زاد الاردن الاخباري -
أكد أن مصر لن تخضع لابتزاز المزايدين على القضية الفلسطينية مبارك: نتعرض لهجوم من دولة شقيقة ونتغاضى عنها ترفعا جدد الرئيس المصري محمد حسني مبارك، اليوم الأحد، رفض مصر للضغوط والابتزاز وعدم السماح بالفوضى على حدودها أو بالارهاب والتخريب على أرضها، مشيرا إلى أن "لدى مصر من المعلومات الموثقة الكثير والذين يقومون بهذه الحملات وينظمون مهرجانات الخطابة للهجوم على مصر في دولة شقيقة، ولو شئنا لرددنا لهم الصاع صاعين لكننا نترفع عن الصغائر". وأكد مبارك أن "الإنشاءات والتحصينات على حدودنا الشرقية عمل من أعمال السيادة المصرية لانقبل أن ندخل فيه في جدل مع أحد أيا كان أو ينازعنا فيه كائنا من كان". وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، أشار مبارك إلى أنه "رغم جهود مصر المتواصلة لإحياء عملية السلام ولتحقيق الوفاق الفلسطيني تتعرض مصر لحملات مكشوفة من قوى عربية واقليمية لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها وتكتفي بالمزايدة بالقضية الفلسطينية والمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين". حول الأحداث الأخيرة في نجع حمادي قال الرئيس المصري انه "لا يسمح بأي تهاون في ما يتعلق بأمن مصر القومي"، مضيفا انه "مخطئ من يتغاضى عن تصاعد النوازع الطائفية من حولنا في المنطقة العربية وأفريقيا والعالم". وحذر مبارك من مخاطر المساس بوحدة الشعب والوقيعة بين مسلميه وأقباطه، مؤكدا عدم تهاونه مع من يحاول النيل منها أو الاساءة اليها. ودعا مبارك إلى "ضرورة توجيه خطاب ديني مستنير من رجال الازهر والكنيسة يدعمه نطام تعليمي والاعلام والكتاب والمثقفون ليؤكد قيم المواطنة وأن الدين لله والوطن للجميع". وقال إن التصدي للارهاب والتطرف والتحريض الطائفي يمثل تحديا رئيسيا لأمن مصر القومي، "لكنه ليس التحدى الوحيد الذي نواجهه في منطقتنا والعالم من حولنا". وكالات