أردني يطلق منصة إلكترونية لانتاج الفيديوهات

أردني يطلق منصة إلكترونية لانتاج الفيديوهات

زاد الاردن الاخباري -

أطلق الشاب مروان نصيرات منصة الكترونية تحمل اسم (ملتيميديا 5) تساعد مستخدميها لصناعة الفيديو لغير المختصين بطريقة بسيطة وذكية.

يقول نصيرات، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم البرمجيات بشركة «كارثيك بالو في ملتيميديا»، أنه طور المنصة وفقا لنظام أساسي لصناعة الفيديو المطور معرفيا، بتفعيل دور برمجية لإعطاء المستخدم تجربة فريدة في مجال تحويل النصوص الى مادة مرئية.

وبين أن هذه المنصة لم تصمم لتحل محل البشر، بل جاءت لتمكنهم من إنتاج محتوى مرئي بشكل آلي ورائج دون اللجوء الى تقنيات التصوير المعقدة والمواقع التصويرية المكلفة.

وتتيح هذه المنصة، ومقرها الرئيسي بولاية فلوريدا؛ للصحفيين والناشرين والوكالات الإعلامية والمسوقين والشركات الصغيرة والمعلمين والطلاب وأي شخص بلا خبرة في صناعة الفيديو، من تحويل محتوى الويب النصي إلى مادة حية ضمن سعر معقول ووقت قياسي.

الجديد في المنصة أنها تجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والفكر البشري والفن لإنشاء محتوى فيديو ابداعي بسرعة وسهولة.

ولفت نصيرات إلى أن المنصة تبسط عمل الفيديو ضمن خطوات واضحة وبشكل موسع بعيدا عن الصعوبات المعهودة في المنصات الأخرى.

وتعمل المنصة بتحليل محتوى الويب بشكل ذكي وربطه بالوسائط الإلكترونية المتوافرة بشكل سريع ودقيق. وأوضح نصيرات آلية عمل المنصة؛ إذ يُدخِل مستخدموها عنوان أي موقع أو أي نص أو كلمة مفتاحية وتعمل المنصة على تحليل البيانات المدخلة ووصلها بالمحتوى المناسب.

وتقوم المنصة تلقائيًا بسحب محتوى الوسائط المرخص الأكثر صلة من مكتبة وسائط مدمجة باستخدام النظام الذكي (NLU) أو «فهم اللغة» المتخصص بتحليل مضمون محتوى الويب.

وتساعد منصة المستخدمين على إنشاء محتوى فيديو في دقائق من خلال اقتراح محتوى الوسائط المتعلق بالبيانات المدخلة.

كما تتمكن المنصة تحليل المشاعر الإجمالية للمحتوى واقتراح الموسيقى ذات الصلة بالمحتوى المدخَل للمستخدمين لاستخدامها في عملية صنع الفيديو، وفي النهاية يستطيع المستخدمون إضافة لمستهم بسهولة وعناية لإنتاج محتوى مرئي متكامل بين الجهد البشري والذكاء الاصطناعي.

ويشير نصيرات إلى أن المنصة تساهم في حل مشكلة صعوبة وتكلفة تصميم إعلان مرئي لأي مستخدم من خلال توفير طرق ذكية وسهلة توسّع انتشار إعلانات وموضوعات المستخدمين من خلال تصميم الفيديو ثم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الويب ليصل لأكبر شريحة من الناس بسرعة ووضوح عِوضا عن استخدام النصوص الطويلة المملة.