أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات

"مسيحيو المشرق"

11-12-2018 01:34 AM

لم يكونوا يوما طفرة عابرة أو خطئا مطبعيا في فقرة خطها جاهل ،أو سطرا ناشزا في مدونة شخصية ألفها مزاجيا مارقا طاب له ذلك ،،،
مسيحيو المشرق هم حجرا راسخا وأصيلا في مجتمعهم العربي وغيره من المجتمعات على اختلاف أطرافها ،،
هم حجرا ضاربا في زوايا المدماك البنيوي لمجتع عرفهبشكل اكيد كل من عايشهم ومنذ كانوا ،،،
سكنوا الأرض ورعوها ولم يكونوا سوى أبناءا بررة لأرضهم غرسوها زيتونا وعنبا وتينا وحصدوا قمحها وسنابل شعيرها وكانوا حراسا أمينين لا يعرفون الخيانة أو الغش بكل تفاصيل المعاني الحلوة وفي كل المواقع التي سكنوها ،، فهم بتعاليمهم الدينية والأخلاقية انعكاسا لمنظومة فريدة من علاقات للإنسان مع خالقه كانت ولا تزال تخط محبة وسلاما واسطرا من تعايش وتمازج فريد من نوعه شكلوا من خلاله لوحة جميلة المعاني في تفاصيلها الأخوية المتسامحة الإنسانية والتي يشهد لها كل من عايشهم وتعامل معهم وعرفهم ،
وما نحن بالأردن الغالي سوى صورة بهية لتلك الرمزية الأخاذة في تعايشنا وتشاركيتنا الفريدة والمتميزة والتي تعتبر مثالا يحتذى لكل من يرغب في استحضار ذاك المثال وتلك الصورة ،
لم نعرف يوما تفرقة بلهاء بيننا وبين من نقاسمهم الماء والهواء والارض، بل عشنا أسرة متحابة ووجها واحدا يتمثل في تقاسمنا الوجع والحزن وكان فرحنا مشتركا لا ينتزعه منا أحد ،،،
في كل مرابعنا الأردنية لم نلحظ حقدا أو دسيسة تحاول فك شيفرة تلك المحبة وإن حاول البعض تجد الكل يهب معارضا رافضا نابذا لكل تلك المحاولات المسمومة، مسكتا جمر الخبث برماد يطفئه قبل اشتعاله ، فنحن ورثة رسالة هاشمية توازنت منذ فجر التاريخ ناشرة لأسس المحبة وجغرافيا السلام ،، وما من رسالة عمان سوى مثالا ضاربا في التسامح والتعايش السلمي والتمازج الحضاري بين أبناء الشعب الواحد ، وتلك الحرية التي ننعم بها كمسيحيين كانت حجر زاوية منيع منذ خطت العهدة العمرية في قدس الأقداس وصولا لعهد من ورثة الثورة العربية الكبرى أبناء الدوحة الهاشمية رعاهم الله وابقاهم سدنة للحياة والحرية والسلام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع