أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الدبدوب وعلاقته مع "عيد الحب" بدأت...

الدبدوب وعلاقته مع "عيد الحب" بدأت منذ 119 سنة.. حقائق ستعرفها لأول مرة

الدبدوب وعلاقته مع "عيد الحب" بدأت منذ 119 سنة .. حقائق ستعرفها لأول مرة

15-02-2019 01:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

يحتفل االعالم اليوم، بعيد الحب، أو عيد العشاق، أو عيد الرومانسية، أو ما يسمى Valentine’s Day، وهو عيد مسيحي راجع إلى الثقافة الرومانية، وفيه يظهر كل حبيب إلى حبيبه مشاعره، ويبوح فيه إلى مدى عشقه له، ويقوم بتقديم كارت معايدة مع ورود وكلمات من الرومانسية، ويتطور الأمر إلى تقديم الهدايا، وتقديم الحلوى، كل هذا يتم تبادله بين الأحبة،باسم "القديس فلانتين"، ترى ما هو هذا العيد؟، ومن هو القديس ؟

عيد الحب و أصل الاحتفال به

حيرت مسألة الأسباب الحقيقية للاحتفال بعيد الحب أو الفالنتاين المؤرخين والعلماء على حد سواء، حيث أثير الجدل بينهم حول قصة كاهن مقطوع الرأس، أو أسقف مسجون أو حفلات زفاف غير قانونية.

وعرض موقع "نيوز" الأسترالي الرواية الأكثر موثوقية حول أسباب الاحتفال بعيد الحب أو الفالنتاين، والذي يعود تسميته للقديس الروماني فالنتين.

فالنتين.. القصة الأكثر شهرة

كان القديس فالنتين قسا رومانيا يقيم حفلات الزفاف سرا، معارضا بذلك أوامر السلطات، بعد أن أعلن الإمبراطور كلوديوس أن الرجال العُزاب يكونون جنودا أكثر كفاءة، ومن ثم قرر حظر زواج الشبان، لكن القديس فالنتين تحدى الأوامر، وعندما اكتشف كلوديوس انتهاك أوامره حكم على فالنتين بالموت.

وعلى الرغم من أنها الحكاية الأكثر شهرة، إلا أنها ليست الأسطورة الوحيدة الموجودة حول الأسباب الحقيقية للاحتفال، ويرجح بعض المؤرخين أنه تم قطع رأس القديس فالنتين لمساعدة المسيحيين على الهروب من السجون الرومانية، في هذه النسخة، أما الرواية الأكثر رومانسية، فتفيد بأن فالنتين وقع في حب ابنة السجان، وقبل وفاته، بعث فالنتين برسالة لمعشوقته موقعا عليها بـ "المخلص فالنتين".

وفضلا عن القديس فالنتين، هناك الأسقف تيرني، والذي ذكر في بعض كتب التاريخ على أنه شهيدا يعود الفضل إليه في إقامة حفلات الزفاف السرية قبل أن يتم قطع رأسه في 14 فبراير/شباط، هكذا ظهرت اختلافات بين الروايات التاريخية التي تعتبر فالنتين وتيرني بطلا القصة.

الجدير بالذكر أن تاريخ كتابات القديس فالنتين تعود إلى عام 500 بعد الميلاد، لكن العلماء الذين يدرسون أصول عيد الحب لا يستطيعون التحقق من صحة هذه الرواية.

الشعر ونشر الأساطير

يقول بروس فوربس، أستاذ الدراسات الدينية، إن الأساطير المتباينة التي ترويها عائلة القديس فالنتين تحمل الكثير من التشابه مع بعضها البعض، ويمكن تخيل أن بعض جوانب هذه الحكايات تحورت إلى أساطيره على مر القرون.

ويرى فريق من الأكاديميين أن أول يوم عيد الحب تم تسجيله في القرن الرابع عشر بفضل الشاعر الإنجليزي جيفري شوسر، من أشهر أعماله كانتربري تالز، والذي يعتبر كاتب كبير في القرنين الرابع عشر والخامس عشر.

في قصيدته برلمان الطوابير، أشار تشوسر إلى القديس فالنتين وعرض خلال القصيدة فيها سلسلة من المثل الرومانسية التي أصبحت شائعة في جميع أنحاء أوروبا، في قصيدة تشوسر تكررت كلمة "الأحبة" وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي، أصبحت شائعة الاستخدام في أواسط النبلاء.

يقول فوربس: "إن ذلك يدفعني للجنون إلى أن تظل القصة الرومانية منتشرة، لكن خلاصة القول بالنسبة لي هي أنه قبل قصائد تشوسر ليس لدينا أي دليل على أن الناس قاموا بشيء خاص ورومانسي في 14 فبراير/شباط".

المهرجان الدموي

يشار أيضا إلى أن ثمة علاقة بين عيد الحب ولوبيركاليا، وهو مهرجان روماني قديم أقيم في 15 فبراير/شباط، وعلى الرغم من أن عيد الحب هو يوم عطلة للرومانسيين، إلا أن مهرجان لوبيركاليا، كان حدثا دمويا مليئا بالعنف وذبح الحيوانات في محاولات لدرء الأرواح الشريرة وعلاج العقم، كما شملت الاحتفالات أيضا علاقات جنسية عشوائية.

ترجع أصول المهرجان إلى القرن السادس قبل الميلاد عندما كان من المفترض أن مؤسسي روما رومولوس وريموس قد تم تبنيهما من قبل ذئبة أنقذتهم من موت محقق، وتكريما لأمهما، أقام كل من رومولوس وريموس مهرجان لوبيركاليا.

في 15 شباط / فبراير من كل عام، كان الكهنة الرومان يحتفلون بهذه المناسبة بسلخ الماعز، ونثر دمائها، كما كانوا يتجولون في أنحاء المدينة يجلدون النساء اعتقادا منهم النساء بأن هذه الطقوس ستعزز خصوبتهن.

وبحسب الأسطورة فإن النساء كن يضعن أسماءهن في جرار يختار الرجال العزاب في المدينة من بينها، وفي كثير من الأحيان تؤدي هذه المسابقات إلى الزواج.

لماذا الدب؟

الدب أو دمية الدبدوب يرتبط ارتباطا وثيقا بالفلالنتين، فدائما ما نهادي أحبابنا بالدببة في أي مناسبة للتعبير عن حبنا وتقديرنا، ولكننا لم نسأل أنفسنا من قبل لماذا تعبر الدببة المحشوة عن الحب؟ لماذا لا نهادي من نحب بأى شىء آخر من العرائس المحشوة؟

بدأت الحكاية عندما ذهب رئيس الولايات المتحدة "ثيودور روزفلت" المشهور ب "تيدي"عام 1902 في رحلة إلىا المسيسيبي ، ودعاه مضيفوه إلى رحلة صيد للدببة، ولم يستطع إيجاد أي دب للصيد وفقد حماسه سريعا، فقرر مضيفوه اصطياد دب له لكي يصطاده بسهولة، وبالفعل وجدوا الدب وربطوه في شجرة، إلا أن المفاجأة أن روزفلت رفض قتل الدب الأسير ووجده عمل غير أخلاقى.

وانتشرت أخبار هذا الحدث في أرجاء البلاد، فقام "كليفورد بيريما" أشهر رسام كاريكاتير بصنع رسوم كارتونية للرئيس والدب الصغير تكريما له ونشرت فى صحف، وعندما سمع "موريس ميشتوم"(صاحب متجر) بالأخبار وشاهد الرسم قرر صنع دمية من القماش على شكل الدب الصغير وأرسلها هدية للرئيس وطلب الإذن منه في صنع المزيد باسم "دبة تيدي".

ومن هنا انتشرت فكرة أن الدببة المحشوة هي رمز الحب والمسامحة، واستمر الأمر عبر السنين.

هل الاحتفال بعيد الحب حرام

أفتى بعض علماء الدين بحرمة الاحتفال بعيد الحب، لما فيه مخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية، وعلى رأسهم الشيخ"محمد بن صالح العثيمين" ومنهم من أجاز الاحتفال به بصفة انه يوم يدعو إلى المحبة، ولكن بعيدا عن أي شكل من أشكال الاختلاط أو المخالفات الشرعية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع