الضمور التي قدمت أولادها فداء للدخيل ، النكهة الأردنية المناضلة تريز هلسة التي جمعت عراقة عكا وتراب الكرك وفلسطين ..!

أخبروني لماذا تفعلون بنا هكذا ، هل نحن بنظركم شعب لا يبالي ولا يستحق أن نحترم دماء الشهداء وتاريخ رجالنا ونساءنا الماجدات قليلا ،،

دموع ذوي شهداء السلط لم تجف بعد وأقدام المتعطلين عن العمل بالمحافظات القادمين من كل صوب وحدب للبحث عن لقمة العيش لم ترتاح بعد ...

اليوم نقف ندندن على جراحهم وجراح الوطن المكلوم ، يا حليمة هل تعرفين معسكرات " خو " ،، هل تعرفين الحمرا حمد ، هل تعرفين التسعة شهور الإنتظار من اجل صورة الرنين المغناطيسي حين مرضك ،، هل تعرفين دعم الخبز ، هل تعرفين بالة وسط البلد ، هل تعرفين المدرقة والشماغ ،،

يا حليمة الأردن ليست للرقص والمتعة والطرب والتكريم والأردن ليست فقط عمان .

لتعذرنا الأردنيات الماجدات المرابطات على مآسي الحياة ،، ولتعذرنا يا وصفي وهزاع فلم نعد نجرؤ على القول أمام فساد هذه الزمرة وطغيانهم ،،

فالوطن يا سيدي أصبح لصاحبات الشعر الطويل المجدّل والأشقر والفستان الذي يغطي حد الخصر والكعب المرتفع الذي يطرطق على عظام فقراء الوطن !!

يا وصفي عمان لم تعد تلك التي تعرفها بسهولها وعشائرها وناسها الطيبين ، عمان أصبحت اليوم مدينة تعذيب الأردنيين بمطبخها السياسي ذو الرائحة الكريهة الذي أوصلنا لحد " الشحدة " ،

يا حابس الأبواب تغلق أمام الوطنيين وتفتح أمام الشقراوات الجميلات ، والماجدات يصطفن أمام المعونة الوطنية والجمعيات الخيرية ، والمعتقلات تكاثرت ودعم الخبز تلاشى وفرق المحروقات زاد على الكهرباء ، ولا زالوا يقولون لنا " البلد بخير " .. !

بين أحلام وحليمة ومطيع ؛ ضاعت نكهة الأردن وضاعت أسطورة تريز هلسة والماجدة علياء الضمور ، وأصبح وطني مرتعاً ومعتقلاً كبيراً يضيق بنا ، بعد أن كنا نتغنى أنا امي أردنية" همها تربي زلم " فهل بقي زلم يوقفون تلك الآفات التي فتكت بمجتمعنا ،؟..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع