أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا بغزة غانتس: إسرائيل سترد على إيران بالمكان والزمان والطرق المناسبة حكومة غزة: الاحتلال يسعى لإخلاء بيت حانون وجباليا الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالمفرق -أسماء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كان شيء هنا اسمه إسرائيل ..

كان شيء هنا اسمه إسرائيل ..

09-12-2018 02:44 PM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - الجميع يترقب في هذه الفترة نتائج حملة الأنفاق المزعومة في الجنوب اللبناني التي افتعلتها إسرائيل لصرف الأنظار عن الفساد المتهم به النتن ياهو من اجل إثبات وجوده والبقاء في السلطة الهشة التي هي الآن في حالة انحدار إلى الهاوية وبقاء هذا الكيان على حيز الوجود أمر لا يمكن المراهنة عليه بعد الفضائح المدوّية التي هزت إسرائيل سواء على الصعيد العسكري أو السياسي أو على صعيد الفساد وأهمها القضية الفلسطينية .
في القرن الماضي قامت دول بزرع سرطان داخل الوطن العربي وأطلقوا عليه اسم إسرائيل ومنذ هذه الفترة وهي تُحارِب وتُحَارب من قبل العرب وأحرار الأمة الإسلامية وكانت هي الخاسر الأكبر في أي حرب لكن وقوف الدول العظمى معها يوهمها بالنصر وهو شيء غير حقيقي لأنه كيان ضعيف جداً في الواقع، وهذا واضح في الآونة الأخيرة من حالة التخبط التي تعيشها إسرائيل في هذه الفترة .
الدلائل كثيرة جداً على نهاية إسرائيل والخوض فيها يطول جداً، لكن لو أخذنا حسب عقيدتهم في التوراة أن نهاية إسرائيل تكون في إعلان دولة إسرائيل ، وهذا بالفعل ما فعله ترامب بإعلان دولة إسرائيل وإلغاء حل الدولتين الذي كان منظور في جميع محافل العالم وكان التفاوض عليه بشكل دائم . هذا أمر نستشهد به من عقيدتهم في التوراة وتأكيدا على ذلك أن الحاخامات يرفضون قيام هذه الدولة .
كما أن رفض الأمم المتحدة في هذه الفترة إدانة حماس المقاومة على الرغم أن أمريكيا ضغطت على المجلس لإدانة حماس لكن مجلس الأمن رفض هذا الطلب وأعلن إنها مقاومة مشروعة وهذا دليل آخر على أن العالم فاق من سباته وأدرك قذارة هذا الكيان الغاصب .
ولو نظرنا إلى الدين الإسلامي الحنيف لوجدنا شواهد تدل على نهاية هذا الكيان من خلال القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة التي تنبأت بنهاية إسرائيل بطريقة لا تخلو من الشواهد المتحققة في هذه الفترة تحديداً .
كان شيء هنا اسمه إسرائيل ليس مقولة فقط بل بدأت تتحقق من خلال المقاومة والعزلة الدولية التي تعيشها إسرائيل ووقوف العالم الحر ضدها بشكل علني من خلال مجلس الأمن مثلاً . قادم الأيام سيثبت هذه المقولة لان إسرائيل في أسوء حالتها السياسية والعسكرية.
حلم جميع أحرار العالم القضاء على هذا الكيان الغاصب المستبد المجرم لكي يعيش العالم بأمان والعالم العربي ينبذ هذا الكيان ويهمشه بكل الوسائل الممكنة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع