أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سر اعادة تدوير المسؤولين في الأردن !

سر اعادة تدوير المسؤولين في الأردن !

سر اعادة تدوير المسؤولين في الأردن !

18-02-2019 11:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا تختلف شخصية "سبايدرمسؤول" أو المسؤول العنكبوت، كثيرا عن شخصية سبايدرمان، سوى ببعض التفاصيل الثانوية.
مثلا بالمنتج المنفذ، أو في أن الثانية - "سبايدرمان" شخصية خيالية خارقة ظهرت في الكتب المصورة الأمريكية، فيما "سبايدر مسؤول" شخصية أردنية حقيقة ظهرت في الحياة المصورة الأردنية عن رجال خارقين يتقلدون العشرات من المناصب والتخصصات من دون أن يشعرهم ذلك بالإرهاق.

وبينما ظهرت شخصية سبايدرمان لأول مرة في كتاب هزلي للرسوم المصورة عام 1962م؛ لا يعرف تماما العام الذي ظهرت فيه شخصية "سبايدرمسؤول" الأردنية.
لكن شخصية سبايدرمان الامريكي تتقاطع مع المسؤول العنكبوت الأردني في كونهما يملكان حبلا يتنقلان فيه، حيث أرادا، فيما يختلفان في نوعية الحبال التي يملكها الأول عن الثاني. إن الحبل الذي للأمريكي مرئي للناس، بل ويكاد يتفاخر به الرجل، فيما صاحبنا حبله لا يُرى حتى بالاشعة السينية.

أما الفرق الأخر بين الرجلين أنّ سبايدرمان شاب يتيم عاش تحت رعاية عمته وعمه في مدينة نيويورك، فيما صاحبنا يعيش في كنف رعاية أبوية لا تتوقف ممتدة حتى "اللانهائية" من الأسباب.
لا حاجة للمسؤول العنكبوت أن يلدغه عنكبوت ليمنحه قوة خارقة وخفة في الحركة، والقدرة على التمسك بمعظم أسطح الوزارات والهيئات المستقلة والشركات العامة وغير العامة، واللجان؛ فالرجل صاحب حاسة تاسعة تساعده على استشعار الكرسي الفارغ أو الذي يكاد يفرغ.
"سبايدرمسؤول" يمكن له إذا ما فرغ كرسي "وزارة الفلسفة" مثلا أن يمدّ حبله إلى مبناها فيصبح فيلسوفا، وفي لحظة واحدة يطير بحبله، فيصبح وزيرا "تفكير"، بل يمكن ان يتحول فجأة الى طبيب أعصاب إن تطلب الامر.
وبينما سبايدرمان الامريكي واحد، في الاردن هناك كثر. رجال عناكب يزيدون عن المئة إلا قليلا، يتنطّطون بين المباني الرسمية فيما الشعب في الاسفل مبهورا بقوتهم الخارقة في القفز من شارع الى اخر.
هكذا إذن. بامكان المسؤول العنكبوت منهم حتى وإن كان مضيف طيران ان يدخل غرفة عمليات ويجري أصعب العمليات الجراحية ثم يخرج للناس وهو يخلع القفازات عن أصابعه ليقول لهم: "البقية بحياتكم"، ثم يمد يده الى مبنى رسمي آخر ليطير إليه. لقمان إسكندر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع