زاد الاردن الاخباري -
من حيث انتهى رئيس بلدية اربد ببيان البلدية حول أخطاء الاوتوبارك نبدأ ، فالبيان الذي أصدرته يقر فيه حسين بني هاني " بوجود اخطاء مع بداية تطبيق المشروع مؤكدا انه تم ايجاد الحلول المناسبة ... وان البلدية تبين لها ان التطبيق لا يعمل على هواتف وسيتم حل الخلل في وقت قريب !!
حيث اغفل الرئيس مصير البطاقات التي ابتاعها المواطن ولم تنجح بالتطبيق كما اغفل قضية تبخر الرصيد دون استخدام ناهيك عم مخالفات السير التي تركت لدى المواطن غصة كونه فعل التطبيق واستخدم جميع الخطوات المطلوبة ولن نخوض في الغفلات الاخرى فهي كثيرة لكن سيكون لنا معها وقفة ، فهي حقوق عباد ، تستوجب السداد .
ان يبادر الحاكم الاداري محافظ اربد رضوان العتوم لعقد اجتماع في ضوء ما طرحته الوقائع حول مشاكل تطبيق الاوتوبارك في اربد حضره رئيس البلدية ومدير الشرطة والمستثمر ايجابية ، لكنها خلت من جانب فني الاصل ان يناط بخبراء البلدية في مجال تكنولوجيا الحاسوب وحتى جهة الاستثمار او لنبتعد عن الجانبين على الاقل فنستدعي جهة حيادية تتولى فحص التطبيق وتبدي ملاحظاتها عليه والقبول بها بغض النظر عن مدى تواءمها مع الرغبات ان كانت بصالح المستثمر او البلدية او المواطن فهي خطوة تعكس جدية المعالجة اولا واخيرا .
تلك ملاحظات بسيطة نوردها فقط ردا على بيان بلدية اربد الذي يبدو انه جاء متسرعا وهمه الاول والاخير دحض ما نشر من ان فرص عمل الشباب كذريعة للاستثمار تبخرت بعد ان انيط الامر بشركة حماية ، وجاء رد الرئيس نافيا جملة وتفصيلا ، متناسيا ان عدة مدراء عاملين لديه صرحوا بهذه المعلومات في سياق اعتبروه انها منجز ايجابي غايته ايجاد متقاعدين كبار بالسن ، لديهم القدرة على التفاهم مع المواطنين في الشوارع ، في ظل توالي الشكاوى من " نزق باعة البطاقات والمراقبين على التطبيق " فتحولت القضية الى ادبية وسلوكية اكثر مما هي خدمة واستثمار وحلول مرورية وغيرها.
وخلص رئيس البلدية الى وجود صندوق شكاوى في البلدية لغايات استقبال شكاوى المواطنين كالذي يوضع بالدوائر والمؤسسات ولا يفتح ابدا لسبب بسيط مرده تجارب المؤسسات الاخرى رسمية كانت او خاصة ،ان لا مواطن يثق ان قصاصة الورقة التي سيضعها ستجد أي اهتمام !!
ان الاقرار بوجود اخطاء بالتطبيق وفي ظل شكايات وروايات سنتعرض لها في موضوع تفصيلي اخر تستوجب وقف العمل به فورا لا سيما واننا نتحدث عن حالات رصدت عنوانها فقد المواطن مبلغا من المال برمشة عين ولم يجد للان سوى اجتماعا دعا اليه المحافظ ليكون مخرجه الوعد بحلول مستقبلية لهذه المشاكل ، كيف رضي المجتمعون بهذه النتيجة ؟؟ لا ندري !!!