أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأمة العربية نحو الانقراض

الأمة العربية نحو الانقراض

16-11-2018 01:43 AM

بقلم المخرج : محمد الجبور - كلما أمعنت النظر في أمر الأمة العربية لاحظت بكل ألم أنها تنحدر نحو الانقراض التدريجي منذ فترة طويلة وكلما تقدم الزمن ولاسيما إذا قارنا جمودها المحزن أو تراجعها المؤسف بالحركة المتفجرة التي يجري بها العالم المتقدم نحو الأمام بسرعة هائلة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الفجوة الحضارية بين الطرفين وبالتالي إلى ما يلاحظ اليوم و بكل وضوح من التبعية السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية التي تزيد من التخلف وهكذا تعود هذه الدورة القاتلة التي تكرر نفسها حتى أن بعض المنجزات التي حققتها هذه الأمة وخاصة الاستقلال تحولت فيما بعد إلى استبداد من جانب السلطات الحاكمة وإلى تبعية داخلية أو تبعية خارجية واستعمار جديد؛ بثوب معاهدة تعاون عسكري أو اقتصادي أو ثقافي أو تطبيع الخ ... إن هذا الموضوع الشائك من قومية و إنسانية يحرص على السعي إلى إيجاد وسيلة للخروج من هذه الأزمة ولئن تعرضت لعلامات انقراض فيجب التنبيه والإنذار قبل فوات الأوان فضلًا عن شحذ الهمم وتكريس الجهود والحث على التواصل إلى إيجاد حلول علمية يمكن أن تنقذ الموقف بعد تحليل الإشكاليات التي يتعرض لها الوطن العربي وتفسيرها وتنظيرها كما أنها تمثل انتفاء من الهم الذي تحمله هذه الأمة المنكوبة بالآخر ، فحسب الآخر الذي انتهك أرضها ونهب خيراتها و أذل شعبها واخترق كيانها بل المنكوبة بالأحرى بالأنا بوجه خاص أي المنكوبة بأهلية زعمائها و حكامها بل معظم حكامها وشيوخها و الكثير من مثقفيها ونخبها المتعلمة دع عنك سواد الناس البسطاء الذين يخيم عليهم الجهل (نصف سكان العرب تقريبًا أميون ) وغالبًا ما أتذكر بمرارة القول المأثور: "يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه" لو استمرت هذه الأمة على هذه الحال الذي يزداد تفاقمًا بمرور الزمن فلا مناص من انحدارها نحو الانقراض كما انقرض قبلها أمم كثيرة، هذا إذا لم نقل أنها تنحدر فعلًا في هذه الهاوية منذ فترة طويلة وهذا ما يشير إليه صراحة المؤرخ (أرنولد توينبي ) الذي يحصر الحضارات التي ظهرت ب 21 حضارة انقرضت منها 14 حضارة ولم يبق منها إلا سبع أو ست؛ منها تمر بدور الانحلال وهي: (العربية ) الإسلامية والأرثوذكسية المسيحية البيزنطية والمسيحية الروسية والهندوكسية والصينية والكورية اليابانية أما السابعة فإن مصيرها مايزال مجهولًا حسب رأيه وليس من الضروري أن يكون هذا الانقراض الذي تتعرض له الأمة ماديًا أو جسديًا مع أن ذلك يشكل جزءًا مهمًا منه بل قد يكون جزؤه الأكبر ذوبانًا في المجتمعات الجديدة المسيطرة والمتفوقة أو خضوعًا تامًا لها بحيث يصبح أبناؤها أدوات أو قوى عاملة رخيصة كما يحدث اليوم وهكذا يمكن تقسيم مظاهر انقراض هذه الأمة بوجه عام إلى مادية ومعنوية واقتصادية وتكميلية وقد تتداخل هذه المظاهر في الغالب معًا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع