أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
ملعونه تلك السياسه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ملعونه تلك السياسه

ملعونه تلك السياسه

29-01-2019 11:22 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ساكتب بالمقدر المتاح لي من الديمقراطيه وبما يجنبني التعثر والتخبط وعداوه الزمن ...ساكتب عن حالتنا السياسيه وقد غصت الساحة بالاحزاب التي خدعتنا انها عسل طاب لمن اشتهى ولم تستطع بعد ان تجذب لها مايكفي لحمايتها او دفع اجور مقرها .. حتى غدت البعض دكاكين تفتح وتغلق على تجارة كاسده

بعد هذا المشوار الطويل حصلت على بطاقه تنقل في دنيا واسعه للسفر والترحال بين اليمين واليسار الاردني والوسط الاردني وبين المعارضه التي لم تجد بعد تفسيرا للتسميه وبين اللامعارضه ....تسميات اخترعها سياسيونا طرقاتها متاهة تهنا معها في مرحله الانطلاق كما في الوصول أو الاستقرار ومن وجهه نظري ان ما كان يسارا قبل سنين صار اليوم يمينا والعكس ليس صحيحا وما هو يسار اليوم سيغدو وسطا أو يمينا بعد زمن والعكس ليس صحيحا أيضا،
هكذا هي السياسة لمن لايعرف السياسة فهي عالم بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق، ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه .. لا ينتج ثقافة ولا ينتج مثقفين.‏
عالم يلعب فيه المتحول والثابت جنبا إلى جنب وفي ذات الوقت فلا تأخذ المرء فيه دهشة أو غربة، وربما من هنا استنتج الكثيرون أن السياسة عالم بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق،
نعيش اليوم في ظل هواجس وطموحات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافية مختلفة يطل علينا ساستنا مرشحين ومستوزرين وزراء وعاملين يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه...وكلنا يعرف نحن المهتمين انه لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبنايةالتي يقبع بها .
هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية.
لقد حمل الاردنييون في الماضي ويحملون اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك الفجوة العميقة بين الفكر والممارسة، بين المشروع وأدوات تحقيقه، بين الخيال والواقع

تغيّر العالم من حولنا ويتغيّر محيطنا القريب اليوم وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني. ....فلا القبضة الأمنية العاتية تؤمن استقراراً لأي نظام تعتمل فيه التناقضات الاجتماعية والفئوية ،.... ولا المحسوبيات تؤمن حجب النار المشتعلة على حدود كل الكيانات، ولا تأصيل نهج االوساطه والمحسوبيةوالشلليه وتصليب عوده تؤمن صد الهجمة الأصولية المنتشرة في المجتمع قبل ان تصير جزءاً من السلطة أو السلطة كلها.;كما يتناهى لمسامعنا فنحن لسنا ضد اومع بل نحن للوطن ومن اجل الوطن

خدع الاردنييون أنفسهم لكي يتجرّأوا على العيش متجاورين كاحزاب واناس متناحرة. اخترعوا خرافة العيش المشترك واوهموا انفسهم وقبلوها غصبا وجعلوا منها قيمة حضارية إنسانية..... حولوا خوفهم وقلقهم من خوفهم المستمر إلى حداء العابر بين القبور الموحشة..... وقد كان على الاردنييون أن يجدوا حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل ..لا أن يهربوا إلى الماضي، إلى ما قبل النظام الديمقراطي.

مَن نحن على هذه الأرض وتحت هذه السماء لنحذّر من الازمات المتسارعه
ونمشي إليها طوعاً لأننا نريد أن نأخذ الناس إلى أفكارنا وأوهامنا بالقوة حتى لو كانت هذه طريق الجنة الموعودة. مَن نحن؟؟
ومن هؤلاء المسؤولون الذين يستثمرون فقط بنزاعات البشربجوع البشر بمرض البشر بهر البشر على قواعد تخطّاها العالم منذ قرون طويلة.
وهل يكذب خوفنا من المستقبل ويبعث باوصالنا الامان نحاول الهروب من ظلم الأرض الهاربة إلى عدالة السماء.ونصرخ يارب..... يارب...خلصنا

كان الإسلام بالامس إرهاباً و اليوم شريك كامل الشراكة والمؤهلات لقيم الغرب وطموحاته. رجاءً لا يحدثنا أحد عن مأساة فلسطين وعدالة قضية فلسطين لا في الشرق ولا في الغرب، لا بالعروبة ولا بالإسلام، لا بالسنة ولا بالشيعة فكم بالحري بالمسيحية التي هاجرت مهدها منذ زمن بعيد ولن تعود مشرقية من خلال حصة في السلطة هنا أو هناك

رجاء ......لا تدفنوا المرأة إذا مات زوجها ولا تحرقوا ما بقي من شعوب العرب باسم فلسطين، لا في قلب العروبة النابض ولا في رئة الفرس والترك والروس والصينيين.
دعوا شعب فلسطين حراً فأنتم لم تعطوا شعوبكم بعد حريتها.وفاقدالشئ لايعطيه لضيّقة.
انقسم الاردنييون فيها وحولها وأحزابا وصار لأعدائها جمهور يجاهر برفضها، وقد صار يتطلع إليها كمطايا لأهداف فئوية أخرى.

أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى، وما يزال اردنييون يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم وكأنهم خارج الزمن.

يعيش الناس بأوهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم.
فإذا كان الاردنييون يعجزون عن إيجاد وسيلة للعيش معاً كبشر متساوين بالحقوق والواجبات التي نص عليها الدستور الاردني الاردنييون متساين بالحقوق والواجبات .....واندست كلمه الكوتا الغريبة تطيح بتلك الاسطر وتجردد الكثير من اردنيتهم باسم الكوتا.... فعبثاً يطرحون على العالم قضيتهم وان ينتظروا.
الاردن اليوم متخلخل ، متقلقل في وجدان شعبه، مفكك في أوصال مناطقه وبيئاته متوجس من احتمالات الغلبة، ذاهل عن مشكلاته الحياتية والإنسانية،
فَزَعُ سكانه يَكبتُ أوجاعهم. ما يستطيعه القابضون على سلطة الخوف وعلى سلطة المدافعة من أجل هذا الوطن والاردنيين والعرب الأقربين والأبعدين القحطانيين والعدنانيين عليهم ان يدفعوا الثمن عليهم ان يحاربو من اجلان يظلوا واقفين
لم نكن نعلم ان هناك من يترقب تلك اللحظة ليتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته والقادر على تحليل وتفسير المستجد من خلال اتكائه على موقعه المحصن و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي من هذا الطريق فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي..... واعتدى على كل فكر واسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع