كلمتيــــــــــن وبـــــــس

وداعا عام 2018
مرت الايام والشهور من عام 2017 وها نحن نطوي صفحه من مشوارنا ، انقضت بكل ما فيها من ذكريات الماضي التي تلاحقنا كسراب ، تختلف المشاعر والأحاسيس بين البشر لما قدموه خلال العام ، فمن هو راض ومقتنع عما قدم ، ومن هو لا يعير اهتمام ولا يترك أي اثر في نفسه ، ومن لا ينسى الذكريات المؤلمة التي مرت عليه ، ومن يذكر الايام الجميلة من افراح ومناسبات سعيدة شارك فيها ، ومن يتذكر اتراح مر بها وفقد قريبا أو صديقا ، مضى به قطار الحياة وطوى الزمان صفحته ، أو حضن فقده ، وصوت لا ينساه فودعه ورحل ، ترك له بقايا الماضي ولم يبقي له إلّا الذكريات ، فيدعوا له بالرحمة والمغفرة
وهانحن نستقبل عام جديد وقبل ان يدخل عام 2017 اقول ما رايته لعل وعسى ان تحل تلك المشكلات قبل رحيل العام وقبل ان تموت الكلمات حتى عن الشفاه ويسكت الاعلام الصادق وتذذبح الكلمه الجريئه ....وتصبح امنيه

نزاع عالرصيف ؟؟؟؟

لاادري من هوالمسؤول بقولوا البلدية والله اعلم

بام عيني وباذني سمعت العجوز تصرح وتشتم وتضرب بعصاها الارض ومافوق راسها من الاحذيه والمكانس عللى الرصيف واغلق طريقها بينما انصرف عمال البلديه لمراقبه الاوتوبارك
وسمعت بعض المارة يتمنون بهذا العام الجديد ان تتحرك البلديات لالعمل باركنج لجمع النقود..... بل لتنظيف الارصفه مما علق بها وهي الطريق الوحيد للمارة بشوارع مختنقه

وتنتظر بفارغ الصبر اللحظة التى ستعلن فيها بلديتنا الكريمه عن نجاح مبادرة الرصيف من حق المشاة
لأنها أيقظت فينا ذلك الحنين الساذج للسير عشرة خطواتعلى الارصفه دون أن نتعثر فى كرسى أو نسقط فى حفرة او تضربنا مكنسه او صرمايه حيشاكم ، او ينقر راسنا الملابس والصنادل وإن كانت البلديه تقول إنها ستزيل كل الإشغالات المخالفة التى وضعها أصحاب المحالعلى الارصفه ،

وكان الرصيف من ضمن عقد الاجارة ..... فالأفضل أن تزيل أولًا الخوازيق التى تزرعها المحلات بنفسها ، وأن يسأل رئئيس البلديه موظفيه هل تؤجر مساحات الرصيف لاصحاب المحلات والباعه الذين يستغلون الشارع والرصيف ومستعمليهما المواطنين، ومأساة الرصيف بدأت مع قصة الفساد الكبرى ، فالمواطن لم يتجرأ ويحتل الرصيف إاو يستطيع ان ياخذ حقه بالسير عليه الا عندما لمس التراي بتنفيذ القوانين

والادهى ان ماده 9 من قانون البلديات تاخذ مقابل الوقوف بالشارع رسوما ضمت لقائمه ترخبص المركبه والان تعود لاحتلال الشارع بحجه التنظيم بالاجور التي ارهقت المواطن ، وليذهب السائرون على الأقدام إلى الجحيم.
=============

التعليـــــــــــم مجاني

من لوازم الحديث عن مجانية التعليم عندنا أن يسارع بعض الناس لإنكار الحقيقة فى أن التعليم لم يصبح مجانيًا بالصورة التى أرادها الدستور التعليم مجاني ... شعار لم ينفذ

فمن يراجع صفحات دستورنا الكبير في الاسماع ابا الدساتير وليست النوايا ..... يجد ان مانقراه غير مانلمسه بدستورهم الحالي وكانا به ليس هو الطريق الصحيح لإصلاح التعليم في الاردن الذي غدى حقل تجارب لفرسان لايعرفون عن التعليم الااسمه وقد غدى ارهابا ونقمه يخدم فئات معينه في نهايه المطاف والغريب ...انه يبدأ رحلة دفاع مزيف عن مجانية كاذبة لابتزاز النظام وتعطيل أى تفكير فى الإصلاح قد يتطرق للرسوم أو تكاليف التعليم في الاردن ، تحت عنوان التعليم مجاني .... والبسطاء فى هذا البلد يعملون فى مهنتين او اكثر ويبيعون ميراثهم ويستدينون ليتمكنوا من ملاحقة حصص الدروس الخصوصية ومستلزمات المدارس ومصاريف تغير النمط الاستهلاكى، لذلك لا يحق لأحد أن يتحدث نيابة عنهم فيما يخص المجانية بالتعليم الذي غدى ضريبه كبرى على الغلابى يدفعونها بصمت ......

بده يســــــــــــــــــــافرودفع للمكتب .....
يخلي لك اولادك ....الله فتحها بوجهه مكتب للسفر طلب منه الجواز وصور ودفع الحمد لله ظل يضب شناطيه الله يسهل غليه قديش صار له بوجهي هذا ماقالته العجوز الجارة ظانه ان الطريق سالك وامن ولم تدري انه مكتب ليس الا ولاتعلم العجوز بالرغم من سنوات العمر وتجاربها انه ....
لم تعد كل الضمائر حية بالقدر الذى ترفض عنده المتاجرة بأحلام الشباب الباحثين عن العمل، فهذا ربح سريع يتطلب منك فقط قلبا ميتا وضميرا متعفنا وقليلا من الثقة بالنفس، ثم تفتتح مكتبا وتنشر إعلانا عن توظيف الشباب فى مهن لا تحتاج كثيرا من التخصص، ثم تكون النهاية الطبيعية بعدما يتزاحم طالبو العمل على المكتب ويملأون استمارة مقابل 10 جنيهات، ثم اكتشاف الخدعة والمئات من محاضر النصب التى يتم تقييدها ضد مجهول.
وبعض من وسائل الإعلام أيضًا لم يعد بعضها لديه أخلاق لتمتنع عن نشر هذه الإعلانات مادام صاحبها سيدفع دون فصال كحال البلديات التي تراجع ادائها سنوات حتى تحولت البلدة لجبال نفايات ورصفه رومانيه وحفر ومطبات صحفنا باعلان تتناسى هذا لتقول الحال عال العال
والناس بطبيعتهم يعتبرون كل إعلان يُنشر يجب أن تكون الحكومة على علم به وموافقة عليه، وهذه ليست مسؤوليتها وحدها، لكنها مسؤولة عن ملاحقة هؤلاء النصابين وعقابهم بقسوة تليق بانكسار نفوس شباب ليس لهم ذنب سوى الحلم والسعى
=========
طارت العمرة
ما ان حط رجله من على سلم الباص عائدا من العمره حتى شتم الدين والدنيا منرفزا فقد اضاع جالون ماء زمزم بريالات بين المتاع وضاعت عباته ففقد هما كما فقد عمرته سامحه الله
ونحن على أعتاب مواسم جديده للعمرة، نعرف بالضرورة ونعرف ممن يذهبون للمشاعر يخشون من شح العملة وشراء الهدايا أكثر من حرصهم على التخلص من الذنوب
بدليل أنهم يرتكبون ذنوبًا جديدة بمجرد الانتهاء من دعاء السفر على متن طائرة العودة،او وصول الباص ولا يكفينا أن نحظر تكرار العمرة قبل 3 سنوات من سابقتها، لأن بعضهم سيعتبر هذه السنوات هى المدة المطلوبة منه للادخار بين كل عمرتين،
ونحن فى حاجة جادة لإقناع هؤلاء بأن الحسنات وغفران الذنوب يمكن اكتسابه فى الداخل هنا على الارض ، بعدما بحت أصوات خطباء الجمعة عن التكافل فى الإسلام وواجب الأغنياء تجاه الفقراء، ولا نعلم بالضبط فيم يفكر هؤلاء الذين يعرفون تضاريس الأراضى المقدسة أكثر مما يعرفون عن جيرانهم وأقاربهم فى نفس الشارع.. هذه ليست دعوة ضد العمرة، هذا مجرد نداء لإعمال العقل الذى هو من قواعد الإيمان حتى لاتضيع العمرة عند عودتك
==========
الامم المتحدة والفيتو

نصيحتي للذاهبين للامم المتحده ان يسالوا قبل اعداد الحقائب والوثائق والمبرزات والدلائل يسالوا الدول الكبرى عن قرارها او ماعزمت عليه حتى لايبدد المال ويهدر الكرامه ويعودون من سفرهم بخفي حنين الا اذا كانوا من هواة السفر لان الفيتو حسم ويحسم كل امر هناككلمه او اشاره او فعل فهو الجوكر يقش

وكم نادت الأمم المتحدة بعشرات القوانين منذ لحظة إنشائها، ولم تخرج قانونًا واحدًا صحيحًا باستثناء قوات حفظ السلام المبعثرة وسط مناطق التوتر فى أركان العالم، بقية القوانين أُجهضت إما بفعل قوة الأمر الواقع على الأرض، أو بذلك النوع البغيض من الاعتراض المسمى بالفيتو.
والذي يعتبرونه حق لضمان العدالة، بينما هو الظلم بعينه لا يتم تطبيقه إلا على الأمم الضعيفةوالغير قادرة على مواجهه الظلم والطغيان والاحتلال ......
أمريكا وحدها استخدمته حوالى 90 مرة، أكثر من نصفها كانت ضد قرارات لصالح الفلسطينيين الذين هجروا ظلما وقتلوا ونهبوا ، ثم تتحدث إدارة ترامب اليوم عن عدم جدوى المؤسسات الدولية باعتبارها نظاما عقيما غير ذى قيمة،
ورغم هذا فهناك من يرى حتى الآن أن الذهاب للأمم المتحدة هو الطريقة القانونية المناسبة لاسترداد الحق، وللأسف ضاعت حقوق كثيرة بفعل هذا التصور، لأن الأمم المتحدة ولدت عاجزة ثم ماتت، والعاجز لا يفرض عدلًا أو يصد أذى