بحكمة الزمن الجميل كان الصبر أحد أبواب الآمال بعودة الشام بسلام وكما كانت شامة على خد الأمة تبقى السراج بجوار مملكتنا مملكة السلام.
ومملكتنا كانت السند والحصن الحصين للأمة لتقف مع الشقيق مهما كان الثمن حصار تجاوز السنين ويبقى موقفنا صادق الوعد والعهد.
لشام مكان بنفوس الهواشم من الحجاز للعراق وسوريا ودار الأمن مملكتنا الأردنية الهاشمية.
دار لكل شقيق وبيت الأمان بعز الهواشم تبقى مملكتنا لشام السند وسياج حصين.
واليوم تستقر الشام بعد اعوام من الصراع صراع قوى الشر على شام الامة لتعود بحمد الله لعرين الامة والأمة رغم قوى الشر تبقى بخير..
تنتظر زيارة للأشقاء ومسح الجراح يد بيد هي شام الأمة العربية.
ونسأل بعد زيارة وفد من مجلس الأمة ولقاء الأشقاء متى تتحرك الحكومة لفتح باب الاشقاء وتعلن من الشام نحن اشقاء لا يفرقنا احد.
وكما كانت الجبهة الشمالية سد منيع بوجهة قطعان القتل ومنعهم من الدخول لساحة الشام بقدر ما امكن كون الشياطين لهم مخارج وطرق كان الموقف الاردني قيادة وشعب مع الشام وستبقى شام الأمة.
بانتظار إعلان زيارة رسمية لشام باقرب وقت لتعود القوة والأمل بوحدة عربية ذات رسالة خالدة.
الشام وعمان والقدس وبيروت مربع الرسالات ومهدى الانبياء ومرقد لشهداء اصحاب رسول الله.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا والشام والأمة وحلم الوحدة العربية والكرامة وعز الدار..
كاتب شعبي محمد الهياجنه