أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وصلنا لأخر الخطوط الحمراء

وصلنا لأخر الخطوط الحمراء

25-01-2019 11:42 PM

والى متى يا حكومتنا الرشيده ولا نسمع منكم سوى تصريحات نارية وذلك بدعم المواد الاساسية من خلال تخفض الضريبة , وللاسف الاسعار لم تتغير , والتنظير شيء والواقع شيء اخر . وتحسين ظروف المواطن والتي تحسنت كثيراً ولم يبقى عليه سوى الشحاته امام ابواب المساجد بدلاً من تأدية فرائض الصلاة فيه والأن جاء دور الخبزوتلاعب الحكومة بأعصاب الشعب حيث اكثرهم ينتظر الدعم , وكثير من العائلات الفقير لا تأكل غير خبز وشاي ولا تأكل خبز مستورد يوميا من فرنسا .
وبالنسبة للوقود البرميل لا يزيد ثمنه اكثر من 40 ينا ويباع للشعب اكثر من 300 دينار , ومن حقنا أن نعرف على قولة دولة الرزاز , حيث الحكومة تجني المليارات المليارات من ربح ناهيك عن الاتصالات وضريبة الاراضي والاحوال والأهم الخان حيث لا يكلف صناعة البكيت 30 قرشا ويباع بدينارين والارن يستهلك يوميا 10 مليون بكيت وهذا يعني بحسبة بسيطة نسبة وتناسب حوالي 6 ملياردينار مع توابع التبغ , وطبعا نحن اكثر دولة ي العالم ندفع ضرائب واقلها خدمة .
اذن هذه المليارات المليارت اين تذهب وخصوصا لا تقدم الحكومة اي خدمة بشكل جيد من تعليم وصحة وبنية تحتيه والحق يقال الخمة لديرغبار وعبون والرابية ودابوق حيث يقطنها كبار البلد وبعض مناطق بعمان مثل خلدا وتلاع العلي والجبيهة و وكأن الاردن قط عمان وباقي المحافظات لتذهب للجحيم .
كل الحكومات تجاوزت كل الخطوط الحمراء , وحكومة دولة الرزاز وبالإبتسامه افقرت 90 % من الشعب وصدقا .. ما علينا ما دام زواتي وشويكة رواتبهم الوف الدنانير من ضمان ورواتب وزارات ومصارف مكاتبهم , وهناك رواتب بالضمان الاجتماعي للكبار الكبار الوف مؤلفة والمخفي اعظم , ومع ذلك الاردن من اغنى دول العالم واكبر مثال بأن الفساد اكل الأخضر واليابس وللأن واقفة بحصد ضرائب من جيوب الشعب الذي لا حول ولا قوة له سوى انه يحب ويعشق بلده ..
جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كان واضحا وصريحا بمحاربة الفساد والفاسدين و ولكن للاسف السلطة التنفيذية اضعف من عمل اللازم , وصدقا بدأ الشعب يتساءل , هل فعلاً يملك الولاية العامة ام هناك مراكز سلطة تؤثر على قرارته او هوموجود للتسير الذاتي وهمه اللقب وبعد الاستقالة الحصانة ..
إن اللافت للنظر هو مشهد عشرات التجار الذين يجلسون أمام محلاتهم ومنهم تحت أشعة الشمس او داخل محلاتهم ساعات طويلة , وبإنتظار زبائن غابوا عن الأسواق , وخوفاً منهم من تكدس البضائع لديهم , حيث تعودوا على قلب البضاعة , حيث يوجد عندهم التزامات مالية خانقة لا ترحم , بداية من دفع الشيكات لتجارالجملة والذين لا ولن ينتظرو ولن يرحموا التاجر البسيط الذي يعمل من أجل عائلته وابنائه سواء كانوا في المدارس او الجامعات , ولا يهمهم سوى مصالحم الشخصية والتي طغت فيه على الحالات الإنسانية والتكافل الأجتماعي بشتى طرقه . واصبحت المحلات تعمل على تصريح الموظفين لضعف القوة الشرائية للدينار وضعف اقبال الشعب على الأسواق .

وأخيراً ... ونحن نعرف جيداً ونظراً لرداءة الحالة المادية عند الشعب الأردني وكذلك لوجود غموض اقتصادي ولم نلمس اي جديد او تطور في انتعاش الحركة التجارية منذ أعوام وهذا كله بحد ذاته يؤثر تأثي سلبياً على المجتمع بأكمله بداية من الناحية الإجتماعية وانتهاءاً بباقي النواحي الحياتية , وبسبب عدم تعامل الحكومة مع هذا الملف بطريقة تتناسب والحياة المعيشية والإقتصادية , واستغلال القطاع الخاص لحاجة الموظفين الى العمل وعدم زيادة رواتبهم , سيبقى الشعب الأردني يعيش في دوامة يا عالم بالغيب , ولن يكون عنده استقرار مادي او معنوي , ولا يسمع سوى صدى حلول التي لا تغني عن جوع وأصبح الراتب الذي يتقضاه الموظف افضل من الشحادة , وهذا واقع لأنه تحت ضغط مستقبله ابناءه و تحت ضغط مطرقة البنوك والى متى ...؟
اخيراً الشعب لا يعرف اين تأخذه حكومة التكنوقراط والتي تحكمها البيروقراطية والالتفاف اللوجستي على جيب المواطن بطرق جهنمية وفرض قوانين لحماية كبار البلد مثل الجرائم الإلكترونية والعفو العام والذي سيمنح حرية لتجارة المخدرات والقتلة واللصوص وعلما ستزيد الجرائم لان البطالة قاتلة للشباب وان غداً لناظره قريب .. وانتظروووو





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع