أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا لا يتهافت المواطنون على الخبز والمحروقات...

لماذا لا يتهافت المواطنون على الخبز والمحروقات في المنخفضات !!

لماذا لا يتهافت المواطنون على الخبز والمحروقات في المنخفضات !!

27-12-2018 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم تتجاوز مستويات بيع المحروقات وخاصة مادتي الكاز والبنزين في مختلف محطات بيع المحروقات في محافظتي الكرك والطفيلة حدودها المتدنية، بسبب الظروف الاقتصادية للمواطنين والارتفاع الحاد لأسعار هاتين المادتين، رغم تنبؤات دوائر الأرصاد الجوية بتأثر المملكة بمنخفضات جوية عميقة ربما يتخللها تساقط للثلوج.
وكان المعروف سابقا في أيام "الرخاء" كما يصف مواطنون أن تشهد محطات بيع المحروقات تزاحما شديدا من قبل المواطنين لتخزين الكاز وتعبئة خزانات السيارات بالبنزين، خشية أن تتسبب الأوضاع الجوية في فقدانهما، والحال ذاته ينسحب أيضا وفق المشاهد على المخابز التي تقلصت مبيعاتها هي الأخرى للحدود الدنيا جراء غلاء أسعار الخبز وشح السيولة النقدية لدى المواطنين مايحول دون تمكنهم من تخزين الخبز وفق ما درجت عليه العادة في سنين مضت.

هذا ما يشير إليه عاملون في محطات محروقات ومخابز بمدينتي الكرك والطفيلة، قال أحدهم "قد تشهد زحاما لشراء البنزين، بيد أنه زحام مقنع، فالمشترون في سنين سبقت كانوا عند الإنذار بأحوال جوية ممطرة ومثلجة كانوا "يفللون" خزانات سياراتهم تحسبا لأي طارىء، أما في هذه الأيام فمعظم الزبائن يشترون بخمسة دنانير أو أقل أحيانا"، وكذلك الأمر كما قال أولئك العاملون بالنسبة لشراء مادة الكاز وسيلة التدفئة الأكثر انتشارا لدى أكثر المواطنين، "قد يكون هناك مشترون كثر ولكن بمبالغ زهيدة".
وفي سياق الحديث عن المحروقات تجدر الإشارة إلى مادة الغاز، حيث قال أصحاب محطات لبيع الغاز "إن مبيعاتهم تراجعت منذ بداية الموسم الشتوي الحالي قياسا بما كان عليه الوضع في السنوات السابقة بسبب تقنين الناس لاستهلاك الغاز في منازلهم، فمن كان يشتري أسطوانتي غاز أو ثلاث يكتفي الآن بواحدة بفضل ظروف الناس المعاشية".
بنفس الطرح تحدث عاملون في مخابز في المدينتين، فأشاروا إلى أن مبيعاتهم من الخبز تدنت بمستويات كبيرة منذ رفع الدعم عن مادة الطحين وارتفاع الأسعار، وأضافوا "اختفت الأيام التي كانت مخابزنا تشهد إبانها مشادات كلامية وربما مشاجرات لتجاوز "الدور" لكثرة الذين يتوافدون إلينا لشراء الخبز وتخزينه عند سماعهم بأي إنذار لطارىء جوي يكون عاصفا بالأمطار والثلوج".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع