في خطوة تعتبر مفاجأة وشجاعة من اعضاء هيئة مستثمري المناطق الحرة بالاستقالة احتجاج على قانون ضريبة الدخل المجحف بحق المواطن الاردني فكيف بمستثمر المناطق الحرة بعد رحيل السواد الأعظم من مستثمري الصناعي والبضائع بسبب غياب الحماية من المناطق الحرة نتيجة الخصخصة والبيع وتحويلة من مدينة للإستثمار لمدينة للايجار عقار والسكراب ومزاد.
واقع أطاح بالاستثمار بمدينة كانت بيوم من الايام قبلة المستثمر ومقر لتجارة ترانزيت البضائع.
ولم نسمع من حد احتجاج على فكفكة الإستثمار او حتى سؤال او زيارة مسؤول يسأل عن أسباب انهيار تجارة ترانزيت البضائع او الصناعية وتشريد آلاف العاملين بعد انهيار مصدر ارزاقهم وتحويل المدينة الاستشارية من قبلة للمستثمر الى مدينة عقار للايجار واسواق لسكراب والمزادات..
دون زيارة مسؤول للاطلاع على واقع المناطق الحرة التي تعيش على ما تبقى من مستثمرين وقطاع المركبات والمسجلات.
صورة رمادية تزدحم بحزمة قوانيين لا تبشر بمستقبل افضل بوجود قانون ضريبة وسحب صلاحيات المناطق الحرة من توفير حماية ورعاية للمستثمر حسب قانون المناطق الحرة..
ويبقى السؤال هل حقيقة هناك رغبة لرعاية الاستثمار او هو مجرد إعلان لغابات الإعلام عبر تقارير تتحدث عن انجازات مع ان الحقيقة العجز والمديونية تجاوزت كل السقوف فمن نصدق ارقام المديونية او تقارير وبطولات المسؤولين عن حجم انجازاتهم مع ان الدعم عن الخبز تبخر واصبحت الضرائب تطارد كل مواطن مش بس المستثمر..
واسعار ربما تجاوزت سنغافورة صاحبت الإنجازات بالمليارات ؟
قال بقولك المسؤول بسيارات أحدث من سيارات مسؤولين المان.
سبحان الله لم نسمع عن بطولات مسؤولين الدول الصناعية كما سمعنا عن بطولات المسؤول لدينا ولا حتى جن سليمان عليه السلام عجز بطولاتهم الوهمية.
اللهم رحمتك علينا من انفسنا
حمى الله مملكتنا وقيادتنا.
كاتب شعبي محمد الهياجنه