أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الترويكا الثلاثية في حكومة الرزاز !! سمير...

الترويكا الثلاثية في حكومة الرزاز !! سمير المبيضين ، وجمانة غنيمات ، وطارق الحموري

الترويكا الثلاثية في حكومة الرزاز !! سمير المبيضين ، وجمانة غنيمات ، وطارق الحموري

13-01-2019 09:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

لمن لا يعرف الترويكا.هي مصطلح روسي عتيق،رشيق،وعتيق يطلق على ثلاثة جياد أصيلة قوية...لها قدرة احتمال عالية،لانجاز مهمات صعبة في ظروف غير عادية،بصورة اعتيادية،رغم الأحوال الجوية المتقلبة وقسوتها وعدم احتمالها من الأشخاص العاديين.
الترويكا لم تتوقف جيادها عن العمل متحدية الشتاء القارس الذي يحول سهول روسيا إلى " ثلاجة طبيعية " تضاهي القطبين المتجمدين خاصة سهول سيبريا، وهي السهول التي دفنت الجيوش الغازية و أشهرها جيش هتلر النازي...رغم هذه العوامل المناخية الجليدية الحادة... ظلت الترويكا أسطورة تحتفظ بكامل لياقتها وحيويتها وتمارس نشاطها المعتاد بكل أريحية ....لهذا أطلق الروس على المسؤولين الثلاثة المتميزين من أهل القرار عندهم ـ ثالوث الجياد المطهمة ـ الترويكا.فاشتهر الاسم وانسحب على أهل السياسة في الدول الأخرى.
وطننا الغالي يمر بظروف سياسية ،اقتصادية ، اجتماعية أصعب من صعبة. فنحن للأمانة بلا مكابرة أو تغطية على مفترق طرق محيرة....المخلصون المنتمون يعملون في ظل مناخات متقلبة، من الصعب قرآءتها الا على أهل العلم والفراسة وذوي البصيرة والبصائر الاستشرافية .
هم أولئك الذين يستشرفون المستقبل بعيون مفتوحة وقلوب راضية مطمئنة في أن الشعب الأردني سيجتاز هذه المحنة ويمخر البحر الصاخب مهما علت امواجة،وادلهمت ظلماته بحكمة وحنكة ربان سفينة جسور حاذق وماهر هو لا غيره جلالة الملك عبد الله بن الحسين،و سيذلل الصعاب ـ بإذن الله ـ ويُروض المشكلات لعبور المرحلة مهما كانت قسوتها .
لكن المرحلة العصيبة هذه بحاجة إلى " ترويكا رديفة " من خيرة الخيرة للوقوف إلى جانب الملك ـ حفظه الله ـ في تحقيق أماني الشعب الأردني وطموحاته....ترويكا صلبة تعمل في ظروف حرجة على مدار الساعة.معرفتها سهلة و هي تحت أنظار العامة،معروفة للكافة، لما لها بصمات جلية، لا احد يستطيع إنكارها أو التنكر لها وهي مع حفظ الألقاب :ـ سمير مبيضين،جمانة غنيمات،طارق الحموري .
حماية الأعراض،الأموال،الامن و الامان ،الممتلكات العامة والخاصة، مهمات بحاجة إلى إرادة فولاذية،قرارات حاسمة،أكتاف قوية لتشيل هذه الأثقال وتحمل هذه الأحمال التي تنوء بها الجبال. هذه مهمات موكولة لوزارة الداخلية، الوزارة السيادية الحساسة وقد جاءت الإرادة الملكية لتضع الأمانة في عنق سمير مبيضين رجل المواقف الصلبة والعزيمة الحديدية.وللأمانة التاريخية أعطاها كل ما أُوتي من قوة ومن وقته،صحته،راحته على حساب نفسه ووقت عياله ليكون في احياناً كثيرة إلى جانب الحدث و احياناُ في قلبه لأنه من أهل المسؤولية الذين لا يؤمنون بالتقارير المكتوبة بل أن يعيش الحدث مشاهدة عينية ومعايشة عن قرب .
سمير مبيضين... يعرف تماماً أن مهمته اخطر من خطيرة ،كيف لا وهو ابن الوزارة ويعرف أن امن البلد بيده، ولا تحتمل إغفاءة أو طرفة عين.فإذا كان العسكر سياج الوطن فالداخلية هي جهاز المناعة ،خاصة أن الإرهاب يتربص بنا،وجرائم المخدرات في ازدياد،وعصابات السرقة والتزوير تنمو بسرعة بسبب الأوضاع الاقتصادية ....وهناك كثير من القضايا الحساسة والشائكة تحتاج إلى مراقبة ومتابعة على مدار الساعة.
يؤمن المبيضين سمير وزيرنا الأثير نتيجة لخبراته الطويلة العميقة ولطول تجربته في الوزارة أن درهم وقاية خير من قنطار علاج...فعمل جاهداً على تفكيك الخلايا في مهدها والقبض على عصابات الجريمة في أوكارها، وكان له ذلك حيث سجلت الداخلية في عهده انجازات كثيرة معلنة وغير معلنة...من هنا نقول ان سمير المبيضين احد الأحصنة التي نفخر ونفاخر بها ...فالتحية الكبيرة له من كل أردني و أردنية.
جمانة غنيمات ... كاتبة صحفية أبهرت القراء،و إعلامية ذكية لماحة سحرت المشاهدين و أذهلت السائلين من صحفيين عرب و أجانب...لم تهبط بباراشوت الواسطة ولا جاءت على دبابة المحسوبية لان وزارتها " الإعلام " ووظيفتها في الصحافة تحتاج إلى ثقافة واسعة ومهارات فنية متخصصة ومعرفة شمولية بالشأن المحلي،الإقليمي،الدولي لتكون حاضرة البديهة....قد تمشي أمور من جاء بالواسطة في دائرة ما ولفترة محددة قبل افتضاح أحواله لأنه لا يصح الا الصحيح، أما في الصحافة و الإعلام فلا تستطيع ان تمشي خطوة واحدة، لان هذه المهنة تحتاج إلى إمكانيات عالية ولانها ايضاً على تماس دائم مع الجمهور وهنا يتجلى تفردها وتفوقها بعملها.
جمانة غنيمات أول سيدة عربية تتسلم رئاسة تحرير صحيفة يومية بحجم " صحيفة الغد "...الحق يقال انها تفانت في رفع سويتها، و أبدعت في تطويرها،و اتقنت في استقطاب أفضل الكُتاب و الكفاءات إليها، حتى لفتت الانتباه بقدرتها و قدراتها فنقلت الصحيفة إلى الموقع الأول بين الصحف الاردنية،ولا عجب في ذلك فالصحافة كالخيل الأصيلة تشبه أهلها.
من تابع مقالتها اليومية يدرك كم هي متمكنة من السياسة ومبدعة في حقل الاقتصاد الذي هو ميدانها.ومن خلال رئاسة صحيفة الغد غاصت في دهاليز الشؤون الاردنية بكل تفرعاتها وشخصياتها.
أصبحت " جمانة " الناطقة الإعلامية للحكومة الاردنية و كانت قد استوعبت درسها تماماً فحلقت وشدت الإعجاب بأجوبتها الحكيمة المحكمة.أما ما زاد في شعبيتها عندما أطلق الأردنيون كافة " جمانة تمثلني " يوم داست العلم الإسرائيلي رمز الجريمة والوحشية والاحتلال في مجمع النقابات المهنية،لدرجة ان أصداء نعلها على العلم الصهيوني وصلت إلى كل العالم العربي خصوصاً في زمن هرولة عربان آخر زمان إلى إسرائيل طلباً لودها وتزلفاً بها لأمريكا.....
حذاء جمانة غنيمات دخل التاريخ مثل حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق به رأس جورج بوش. فألف تحية للعروبية الأصيلة جمانة غنيمات.
د. طارق الحموري...لا حاجة للذهاب بعيداً لمعرفة هذه الشخصية الاستثنائية. فقط دقق في سيرته الذاتية وما راكمه من خبرات مديدة ومكثفة حتى وصل إلى ما وصل إليه من كفاءة عالية،لذا نرفع له القبعة ونحني له انحناءة تقدير واحترام ومحبة.
هو ليس فرداً بل طارق بمفرده مجموعة أساتذة في شخص واحد ...كيف يكون ذلك . اقرأ سيرته الذاتية بعمق وهدوء وستعرف اي رجل هو، لتتأكد بأم عينيك من ذلك بالحقائق والوثائق. هو الأستاذ المحامي / الأستاذ المشارك في كلية الحقوق الاردنية / أستاذ كرسي اليونسكو ...ناهيك عن رئاسة الدائرة القانونية لرئيس الجامعة الاردنية والمستشار في الإدارة والقانون والمال.
تخلص من هذا لتستخلص ان دكتور طارق الحموري موسوعة قانونية، يحمل الكثير من الشهادات العلمية وله من الخبرات العملية ما يؤهله لان يشغل اهم المناصب و أكثر حساسية،خاصة ان دراسته وتخصصاته في مجال القانون التجاري.... له باع طويل في تشريعات منظمة التجارة العالمية بجنيف إضافة انه انتدب في الداخل الأردني لعدة مهمات بالغة الحساسية ،كان أبرزها عضويته في اللجنة العليا على التدقيق في قضايا الفساد.لذلك يسعدنا وصفه انه كالأنهار العميقة تحسبها ساكنة وهي تجري بقوة وثقة ...هي لا تنضب بل تعطي النماء والخصب لكل الضفاف الساكنة حولها،دون ضجيج ولا فرقعة إعلامية ولا إعلان عن الذات.
ثقافة العمل بصمت حملها من اعرق الجامعات الغربية حين حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة بريستول العريقة،وهي عكس مطاحن الشرايط التي تعطي صخباً وضجيجاً أكثر مما تعطي انتاجاً.هذا دأب المسؤولين العاملين بجد و إخلاص همهم مرضاة الله وخدمة الناس ورفع اسم البلد. شعاره العمل ثم العمل و لا فلاشات التصوير وميكرفونات التهليل....فالمسؤول كما يراه الحموري تكمن قيمته ومكانته بانجازاته على ارض الواقع ...من هنا نقدم للوزير العالم المتعلم الذي يمسك بدفة وزارة الصناعة والتجارة كل الاحترام والمحبة على ما قدمت وتقدم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع