زاد الاردن الاخباري -
خاص - عيسى محارب العجارمة - تأتي زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى الجمهورية العربية السورية ولقائه الرئيس بشار حافظ الاسد بظرف أستثنائي مخجل ومخزي تمر به الامة العربية الممزقة شر ممزق نتيجة الأنبطاحية التطبيعية الصهيواسلاموية ضد مشروع وكيان دولة المواجهة سوريا العروبة والتاريخ والممسكة بحبال الجمر منذ بداية الحرب اللاأهلية ببطنها الذي أنجب على ما يبدو كلاب الأجرام والتطرف الصهيوأسلاموي المعاصر .
فتم تدمير مشروع دولة المواجهة بتلك الحرب الأهلية لولا صمود الأسطورة وأيقونة النضال العربي الحديث في وجه المشروع الصهيوأسلاموي الحديث وتنظيماته الفاجرة المتشدقة بالشرع وهي منه وهو منها براء ومعها أنظمة عربصهيونية نطقت بكل مفردات مسلسل الولادة من الخاصرة على شعوبها والشعوب العربية اللاشقيقة بالنسبة لها حتى وصلت لذروتها بقصة المناشير .
وصل البشير الى سوريا لينهي بذلك الحدث الاستثنائي في دنيا الزعامات العربية الأنبطاحية بالحضن الصهيوأمريكي ، وليقول للغرب المتوحش والصهيواسلاموية المتوحشة والأنظمة العربصهيونية المولغة التوحش ضد مشروع العروبة والمقاومة وممانعة التطبيع الوضيع المجاني مع دولة العدوان الصهيوني .
مرحا للبشير النذير الذي ما خذل عروبته وفطرته النقية وذهب لدمشق فاتحا غازيا لمشاريع الخسة والنذالة الصهيوأسلاموية الرجعية الأمريكية الأنبطاحية التطبيعية العميلة الفاسدة الفاسقة الأرهابية الخارجة من رحم الجاهلية والوثنية لا دولة الرسول الأسلامية الشريفة التي لا تعترف بمشاريع الصهينة والتطبيع وقلب حقائق الأمور رأسا على عقب .
عانى الوطن العربي ولا زال من تداعيات ذاك المشروع الصهيوأسلاموي الرجعي الذي بدد مقدرات الامة من البترول والغاز المسال وأرجع العراق وفلسطين وسوريا وليبيا واليمن الى ما قبل التاريخ وخنق بقية دول الامة وشعوبها على بوابة سجون البنك الدولي ومارس حكامها أدوارهم الشريرة بمسلسل الولادة من الخاصرة بطشا وارهابا وتقتيلا بالامة تحت الف اسم ومسمى وعنوان من قواميس الردة والبذاءة القومية .
نبارك لسوريا وقائدها الشجاع سيادة الرئيس السوري بشار الاسد هذه النجاحات الدبلوماسية التي دشنها أخية سيادة الرئيس السوداني البشير وندعو بقية الحكام العرب والزعامات القومية والأحزاب وكل من يؤمن بمشروع العروبة بزيارة دمشق لنقول لأخوتنا بسوريا الأسد نحن خذلناكم وظلمناكم يا أخوة الدم والمصير .