أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مسرحية الديمقراطية الى اين

مسرحية الديمقراطية الى اين

07-12-2018 07:58 PM

عندما تكمم افواه الصحافة ويحجم دورها حتى في ملاحقة الفساد في لقمة طعام المواطن ,وتغلق القنوات الفضائية لاتصالها مع رأي الشارع ,وعندما يصبح المجلس النيابي في واد , والشعب في واد ,اكيد تصبح الديمقراطية مجرد مسرحية دعائية ,و لمتطلب دستوري كما في اتفاقية السلام , وهذا واضح في تهميش رأي الشعب , في جميع ما تم اقراره في مجلس الشعب من اتفاقية السلام , الى قانون الضريبة الحالي , الذي يدل على النهج الوحيد لواجب الحكومة وهو الجباية ,حتى اصبح المواطن يغلق سمعه مجرد سماع قرارات الحكومة في اجتماعها , رغم ان من اهم واجبات الحكومة توفير فرص العمل للمواطنين والخدمات الصحية والتعليمية , والكل يعلم مستوى الخدمات الصحية , والتعليمية ,التي اصبح القطاع الخاص يلعب الدور الاساسي في توفيرها للمواطن على حساب ميزانية حياته الاساسية ,التي اصبحت مدينة لبنوك الاقراض وغيرهم...............
اقرار قانون الضريبة سيضع الحكومة في مواجهة تقصيرها في واجباتها ,التي كان المواطن يتحمل اعبائها,وذلك من خلال ادنى درجات التكافل الاسري في تعليم الابناء ,سواء في المرحلة الدراسية ,او الجامعية ,وكذلك تكافل الانفاق على الابناء العاطلين عن العمل ,والبطالة المبطنة نتيجة الاجور المتدنية , والركود الاقتصادي ,فكنا دائما تحذر من اعداد العاطلين عن العمل,فلن يستطيع المواطن ضمن هذا القانون ,ومقداره الحد الاعلى المعفي من الضريبة ,كون هذا الحد يشمله الكثير من الضرائب مثل ضريبة المحروقات المباشرة ,والتي على فاتورة الكهرباء ,,وضريبة المبيعات ,ضرائب الخدمات التي من المفترض ان تغطيها الضرائب ,عداك عن الضرائب التي تحصلها الامانة والبلديات ......
اقرار قانون الضرائب سيضع الحكومة في تناقضها مع ما تعلنه في جدية تشجيع الاستثمار,المحارب اساسا باحتكاره من الطبقة البرجوازية الناتجة من خلل تنفذها ,وغياب محاسبتها...........
ما يلزمنا هي الديمقراطية الحقيقية ,فهي بمثابة العصب الذي يقوم عليه هيكل الدولة , واستدامة استقرارها,الذي بات الشعب يحرص عليه , اكثر من الحكومة,الديمقراطية تحتوي فكر الجيل الصاعد الذي يختلف عن اجيال اسلافه ,فبالديمقراطية يتحقق العدل ,ودولة المؤسسات ,وتحرس الوطن من عبث الداخل للمصالح الشخصية , والخارج الناتج عن العبث الداخلي ,الديمقراطية تحقق اصلاح السياسة الاقتصادية ......
مسرحية الديمقراطية,هي ما نشاهده من ازمات ,يتحمل مسؤوليتها النواب الذين اجادوا ادوارهم سواء في حفظ نصوص معديها , او في تمثيل اخراجها ..........
د. زيد سعد ابو جسار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع