أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
كيفك!! .. كيف الحال؟؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كيفك!! .. كيف الحال؟؟

كيفك!! .. كيف الحال؟؟

18-01-2019 11:18 PM

حين نتذاكى على مشاعرنا وانفسنا..
حين نتلاعب بالمفردات ونصوغ مشاعر أفئدتنا بصيغة سؤال حتى نخفي عن أنفسنا ذلك الضعف المستتر خلف الأنا..
و نحمي جبروت قلوبنا من المواجهة..
عندما نرسل لشخص بعيد قريب.. او قريب وأصبح بعيد..
من القلب أو النفس أو في المسافات ..
كيفك!!.. كيف الحال!!..
نحن نظن بأننا نسأل عنه ..
أو نوهم أنفسنا بأننا نسأل عن حاله كيف أصبح وما آل إليه بعد هذا الغياب ..
ولكن في الحقيقة،، نحن نسأل عن أنفسنا لديه!!
- كيف حالي (انا) لديك؟؟
خبرني عن حالي كيف أصبحت عندك بعد هذا الغياب!!
هل لا زالت أرواحنا عالقة متشابكة بين ثنايا النفس ام غادرت مع أصحابها حين خاننا الزمان و المكان و الظروف..
- هل لازلت محتفظا ببعض مني لديك ؟؟
كيف هي كراكيبي التي تركتها في زوايا نفسك،، هل لازلت محتفظا بها ام ببعض منها.. ام ألقيت بها في بحر المهملات!!
وبين الحال والحال و فضول السؤال !!
وبين كبرياء قلب مرهق يعيش على نبض سؤال ..
وبين سؤال باهت كألوان الخريف و جواب حائر لأي سؤال اكون!!
تكثر و تتشابك الكثير من المعاني ،، فتفقد قيمتها الردود..
فلا يعود السؤال الباهت رمزاً للاهتمام.. ولا يعود الرد قابلاً للتفاوض..

شيرين بكج.

#صحائفمدادهاالقمر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع