أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشخصيةُ والتوافقُ الاجتماعيُ

الشخصيةُ والتوافقُ الاجتماعيُ

30-12-2018 04:45 PM

الشخصيةُ والتوافقُ الاجتماعيُ
بقلم / المخرج محمد الجبور
يرى الاتجاه التحليلي يمثله فرويد أن الشخصية تتكون من ثلاثة أنظمة نفسية تعمل فيما بينها مجتمعة في توافق وانسجام لكي يتحقق التوازن والاستقرار للفرد وخفض التوتر حيث يقوم أحد مكونات الشخصية (الأنا) بدور التوفيق بين مطالب كل من المكونيين الآخرين (الهو والأنا الأعلى ) فالأنا السليمة هي التي تستطيع التوفيق بين مطالب الهو الحيوانية وقيم الأنا الأعلى الأخلاقية في حين أن الأنا الضعيفة إما أن تخضع لمطالب الهو حيث يسود مبدأ اللذة ونقل سيطرة الواقع أو أن الأنا تخضع لتأثير الأنا الأعلى فلا تشبع حاجاتها وهنا ينشأ الصراع والتوتر والقلق أما (آلدر ) فيرى أن مشاعر النقص لدى الأفراد هي المسؤولة عن سوء التوافق النفسي والاجتماعي لديهم ومثل مشاعر النقص هذه تدفع بالفرد إلى تحقيق التفوق والنجاح في المعيشة الاجتماعية حيث تعمل الذات الخلاقة جاهدة التجاوز لهذه العقدة من خلال تحقيق النجاح في أحد مجالات الحياة أن معظم سلوك الإنسان متعلم حيث أن الفرد يتعلم السلوك السوي وغير السوي والسلوك المتوافق والسلوك غير المتوافق من خلال عمليات التفاعل مع البيئة وفق قوانين ومبادئ معينة بحيث يمكن تعديل مثل هذا السلوك وفقًا لهذه المبادئ يعتقد (سكينر ) أن السبب الأساسي في نشوء السلوك المتوافق أو السلوك غير المتوافق هو البيئة بما تتضمنه من مثيرات تعزيزية وعقابية فإذا أردنا التخلص من أنماط السلوك غير المتوافق يجب التأكد من أن هذه الأنماط السلوكية لم تحصل على الدعم أو التعزيز مع العمل على أن يكافأ الفرد على السلوك الحسن البديل يعد (ماسلو وروجرز) من أشهر أعلام النظرية الإنسانية حيث ينظران إلى الإنسان على أنه خير بطبيعته ولديه الإرادة الحرة في اختيار الأفعال والأنشطة التي يقوم بها ويريان أن لدى الأفراد دافعًا لتحقيق الذات يسعى الفرد جاهدًا للوصول إليه وبالتالي قد يحدث عدم التوافق إذا ما فشل الفرد في إشباع دوافعه ولاسيما دافع تحقيق الذات ويذكر روجرز في نظريته أن الجذور الداخلية لطبيعة الإنسان هي إيجابية في الأصل وأن الإنسان اجتماعي وطموح ومنطقي ومتوافق مع طبيعته إلا في حالة الاضطرابات العقلية والنفسية التي تنشأ من عدم التطابق بين حاجة الفرد في التعبير عن مشاعره الحقيقية وبين الرغبة للحصول على احترام الآخرين وتقديرهم إلى أن تعلم السلوك السوي من خلال ملاحظة سلوك الآخرين وملاحظة نتائج هذا السلوك كما أن الفرد يستطيع من خلال التعلم الاجتماعي بالمحاكاة تجنب السلوك الذي ينتج عنه العقاب أو انعدام التعزيز ووفقًا لهذه النظرية فإن الأفراد يستطيعون تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة سلوك الآخرين وهؤلاء الآخرون يعتبرون من الناحية التقنية نماذج لا أكثر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع