شهور وحراك التجار بصحبة المؤازرين داعمين وفاعلين ومنفعلين تجاوز حراك البلدية واقترب من عرس البرلمان حقا ان للمال بريق وشهيق وزفير سبحان الله الكل شارك وهو مش مشارك لكن لرجال مواقف يعجز عنها البعض وهم دورهم تلويح بين مقرات المرشحين منهم المبتسم ومنهم بحالة عسر.
لكن هو عرس التجار كان عنوان كيف كان للبعض فرصة لسهرة وتعليلة اجتماعية اقتصادية على أنغام قوانيين الضريبة والمحروقات ومشروع اوتوبارك بالاسواق والأغلبية بانتظار دعم الخبز المدعم..
قصص كانت حديث اللقاءات بصحبة الابتسامات وابشر لعيونك ابو....
وحسرة العيون كانت تتلاشى بزحمة الحضور بمقرات المرشحين بانتظار تعليلة وكنافة او كرابيج والقهوة واراجيل
بنكهة النعناع.
ايام كانت سريعة والاعصاب مشدودة حتى جاء اليوم الموعد كان الانصار خلف الكواليس فزعة لدعم من هم على مقربة من الصناديق حتى ساعات كان الفرز وإعلان نتائج الانتخابات من كان حصادهم ارقام واعلان الفوز بصحبة الصيحات مبروك مبروك مبروك مبروك.
حكم الصناديق غير قابل لشكوك مع ان الهمس كان الحاضر بكل انتخابات..
طبع الانسان الشك والشكوك مع ان الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ولازال الصوت من بعيد متى العرس القادم.
والنفير يعود على أنغام انتم مش لينا وحقكم علينا
وحي الله معازيبنا
مبروك
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه