زاد الاردن الاخباري -
- اربــــــــد
جمــــــال البشــــــتاوي
التقى وزير الزراعة و وزير البيئه المهندس إبراهيم الشحاحده اليوم الخميس مزارعي لواء الاغوار الشماليه في مديرية زراعة الأغوار الشماليه وبحث معهم احتياجاتهم واهم المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة.
وأكد المهندس الشحاحده ان الوزارة ماضية في تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بمنطقة وادي الأردن باعتبارها سلة الغذاء التي تساهم في توفير الأمن الغذائي والاقتصادي للوطن.
واشار الى اهمية تغيير نمط الخدمات الزراعية المقدمة للمزارعين وتزويدهم بما يمكن من الاحتياجات التي من شأنها تعزيز جودة الإنتاج ومنافسته للأسواق الخارجية والتحفيز على العمل الجماعي في الزراعات المحمية التي تميز الأردن في الأسواق العالمية.
واكد الوزير خلال القاء والذي عقد في قاعة مديرية زراعة الاغوار الشمالية في الشونة الشمالية بحضور النائب ماجد القويسم ومتصرف اللواء راكان القاضي و مدير مديرية زراعة الأغوار الشماليه المهندس أحمد العكور و رئيس اتحاد المزارعين عدنان الخدام وعدد من المزارعين بأن وزارة الزراعة معنية بشكل مباشر بحماية المنتج المحلي وتوفير السلعة للمستهلكين ضمن الاسعار المعقولة والتي تكون بمتناول الجميع. لافتا الى ان الوزارة اتخذت عدة اجراءات مع مختلف الجهات المعنية لمنع دخول المنتوجات بطرق غير مشروعة وتشديد الرقابة على الحدود الشمالية ما دام يوجد انتاج محلي لاي سلعة وتغطي حاجة المستهلكين وبالاسعار المعتدلة .
وبين الوزير بأن السبب الرئيسي بتدني الاسعار هو دخول الاسواق المركزية اكثر من حاجة المستلكين حيث يزيد العرض حيث ان الحاجة اليومية للسوق حوالي 150 طن من الحمضيات ويدخل السوق اكثر من 300 طن يوميا وهذا يعود الى ضعف التنسيق ما بين المزارعين وهذا هو الخلل الحاصل في موضوع الحمضيات.
كما تطرق الوزير الى موضوع تأجيل قروض المزارعين مؤكدا بأن قرار التأجيل ساري المفعول الى نهاية الشهر الجاري وبإمكان اي مزارع مراجعة فروع مؤسسة الاقراض الزراعي وتقديم طلب التأجيل ليحصل على التأجيل.
وبحث الوزير كذلك موضوع انتشار سوسة النخيل بالاغوار مبينا بأن كوادر الوزارة تعمل على مدار الساعة مع المزارعين وتقديم المشورة لهم والعلاجات اللازمة واتلاف الاشجار المصابة وتم تزويد مديرية زراعة الاغوار بكامل احتياجاتها من الاليات والكوادر البشرية الفنية والمدربة لمساعدة المزارعين في السيطرة على هذه الآفة الخطيرة.