زاد الاردن الاخباري -
من خلال البحث عن كلمة " الدوار الرابع " على كاشف التاريخ "جوجل" ؛ تظهر كلمة " الملقي" و" الضريبة"و"الاردنيون"، فهل ننتظر ان يقول لنا ان الدوار الرابع يعني" الرزاز"؟، ولماذا الرابع دون بقية دوواير عمان الثمانية ؟، وهل الرابع مكان الامثل لانتحار الحكومات كجسر عبدون بالنسبة للشعب؟.
في مقولة لاحد الاصدقاء : لنضع لهم اسفل الدوار الرابع فرشات اسفنج كي لا تتحطم رموز الحكومات ولا نعد نمتلك مخزون سياسي في براد الرابع ، اذا شر البلية هو الذي الشعب يمتلك مهارة النكتة ، وخرجنا من وصمة شعب ابوكشره.
" ان كنت ناسي افكرك " ماذا فعل الرابع بمن جئت خليفة له ؛ مقطع اغنية لنكتة سياسية اردنية عن حكومة الرزاز ، والذاكره الفكاهية للشعب أصبحت ممتلئة ، وهي قاردرة في هذا الزمن على التطور بما يتناسب وتطور الحكومات ؛ من حكومات ديجتال الى ديناصورات الى صداقات فكرية الى بقية لزوم ان تصبح سياسي لك منصب .
اذا هناك من يكيد ؛ وهناك من يقول ان كيدهم بنحورهم ، وهناك من يؤمن اليوم بأن العبدلي هو مكان الامثل للمطالبة بالتغيير ، وهو من قال يوما أن العبدلي معطل سياسيا ولايعمل الا على العشائرية والمناطقية ، فمن نصدق ؟؛ من كان.. او من أصبح ذات ليلة سياسي يدير معركته من خلال تصريحات رسمية وكسر قلمه واحرق ورقه ؟، لهؤلاء نقول : خافوا من لحظة السقوط من الرابع ؛ ولا يكون هناك سوى قطع قماش بالية تلف بها مناصبكم وليس اسفنج يقيكم الموت سقوطا على انفوكم ..وليس كموت الاشجار وهي واقفة .