لا ندري كيف نفسر دخول مسلح او مسلحين لحرم الجامعة وإطلاق عيارات نارية بعز الظهر وإصابة طالب ورافق ذلك حالة من الذعر والتخبط.
وصورة تقول هل نحن بعصر الفوضى الأخلاقية نتيجة الحرية وبحبوحة العيش وانتشار الجامعات والمخدرات ومحاولات العبث بمساحة الامن والامان والاعتداء على حرية الآخرين وتطاول غير مبرر على مكتسبات الوطن وهي الجامعة المدينة الفاضلة لتعليم واعداد مستقبل أفضل لجيل قادر على بناء، مستقبل أفضل بشراكة مع الجميع.
ما حدث ويحدث خارج سلوك عادات وتقاليد المجتمع الاردني عشائر هي أحد اهم ركائز الاستقرار الاجتماعي
وهو سلوك إرهابي تطرفي بحاجة لحكم شديد وعلاج سريع وموقف حازم لتصدي لهولاء الخارجين عن عاداتنا وتقاليدنا ونحن اهل العزم والنخوة وما كنا من أصحاب البلطجة وقطع الطريق ولدينا برلمان واحزاب واعلام وجامعات ومؤسسات مجتمع محلي وبيننا من يرتكب جريمة الاعتداء على جامعة علمية اكيد في خطأ في سلوكه.
وعليه وقبل اي قانون..
الاعتداء على ممتلكات خاصة او عامة او قطع الطريق هي جريمة تتساوى مع جرائم التطرف والإرهاب والعقوبة لا تكفي شهرين انما فصل الطالب المتسبب من الجامعة وغرامة مالية وسجن اكثر من ٥ سنوات.
نحن مع ضرب يد من حديد على كل يد تتطاول على مكتسبات وإنجازات الوطن والمواطن والتهاون مع هيك ممارسات مؤشر خطير ومشجع للفوضى التي تسبق الانهيار لا سمح الله لجدار الأمن والأمان.
بانتظار احكام قاسية بحق هؤلاء وعدم قبول او الرضوخ لتدخل البعض مهما كانوا.
مملكتنا بخير نحن بالف خير
الموطن بصبر على الحرمان والجوع لكن لا يصبر على الظلم والظالمين.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه