أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محللون لبنانيون: الحرب بعيدة وتهديدات إسرائيل...

محللون لبنانيون: الحرب بعيدة وتهديدات إسرائيل "قنابل صوتية"

24-01-2010 01:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

تزايدت، في الفترة الأخيرة، التهديدات الإسرائيلية بشن حرب ضد حزب الله اللبناني، حتى وصلت ذورتها بحديث الوزير الإسرائيلي يوسي بيليد عن "حتمية الحرب"، وهو ما دفع رئيس حكومته بنيامين نتياهو إلى إصدار بيان، الأحد 24-1-2010، لـ"تهدئة الأعصاب" في المنطقة.

ويربط المحلل السياسي اللبناني جورج علم التهديدات الإسرائيلية بدافعين، أولهما "الانتقام لحرب تموز 2006، التي خرج منها حزب الله محتفظاً بوضعيته، والثاني الملف النووي الإيراني، الذي يشكل الأولوية عند إسرائيل، وهي التي تستعد لمواجهته عسكرياً".

فإذا وُجد قرار المواجهة، "تعتقد إسرائيل أنه لا بد من التخلص من سلاح حزب الله، لأنها تخشى أن أي مواجهة ستدفع بالحزب للمشاركة، لذلك ستحاول درء الخطر عنها خطوة خطوة".

إذاً، هل تكون التهديدات تمهيداً لحرب اقليمية ضد النووي الإيراني؟ يرى علم أن "كل المعلومات تؤشر إلى استبعاد الحرب، فالملف النووي الإيراني يُعالج من ضمن الحوار العلنية والسرية. لكن إذا أصبح خيار الحرب محتماً، وحصلت إسرائيل على ضوء أخضر أمريكي بعمل عسكري، فسيكون، رغم قوته، ضد حزب الله ولبنان وليس ايران".

ويتذكر تصريحات وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، بعد لقائه رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري في باريس، "حين قال إن الخوف ليس من اسرائيل بل من حزب الله إذا ما قررت الايران الهروب إلى الأمام والتهرب من الملف النووي الإيراني. هذا من الاحتمالات، لكن لا توجد أجواء دولية تؤشر إلى قرب الحرب".

مزيد من القوة للحزب

حديث الاحتمالات مفتوح، لكن خيار الحرب مستبعد حالياً، برأي علم، الذي يرى فرصة كبيرة للمفاوضات بمعالجة الملف النووي الإيراني.

أما دوافع التهديدات الإسرائيلية فيُرجعها إلى "أولاً رفع المعنويات في الداخل الإسرائيلي تجاه النووي الإيراني، بأن الحكومة تستعد لهذا الخطر أمام شعبها، وأيضاً رفع معنويات المؤسسة العسكرية من خلال التدريبات على الأسلحة والتقنيات الجديدة"، وفق ما يقول في حديثه لـ"العربية.نت".

ويستند، في استبعاد خيار الحرب قريباً، لعدة اعتبارات، منها أنه "من غير المحسوم ان تتمكن إسرائيل من حسم الحرب لمصلحتها، بدليل حرب تموز التي استمرت 33 يوماً ولم تنته بالحسم". ثانياً أنه، وإن انتصرت إسرائيل، "ونجحت بتدمير سلاح حزب الله وتدمير لبنان، ماذا ستكون النتيجة على لبنان؟ النتيجة الواضحة إن حزب الله هو الذي يشكل الحكومة في لبنان، أو نكون أمام حرب أهلية. فهل يريد المجتمع الدولي أن يضحي بلبنان أو أن يزيد من نفوذ حزب الله فيه؟".

في المقابل، "إذا خرج حزب الله "مكسوراً" من المعركة، فمن سيكون قادراً على الوقوف في وجه عصبيته، ومن خلفه الطائفة الشيعية؟"، يتساءل علم، مؤكداً أنها كلها حسابات توضع على طاولة البحث، "فهل الثمن هو التضحية بلبنان والقضاء عليه؟ وحعل حزب الله هو الذي يسيطر ويفرض شروطه على الحكومة والشرعية؟".

ورغم النفي، يؤكد علم أن أحداً لا يمكنه التنبؤ بالمستقبل، لأن أي تطور خارج أي حساب يمكن أن يقلب الطاولة على رؤوس الجميع. فخارج هذه الحسابات، يمكن أن ترى اسرائيل أن من مصلحتها شن حرب، "وتقدم على عمل معين يستفز حزب الله وتجر لبنان إلى حرب، هذا سيكون خارج إطار الحسابات، أما الحسابات الحالية فتشير إلى قنابل صوتية لا أكثر ولا أقل".

هل يمكن أن يكون هذا الحدث هو انتقام حزب الله لمقتل قائده العسكري عماد مغنية؟ يجيب المحلل السياسي "حزب الله يلتزم بحكمة كبيرة. فهو لم يسقط حساب الثأر لمغنية، لكنه منذ الاغيتال لم يقم بأي عمل خارج إطار الجنوب، لحسابات كثيرة. في هذه المرحلة، قيادة حزب الله تتخذ كل احتياطات الحذر والحكمة لعدم الانجرار وزج لبنان في معركة غير محسومة. أما إذا فرضت حرب على لبنان فقامت إسرائيل باغتيال كبير، أو عمل معين، تريد من خلاله توقيت الحرب، أعتقد أن هذه ستكون حسابات جديدة وطارئة"، بحسب علم.

استبعاد الحرب

ويوافق الخبير العسكري والاستراتيجي الياس حنا على استبعاد خيار الحرب، لمصلحة الوضع القائم، الذي يجمع القرار 1701 والقوات الدولية الموجودة في جنوب لبنان، والتي تمثل كل أوروبا وحتى الأمم المتحدة.

ويرى العميد المتقاعد من الجيش اللبناني أن التهديدات الإسرائيلية تندرج في إطار الحرب النفسية، وتوجيه الرسائل إلى كل من سوريا وإيران. ويضيف "أنا من الذين يقولون إنه من الصعب فتح حرب كبيرة في المنطقة، لذلك يمكن أن تلجأ اسرائيل لضرب حزب الله حتى تخسر سوريا وايران أقوى ورقة لديهما، لكن حتي في هذه الحالة نحتاج لذريعة، يمكن أن تكون عملية عسكرية كبيرة في اسرائيل، وتعتبر رداً على اغيتال عماد مغنية. كذلك يجب ان يكون هناك سبب أمريكي للهجوم على إيران، كما يفترض أن نكون اسرائيل فقدت ثقتها بالأسلوب الأمريكي بمعالجة مسألة النووي الإيراني ومجموعة 5+1 ووصلت ايران لمرجلة اللاعودة المسألة النووي"، وفق ما قال حنا لـ"العربية.نت".

لكن، ماذا عن الجهوزية العسكرية الاسرائيلية لهذه الحرب؟ يشير الخبير العسكري إلى أن اسرائيل، "تأخذ العبر" منذ حرب تموز 2006، خاصة بعد تقرير فينوغراد. فأجرت مناورات عسكرية، ووجهت ضربات عسكرية ضمن مرحلة استعادة الردع والترهيب. هذا إلى جانب التغييرات العسكرية التي أجريت داخل إطار الجيش الإسرائيلي نفسه، كان أبرزها تعيين غابي أشكينازي رئيساً لهيئة أركان الجيش بدلاً من دان حالوتس.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع