العالم العربي وزايدل الالمانية يعقدان ورشة في اربد حول السياسات الضريبية ودورها في التنمية

زاد الاردن الاخباري -

اربد – احمد فيصل بني ملحم - عقد مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وبالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الالمانية أول نشاطاته لعام 2019 في مدينة اربد بعنوان السياسة الضريبية ودورها في التنمية وتحدث وتحاور بها مع المشاركين الدكتور عون منور النهار والدكتور وصفي المحارمه.

وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث آمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بالوكالة الدكتور علي الخوالده عن العلاقة بين الوزارة والمجتمع وقال بانها علاقة شراكة وقائمة على المؤسسية والتعاون في الاهداف المشتركة، وذكر باننا نؤمن باهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة، وهو هدف لنا وللمجتمع المدني في الاردن، وذكر الخوالدة بان الوزارة تنفذ حاليا برامج مع العديد من الشركاء ومنهم المجتمع المدني وتهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية والمدنية للشباب.
وحول هذه الورشة قال الخوالدة تاتي أهميتها انها تقدم معلومات من خبراء ومتخصصين، حتى لا ندع المواطنيين والشباب للشائعات وإعلام السوشيال الميديا والتي قد لا يكون أحيانا دقيقا.
وبنهاية حديثة قال بان المشاركة السياسية لا تعني فقط المشاركة الحزبية بل ادماج الشباب في القضايا الاقتصادية والاجتماعية.

مديرة مركز العالم العربي الدكتوره اميره مصطفى رحبت بجميع المشاركين وموكده بان المركز سيعقد المزيد من اللقاءات خلال الاسابيع القادمة لتوعية المجتمع المحلي حول السياسة الضريبية، وغيرها من المواضيع.

وعبر المدير الاقليمي لمؤسسة هانز زايدل الالمانية كريستوف دوفارتس عبر عن سعادة في حضوره هذه الورشة وخاصه انها اول ورشة يحضرها في الاردن منذ استلامه منصبه الجديد " كممثل اقليمي لمؤسسة هانز زايدل الالمانية ".
واكد بان المؤسسة ستعقد بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية المزيد من الورش التي تعالج مواضيع وقضايا مهمه تهم المواطنيين بالاضافه لذلك سيتم عقد بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ورشات عمل تتعلق باللامركزية بالتعاون مع المركز وتحت مضلة وزارة التنمية السياسية.

الدكتور عون منور النهار والدكتور وصفي المحارمه قالوا بان السياسة الضريبية مجموعة من الاجراءات تتخذها الحكومة لادارة شؤون المجتمع في ظروف واوضاع اقتصادية ومالية من خلال القوانيين والانظمة المالية والضريبية.
واضافوا بان التنمية الاقتصادية هي عملية لرفع الدخل القومي مما يرتب ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الدخل على أساس التنمية.
وبينوا بان حركة الضريبة في الاردن المكون من الضرائب المباشره والغير مباشرة ، وكذلك الايرادات الغير ضريبية المتمثلة بالرسوم الحكومية المختلفة، وتشكل بمجملها عبء ضريبي داخل الاردن.
وكما تطرقوا الى بدايات فرض الضرائب في الاردن منذ العشرينيات القرن المنصرم والحديث عن انشاء دائرة مستقلة بالضريبة العامة على المبيعات والدخل.

وتحدثوا عن السياسات الضريبية ودورها في التنمية ، واوضحوا مدى نتائج السياسة الضريبية على العائد العام للدولة مثل التعديل المتكرر للقوانيين مقارنة بقوة جذبها للإستثمار الاجنبي.
وذكروا بان خزينة الدولة الاردنية تعتمد على الضرائب الغير مباشرة لتوليد الايرادات ، ويكون ذلك على حساب الضرائب المباشرة ولها الاثر الكبير على العدالة الضريبية بسبب الطبيعة التنازلية للضرائب الغير مباشرة.

وكان للمشاركين دور اساسي في الورشة من خلال الحوارات والنقاشات ، والعمل من خلال مجموعات عمل حول ذات الموضوع.