أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العلم اللدني .. بين الحقيقة القرآنية...

العلم اللدني .. بين الحقيقة القرآنية والأسطرة المضللة

30-01-2019 02:58 AM

نايف عبوش - لاشك أن الدين الإسلامي قد اكتمل تماماً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، شريعة ومنهاجا، وذلك مصداقا لقوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ). في حين أن الاجتهاد لفهم القرآن الكريم، واستنباط الأحكام الشرعية منه، ومن السنة النبوية، ظل مفتوحا أمام الفقهاء ، وذلك لغرض استيعاب حركة الحياة، ومراعاة متطلبات التطور على الأرض مع الزمن .

وتجدر الإشارة أيضاً، إلى أن وحي الله لعباده فيما يعرف بالإلهام، هو الآخر، لا ينقطع، على قاعدة (وأوحينا إليهم فعل الخيرات)، وذلك ما بات يعرف بالعلم اللدني، باعتباره كل علم يوهب من الله تعالى على سبيل الخصوصية لبعض عباده المخلصين، ومن ثم فإن العلم اللدني علم ثابت، وحقيقة قرآنية لا يمكن جحدها على قاعدة (وعلمناه من لدنا علماً) .

على أن من الضروري التنويه في هذا المجال، إلى أن العلوم البحتة، المتعلقة ببحث الظواهر الكونية، والفيزياوية،هي علوم تحقيقية ، وتجريبية، وهي لا تتعارض مع الدين، بل إنها تتناغم معه على طول الخط، تساوقا مع قوله تعالى (واتقوا الله ويعلّمكم الله)، وهو ما اثبتته الاكتشافات العلمية والتقنية المعاصرة.

لذلك فإن ما كان من الحقائق وهباً من الله على سبيل الاختصاص، فإنها تكون عندئذ علماً لدنيا محضا . ومعلوم أن الله تعالى يعلّم عباده عن طريق وسائل كثيرة، منها الرؤيا والإلهام والكشف والإلقاء والفهم. ولذلك فإن ألالمام بعلم الحقائق عن طريق الدراسة، أو القراءة، أو التفكير، والاستنباط لايقع ضمن مفهوم العلم اللدني، باعتباره معرفة إنسانية تتراكم مع الزمن عبر الملاحظة والتجربة العملية.

ومن هنا يتطلب الأمر، التميز التام، بين العلم اللدني الموهوب من الله لخاصة من عباده المتقين، وبين العلم التجريبي الذي يرتكز في استكشافاته على التجربة والملاحظة، وعدم الخلط بينهما.

وما دام العلم اللدني هو ناتج التقوى الخالصة لله الوهاب، فإن المطلوب ان يتم النأي به تماماً عن الشعوذة، والخرافات، والادعاءات الباطلة بالكشف، والاستبطان لبعض الادعياء، مما يشوه نقاء هذا العلم الوهبي النبيل، كما عرضته وقائع قصة النبي موسى عليه السلام مع العبد الصالح، ويجعله عرضة للتخريف، والتضليل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع