أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الأمن العام .. تجاوب سريع، لا يترك شاردة ولا...

الأمن العام .... تجاوب سريع، لا يترك شاردة ولا واردة

الأمن العام .. تجاوب سريع، لا يترك شاردة ولا واردة

11-02-2019 10:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم الدكتور مخلد الزيود - حقيبة جرش مثال لذلك مدير الأمن العام الباشا فاضل الحمود وحقيبة جرش
كان من الممكن أن ترد غرفة العمليات في الأمن العام على المُتصل بها حول وجود حقيبة على دوار جرش رد دبلوماسي وتصرف النظر عن الملاحظة على اعتبار أن هنالك ما هو أهم من وجود حقيبة ربما نسيها طالب مدرسة وهو في طريق عودته إلى منزله. من الواضح أن جهاز الأمن العام وعلى رأسه الباشا فاضل الحمود يدرك تماما أهمية اية ملاحظة ترد اليه تتعلق بأمن الأردن والاردنيين والمقيمين على أرضه حتى لو كلفت هذه الملاحظة استنفار جهاز الأمن بالكامل. عين رجل الأمن برقة ودقة عين الصقر لذلك يدقق في كل ساكن ومتحرك يبدوا له موضع شبهة إلى أن يكشف حقيقة الساكن قبل المتحرك ليأمن الناس على أرواحهم واعراضهم وممتلكاتهم. ولكي يعزز جهاز الأمن العام وقائده موضع ثقة القائد الأعلى وثقة الأردنيين به لا يكاد يمر يوم علينا الا نقرأ ونشاهد مواقف الباشا من خلال تكريمه شخصيا لكل من ساهم ويساهم من المواطنين او حتى المقيمين من غير الأردنيين في حفظ الأمن والأمان بدءا من سائق تكسي أدى الأمانات إلى أهلها وكان آخرها ملفت للنظر من خلال احتضان الباشا الحمود لطفلين ساهما بارشاد جهاز الأمن لقضية تتعلق بأمن البلاد والعباد. المدقق في سيرة الباشا العسكرية يجد ان الرجل ومنذ انخراطه في الخدمة العسكرية خدم في معظم وحدات الأمن العام وهذا يؤهله لمعرفة مهام وواجبات هذه الوحدات لا بل، ربما، يعرف رفاقه في السلاح عن قرب.
على الصعيد الشخصي الباشا لا يعرفني، لكنني عرفته من خلال حضوره ودوره المتميّز في إدارة اهم جهاز أمني مُعلن للمواطنين، وعندما يُقدّر الأردنيين مثل هذه القيادات إنما هو دليل على وفائها للقسم الذي ادّته وللامانة التي قبلت حمل ثقلها مقارنة مع من خان الأمانة وحنث بيمينه. للباشا فاضل الحمود والرجال الأمن العام المؤتمنين على الاردن ومقدراته ومكتسباته كل التقدير والاعتزاز.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع