أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث اتحاد الجاليات الاردنية في اوروبا

اتحاد الجاليات الاردنية في اوروبا

19-02-2019 02:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الناطق الرسمي باسم اتحاد الجاليات الاردنية في اوروبا ( المجلس الأردني-الأوروبي ) السيد بهجت المجالي أن المجلس المؤسس حديثا سيكون رافعة قوية لدفع العلاقات الأردنية –الوروبية إلى الامام واعطائها زخما قويا يخدم الأردن بالدرجة الأولى، ويوسع آفاق التعاون المشترك مع القارة الاوروبية.
وأضاف السيد بهجت المجالي أن المشاركين في مجلس اتحاد الجاليات الاردنية في اوروبا هم مجموعه من الخبرات في مجالات عدة ومختلفه الاتجاهات والطموحات، وتبتعد عن حب الظهور من أجل الشهره والمصالح الشخصيه البحته.

وإلى نص الحوار:
لماذا المجلس الأردني- الأوروبي؟

نظرا لزيادة عدد المغتربين الأردنيين في العالم عامه والقاره الأوروبية خاصه
، تداعت الدولة الاردنيه لعقد مؤتمر للمغتربين في الأردن عام 2015 كما في السنوات السابقة ايضا ، لبناء جسور معهم
والاستماع لمطالبهم ونشاطاتهم وما يمكن ان يقدمونه لوطنهم من خبرات ومشاريع
وإبداعات، ليبقى التواصل بين المغتربين والوطن ومؤسساته وبين الأهل والاصدقاء والزملاء ،كما تداعت الجاليات الأردنية في القاره الأوروبية ، ومعها النخب لحوار ادى إلى التلاقي حول قيام اتحاد بين هذه الجاليات وإداراتها المنتخبة والتي تمثل هيئاتها العامة ، وكان اول اجتماع لها في النمسا تحت مسمى اتحاد الجاليات في القاره الأوروبية والذي حول برغبه المجتمعين للمجلس الاردني الأوروبي بعد حين.
ان التشابه في القوانين الأوروبية، لتنظيم النقابات والعمل التطوعي هو السبب الذي سهل الدعوه للالتقاء ووضع اللبنات الأولى لهذا التجمع النقابي خدمه لابناء الاردن في اوروبا وتقاربهم وزيادة اتصالاتهم وحواراتهم ،وتنظيم حياتهم بروح ديمقراطية إلى الانضمام والترشح والانتخاب والعطاء بروح الفريق ورفع اسم بلدهم عاليا .
هل جرى تنسيق بينكم وبين جهات أردنية محلية بخصوص تأسيس هذا المجلس؟

كانت الدولة الاردنيه اول الداعين إلى التواصل وابقاء التواصل على مستوياته
العليا وخصوصا في تجمعات المغتربين الأعلى نسبه. كما هو الحال في دول الخليج عامه وألقاره الأوروبيه ، وأصبحت البعثات الدبلوماسية أينما وجدت البوابة التي تربط المغتربين بالوطن تتفاعل معهم في المناسبات الوطنية والدينية ويتفاعل أفراد الجاليات بنشاطات داعين ممثلي الوطن الرسميين، والرسميين اصحاب العلاقة في بلد الاغتراب، لحضور الفعاليات مندفعين إلى دعم الاندماج في المجتمعات التي يعيشون بها، ومتابعه الأجيال التي بدأت مسيرتها في العلم والمعرفة. مدارس وجامعات لرفد المجتمع المحلي والوطن بخبرات جديده تحمل معها علوم العصر وإبداعاته
كيف ينظر الشركاء الأوروبيون إلى هذا المجلس؟
ان العمل النقابي بمنظومة الدول الأوربية جزء هام من اجزاء الحياه الديمقراطية مثلها مثل الأحزاب والتجمعات المشابه لها ،وهم حريصون على تنميه هذا العمل النقابي المسجل والمنظم والنشيط ومتابعه مخرجاته وخصوصا بعد ازدياد إعداد المغتربين في القارة وتطلع الكثيرين لإنشاء كينونة لهم ،يلتقون من خلالها بابناء بلدهم
وتحفيز الكثيرين إلى المشاركة في الأعمال التطوعية ، وبحث الكثير من المشاريع التي يمكن ان تقام في الوطن من خلال المغتربين، الأمر الذي سوف يشجع الزيارات المتبادله ودعم السياحه والتعرف على حضارات وثقافات البلد المضيف ودعو’ إلى الأوروبين للتعرف على حضارات جديده في الوطن.
ما خططكم لتفعيل دور المجلس؟
ان كل تنظيم نقابي تطوعي له نظم داخليه واهداف وطموحات، والقائمين عليه لهم استراتيجيه في التخطيط حسب الظروف والمعطيات ،فلسنا بعيدين أبداً عن الظروف السياسية والاقتصادية التي تعصف في مناطق عده من العالم. وخصوصا منطقتنا العربيه .
الطموح الذي يحمله الأوائل والمبدعون وأصحاب التراكمية في التجارب والعلم
ان يكون المجلس الجسر الذي يربط الوطن بالعالم وبالمحبة والسلام أولا، وبكل مشاريع متاحه تأتي بجهد العاملين في المجلس للاستثمار في الوطن من قبل المغتربين أو دعوه المستثمرين لعمل مشاريعهم في الوطن، وهي مختلفه في الاسماء والأهداف منها الطاقه والسياحة والنقل والصحة والتعليم وتبادل الخبرات.
لا ننسى ان المشاركين في المجلس هم مجموعه من الخبرات في مجالات عده مختلفه الاتجاهات والطموحات، تبتعد عن حب الظهور من اجل الشهره والمصالح الشخصيه البحته.
هل من زيارات متبادلة بين الفعاليات الإقتصادية الأردنية والأوروبية؟
ان العلاقات الاردنيه مع كافه الدول الأوروبية كانت دوما وما زالت في أولويات السياسه الاردنيه وهي الداعمة للأردن في مشاريعه الاقتصاديه المختلفة، وان الزيارات بين الوفود على اعلى المستويات لم تنقطع منذ قيام الدولة الاردنيه، وازداد التواصل بين الفعاليات الاقتصاديه والشركات الاستثمارية والتي تبحث دوما عن مشاريع جديده.
وتتطلع جموع المغتربين إلى المشاركة في دفع المزيد من هذه الفعاليات الاقتصاديه والمشاركة في تسهيل مهماتها أو تسهيل وصولها إلى ألجهات المعنية بافكار ومقترحات وبرامج هدفها النجاح
كيف كانت ردة الفعل الأردنية الرسمية إثر الإعلان عن هذا المجلس؟
الأردن الرسمي يرحب دوما بلقاء المغتربين حيث يتواجدون تحت مظله واحده تجمعهم ،والصحافة أولى الانعكاسات الإيجابية التي تعكس رأى المواطنين لانها جسر من جسور الترابط والتواصل والحوار والطرح.
تواقون إلى التلاقي والاستفادة من تجارب الدول التي نعيش فيها، وان تكون الديمقراطية والحرية والشفافية عنوان الجميع، وقف الكثيرون مشجعين وداعمين ومساندين للتلاقي. ولكل قاعده شواذ. ولن تثنينا الصعاب عن المسير نخو هدف نبيل
ما هو المطلوب من الإقتصاديين الأردنيين كي يحصدوا نتائج من هذه المجلس؟
دفعت أعداد للمغتربين العاملين في مختلف الدول وما يقدمونه للوطن من خلال تحويلاتهم ومشاريعهم الخاصه، التجمعات كالمجلس الاردني الأوروبي لوضع خطط وطروحات وافكار للعمل مع الاقتصاديين والمفكرين في الوطن، لدراسه طروحاتهم ومشاريعهم. وإمكانية تنفيذها وإعطاء النصح والإرشاد من المختصين ،وهم بصدد اجراء اللقاء والاجتماع مع عدة مؤسسات اردنيه. لوضع مقترحاتهم أمامهم مختلفه في عناوينها، وكما ذكرت عن السياحه وتشجيعها والتعليم، وتسهيل قبول الطلبه بتخصصات جديده تفيد الوطن ،واستقبال المبعوثين لتعلم اللغه العربيه وتبادل الدراسات والحفاظ على البيئة ، وصيانه الآثار والحفاظ على موطن الحضارات والأديان ونشر المعرفة عنها بين الشعوب التي نعيش معها، كوطن ثاني اصبح قدرنا ان نعيش ونتعايش فيه.

بهجت المجالي
الناطق الاعلامي باسم اتحاد الجاليات الاردنية في اوروبا
" المجلس الاردني الاوروبي"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع