أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الكاتب إبراهيم المحجوب .. منهجية القص...

الكاتب إبراهيم المحجوب .. منهجية القص الواقعي وطريق الهلاك والقبور المفقودة

22-02-2019 02:40 AM

نايف عبوش - في قصة رائعة من أدب التراجيديا، جادت بها قريحة الكاتب المبدع إبراهيم المحجوب، جاءت ولادة أحداث قصة( طريق الهلاك والقبور المفقودة) إبداعا متميزاً، ينتمي بتجلياته السردية، إلى منهج الواقعية في القص، وتسجيل الحال الذي عاشته مدينة الموصل، أثناء تحريرها،بما يملكه من قدرة وصفية، دون إخلال بمقومات الخيال المطلوب نثره على واقعية السرد، ليبقيه محلقا في دائرة الحس الوجداني المرهف، الذي يضفي على آلية القص اقتدار الكاتب في التعبير ، وسمو تصوره، وبأسلوب شيق، يخرجه بألق متوقد، من حالة التقرير الجامدة .

وتقع القصة في ٣٠ صفحة من الحجم المتوسط. وكان الغلاف من تصميم الفنان الكبير الدكتور خليف محمود المحل. والقصة صادرة عن دار المثنى للطباعة والنشر، ومسجلة في دار الكتب والوثائق في بغداد برقم إيداع ٤٢٨ لسنة ٢٠١٩ .

وكما يشير الكاتب في مقدمته عن القصة، فهي تجليات من واقع الأحداث المأساوية التي عاشتها مدينة الموصل سواء أثناء تحريرها، أو خلال مأساة النزوح، حيث يلاحق بأسلوب الواقعية، الحال الاجتماعي في ظروف الحروب، لشخوص ناس قصته، عندما شردت العوائل، وندمت دورهم ، مما دفع بالكثير منهم إلى الهجرة، او اضطرهم إلى العيش في مخيمات النزوح، التي أقيمت على أطراف المدينة، في ظروف قاسية، لا تحميهم من برد الشتاء، ولا تقيهم من حرارة الصيف.

وقد جاء سرد الكاتب لأحداث ووقائع القصة، بأسلوب سلس، يشد القارئ بشغف إلى إحداث القصة، بسبب طبيعة السرد الفني المقتدر للحدث، وهو ما يعكس قدرة الكاتب على تحويل الوقائع العملية، إلى صورة قصصية مشوقة، دون فقدان التخييل المطلوب في السرد، والقص، الذي يصاحب عادة القص التجريدي الرمزي المألوف في أدب القص.

ولعل من قبيل المصادفة ان يكون الكاتب، ومصمم الغلاف، من منطقة ريف جنوب الموصل، التي احتضنت الكثير من عوائل مركز المدينة، أثناء النزوح، وفتحت لهم قلوبهم، قبل فتح ابواب بيوتهم ، وتقاسموا معهم الهم، والالم، ورغيف الخبز، في تلاحم عكس وحدة المصير، وألغى ثنائية ابن الريف، وابن المدينة، من قاموس التداول وإلى الأبد.

ولاشك أن متعة قراءة القصة، والوقوف على تفاصيل أحداثها، والتفاعل معها بالقراءة المباشرة لنص القصة، ستكون أروع وأكثر نكهة، من مجرد تلقيها عن طريق العرض المكثف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع