دولة القانون والتضامن والنزاهة والشفافية والعدالة الاجتماعية والكفاءات الوطنية والمستقبل المشرق ؛ والذي لديه نفس يضيف ما يشاء من الواوات .
خبر نشر كله واوات مضافا اليها وعود وتحسينات حكومية لتصبح بلدنا تشبه السويد وبقية دول العالم التي يعرف بها المواطن طعم الوطن .
وهنا نقول لهم اننا شبعنا من الواوات ولم تعد تغنينا من جوع او فقر ، ولن نشد الاحزمة او نربط عل بطوننا حجارة ، وخصوصا بعد تقرير ديوان المحاسبة بنسخته المستنسخه اربع وستون مرة على طول عمر الدولة .
واللعبة الجديدة من واوات الحكومة اصبح يقوم بها اليوم وبالنيابة عنها قطاع البنوك الذي دفع عن نفسه مقص الضريبة ، وبكل بساطة لنراقب اعلانات البنوك الخاصة بقيمة الجوائز الشهرية والربع سنوية وفي نهاية العام ، ارقام تفوق مخيلة الشعب " مئات الاف الدنانير " ، والسر هنا يكمن بان البنوك تقوم بدعوة المواطن ليضع نقوده في حسابات التوفير ؛ كي تأتي الحكومة وبكل بساطة تأخذها قروض " دين داخلي " .
والواوات الحكومية هي مجرد اداة تمارسها كي تقوم برسم مستقبل مشرق للمواطن ليبادر بتوفير نقوده لعله يربح الملايين ، فهل تستمر الحكومة بواواتها الوهمية ليصبح الوطن شعبا وحكومة مرهونين للبنوك ؟، وكما صرح امين عمان السابق " نرهن اعمدة عمان الأثرية " للبنوك كضمان لقروض الحكومة ..واو ..واو ..كبيرة بكبر حجم واوات الحكومة .