أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحكومة لم ترسل "العفو" إلى...

الحكومة لم ترسل "العفو" إلى "النواب" بعد .. ما الذي يعنيه ذلك؟

الحكومة لم ترسل "العفو" إلى "النواب" بعد .. ما الذي يعنيه ذلك؟

27-12-2018 12:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم ترسل الحكومة مشروع قانون العفو العام الى مجلس النواب كما كان متوقعا. بالتأكيد لم تكن الاخطاء الاملائية والنحوية فيه هي التي أخرّت المرسل عن ارساله.. فلِمَ إذن تأخر؟ وهل تشعر بالندم على ما قدمته من استثناءات أفقدت العفو أهدافه السياسية والمعيشية، أم انها ترتب رقعتها في العبدلي لضمان مرور آمن للمشروع؟

السؤال ليس مشروعا فقط، بل أكثر من ذلك بات مطروحا بين النخب والسياسيين، الذين قرأوا التأخر في كونه مؤشر على تخبط جديد للحكومة بعد وصولها الى تقدير أن استثناءاتها في المشروع، التي أفرغت العفو من أهدافه السياسية، بصيغته الحالية، لن يمر عبر قنواته التشريعية في العبدلي.

ما يدعو الى استغراب العديد من النخب والسياسيين ان مشروعا بحجم العفو العام والذي يراد منه ان يكون متنفسا سياسيا شعبيا، قبل أن يكون متنفسا معيشيا، فَقَدَ - قبل اقراره - أهدافه السياسية وبات مجرد عبء جديد على الحكومة من الافضل ان لا تمضي به بثوبه الحالي فلا هو "أرضى" ولا هو "أعفى"، حتى تحول الى عفو بطعم العقوبة.

من ناحية المواطن فإن المشروع بضيغته الراهنة لم يكن "عفوا" ومن ناحية الحكومة فإن المشروع بثوبه الحالي لم يرض الرأي العام. فلِم تكلّف كل هذا الجهد في حركة غير ذكية برقعة شطرنج الرابع، إن كان طرفي معادلة العفو لن يستفيد منه. ألهذا قررت الحكومة ان تؤجل ارساله الى مجلس النواب؟ أم انها لا تصل الى هذا المعنى وتريد ان تعبء مخزونها في العبدلي لضمان مرور سالك للمشروع؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع