أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى
الصفحة الرئيسية أردنيات ذبحتونا : 31 مشاجرة طلابية كبيرة شهدتها...

ذبحتونا : 31 مشاجرة طلابية كبيرة شهدتها الجامعات الأردنية خلال عام

21-12-2010 10:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

عقدت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة"ذبحتونا" مؤتمراً صحفياً أطلقت فيه التقرير السنوي الثالث للحريات الطلابية . وفي بداية المؤتمر

  تحدث الدكتور فاخر الدعاس منسق الحملة وتالياً كلمته :

يتزامن إطلاق التقرير السنوي الثالث للحريات الطلابية مع انعقاد الانتخابات البرلمانية التي قامت الحكومة بإنفاق مئات آلف الدنانير لحث الشباب بشكل عام والطلبة بشكل خاص على المشاركة فيها وتحفيزهم على المشاركة السياسية، حيث أقامت الندوات وورشات العمل والمؤتمرات ووزعت آلف المنشورات والبوسترات ... الخ.

ويأتي هذا التقرير ليكشف حقيقة هذه الحملة الحكومية نحو تعزيز مشاركتهم السياسية، فأي مشاركة سياسية تريدها الحكومة وإدارات الجامعات والعمل السياسي ممنوع في الجامعات،  وأي مشاركة سياسية تريدها الحكومة و رئيس جامعة عمان الأهلية يرفض إقامة انتخابات لاتحاد الطلبة في الجامعة بعد مضي ثماني سنوات على قيامه بحل الاتحاد .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة و إدارة جامعة الزرقاء الخاصة قامت بإلغاء انتخابات مجلس الطلبة في شهر نيسان 2010 وعند اتصال الحملة بعمادة شؤون الطلبة تذرعت الموظفة المعنية بأن الانتخابات تزامنت مع التحضير لمناسبة وطنية !!! كما قامت إدارة جامعة جرش بإلغاء الانتخابات بذريعة حصول مشاجرة في جامعة البلقاء التطبيقية .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة والجمعيات الطلابية تقتصر أهدافها على الرحلات الترفيهية والنشاطات الرياضية والفنية وتوثيق العلاقات بين الطلبة والمدرسين وبتمعن دقيق سنجد أنها أشبه بصيغة مجالس طلبة المدارس

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة ومعظم كليات المجتمع الحكومية والخاصة و عدد من فروع جامعة البلقاء التطبيقية إضافة إلى عدد من الجامعات الرسمية والخاصة (الألمانية، الشرق الأوسط ، عمان الأهلية ، الزرقاء الخاصة ، جدارا ) تخلو من أي وجود لهيئة تمثل الطلبة.

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة والجامعة الهاشمية قامت بمنع أكثر من 65 طالب من الترشح للانتخابات بسبب انتماءاتهم السياسية

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة وانتخابات معظم مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية لا تزال تقوم على أساس نظام الصوت الواحد الأمر الذي يشكل تراجعاً كبيراً في تعزيز الوعي الديمقراطي لدى الطلبة

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة وتعليمات انتخابات مجالس الطلبة في العديد من الجامعات الأردنية تمنع توزيع المرشحين لبيانات انتخابية .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة وتعليمات الانتخابات في مجالس الطلبة تمنع تشكيل القوائم الانتخابية .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة وأنظمة التأديب تمنع الطلبة من تشكيل كتل أو تجمعات طلابية ، وبالتالي تمنع إقامة أي نشاط أو إصدار باسم الكتل الطلابية، كما تمنع هذه الأنظمة قيام الطلبة توزيع النشرات أو إصدار جرائد الحائط أو جمع التواقيع .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة ومدير الشؤون الطلابية جامعة البتراء يقوم بتهديد رئيس اتحاد الطلبة بالفصل وإجباره على توقيع ورقة يعلن فيها أن إدارة الجامعة متعاونة معه وأن ما ذكر في مجلة صوت الطلبة غير صحيح ولا علاقة له فيه .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة وإدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا توجه عقوبة الإنذار لطالبين وذلك لتنظيمهما رحلة جماعية .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة وإدارة جامعة مؤتة تقوم بتحويل طالب إلى التحقيق وذلك بسبب حيازته لستة نسخ من جريدة نداء الوطن الحزبية و3 نسخ من كتاب حول القائد الوطني شربل الهلسا .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة والعنف الجامعي يضرب جامعاتنا حيث وقعت خلال هذا العام 31 مشاجرة كبيرة أودت إحداها بحياة أحد الطلبة ومازالت إدارات الجامعات تنفي وجود هذه المشاجرة أو تلك بطريقة هزلية .

وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة والقانون المؤقت للجامعات الأردنية وقانون التعليم العالي يخلوان تماماً من أي إشارة من قريب أو بعيد لإلزام كافة الجامعات الأردنية تشكيل مجالس طلابية منتخبة .

إن هذا التقرير يأتي لتعرية كافة الشعارات الزائفة التي تستخدمها الحكومات المتعاقبة حول التنمية السياسية أو المشاركة السياسية، وليؤكد بأن العقلية العرفية هي السائدة في جامعاتنا.. عقلية عدم قبول الرأي والرأي الآخر.. عقلية الوصاية على الطلبة ..عقلية سيطرة الأمني على السياسي والفكري .. هذه العقلية هي التي أوصلت جامعاتنا إلى ما وصلت إليه من عنف جامعي وانخفاض في مستوى الوعي الطلابي وتحول انتخابات الجامعات الأردنية من أعراس ديمقراطية إلى صدامات عشائرية وإقليمية ومناطقية.  

  بدوره أكد الأستاذ هاني الدحلة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان على ضرورة إلغاء كافة القيود التي تمنع حرية العمل الطلابي مشيراً إلى ضرورة إلغاء نظام الصوت الواحد في انتخابات مجالس الطلبة تمهيداً لإقامة الاتحاد العم لطلبة الأردن

من جهته ألقى الأستاذ فتحي أبو نصار رئيس لجنة الحريات النقابية كلمة تالياً أهم ما جاء فيها :

أثني على شعار الحملة المتعلق بالمشاركة السياسية ، كيف للأحزاب أن تعمل في ظل منع الأحزاب من العمل في الجامعات والمعلمين .

_ كنا نتمنى على الحكومة أن ترد على الحملة وتنفي ما ورد في التقرير ولكن للأسف ما ورد في التقرير من حقائق مخفية هو واقع لم يعيشه طلبتنا .

_ هل المطلوب أن يتخرج الطالب مأسوراً ومقموعاً في جامعاتنا .

_ كيف يمكن للطالب أن يرى الحرس يمنعه من القيام بنشاط سياسي ونريده أن يشارك سياسياً.

_ لماذا يمنع ملصق يدعو إلى نبذ العشائرية الضيقة والتمسك بالوحدة الوطنية والقومية ، المطلوب تعزيز الانتماءات الضيقة على حساب الانتماء للأمة العربية .

_ حق الطالب دستورياً مكفول بإقامة الاتحاد العام لطلبة الأردن .

_ لماذا لا يكون للأحزاب قوة تأثير حتى يستطيع الطالب أن يتخرج مبدعاً .

_ الاتحاد العام لطلبة الأردن لديه القدرة على حماية الطلبة من تسلط إدارات الجامعات .

واختتم المؤتمر الصحفي بكلمة للأستاذ نواف الحساسنة تحدث فيها حول التوصيات والخلاصات وتالياً نصها :

اتسمت فترة التقرير باستمرار التراجع الحاد على صعيد الحريات الطلابية ، إلا أنها تمايزت عن السنوات السابقة بالتصدي السافر لإدارات الجامعات على مجالس الطلبة سواء من خلال التشريعات التي تمنع الحركات الطلابية من الترشح كما حدث في الجامعة الهاشمية أو إلغاء الانتخابات والتمديد للمجالس الحالية كما حدث في جامعة العلوم الإسلامية ، أو إلغاء انتخابات مجلس الطلبة وإبقاء الجامعة ، دون وجود هيئات طلابية منتخبة ، كما هو الحال في جرش والزرقاء الخاصة ، أو الاستمرار بتجميد مجلس الطلبة للسنة الثامنة على التوالي كما فعلت إدارة جامعة عمان الأهلية ، أو عدم وجود هيئات طلابية منتخبة كما تفعل جامعات جدارا والشرق الأوسط والألمانية ونيويورك .        

كما تفاقمت ظاهرة العنف الجامعي لتحصد حياة طالب من جامعة البلقاء التطبيقية توفي على إثر مشاجرة داخل حرم الجامعة ، وهي الحادثة التي تظهر حجم هذه الظاهرة وإلى أي مدى وصلت إليه ، ونستطيع القول بكل تجرد بأن سمة فترة التقرير غلب عليها ظاهرة العنف الجامعي وانعكاساتها على الجامعات من النواحي الأكاديمية والاجتماعية والسياسية .

1_اتسمت فترة التقرير بتغول إدارات الجامعات على مجالس الطلبة بالتزامن مع صدور قانوني الجامعات والتعليم العالي اللذان لم يوردا أي ذكر لإلزامية وجود مجالس طلابية منتخبة. كما سجلت الحملة خلال فترة التقرير رفض إدارات الجامعات صرف موازنات المجلس الطلابية وإبقاء سيف المال في يد عمادة شؤون الطلبة إضافة إلى رفض العديد من الأنشطة التي يرغب المجلس القيام بها واستخدام أسلوب التهديد معهم في حال تبنيهم لقضايا طلابية مطلبية .

2_ على صعيد التشريعات والقوانين المتعلقة بالحريات الطلابية ، سجل التقرير استمرار عمل مؤسسات التعليم العالي بالقوانين والأنظمة المقيدة للحريات دون أي تعديل أو محاولات تطوير هذه القوانين بما يعطي مساحة من حرية العمل الطلابي .

بناءً على ما سبق ذكره ، فإن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " ستعمل مع كافة القوى والهيئات المعنية من أجل تحقيق التوصيات التالية :

1.  وقف كافة التدخلات الأمنية في انتخابات مجلس الطلبة ، وحصر استدعاءات الجهات الأمنية للطلبة في القضايا الأمنية دون التذرع بهذه الاستدعاءات من أجل الضغط على الطلبة في الأمور الانتخابية .

2.  الحد من نفوذ الأمن الجامعي ووضع التعليمات الواضحة التي تحدد المهام المنوطة بأمن الجامعة على أن تتم محاسبة كل من يتجاوز صلاحياته منهم .

وقف سطوة رؤساء الجامعات على مجالس الطلبة وذلك من خلال توسيع صلاحيات هذه المجالس وإعطائها حق اتخاذ قراراتها دون الحاجة لمصادقة إدارة الجامعة عليها .

6_ إقامة اتحاد عام لطلبة الأردن له استقلاليته التامة ويضم كافة طلبة الجامعات وكليات المجتمع .

7_ إلغاء نظام التعيين في مجلس طلبة جامعة الزرقاء الخاصة إضافة لإلغاء نظام التصويت الإلكتروني _ انظر الفصل الأول صفحة 6 .

8_ إلغاء نظام الصوت الواحد في انتخابات مجالس الطلبة لما له من أثر في تجسيد العشائرية والإقليمية وزيادة حدة العنف في الجامعات ، إضافة إلى أن نظام الصوت الواحد يخرج بمجلس طلبة لا يعكس توجهات الطلبة .

9_ العمل تدريجياً على تطبيق نظام التمثيل النسبي في انتخابات مجالس الطلبة .
ملخص التقرير السنوي الثالث للحريات الطلابية 

  • ولأن حرية العمل الحزبي في الجامعات هي أساس حرية العمل الطلابي ..
  • وكي لا تبقى الدعوة لمشاركة الشباب مجرد شعارات جوفاء لا تمت للواقع بصلة ..
  • ولأن لا تنمية سياسية حقيقية في ظل تغييب الشباب والطلبة عن العمل الحزبي ..

 

فقد وجدنا أن يكون شعارنا الرئيسي الأول لهذا التقرير هو :  

" العمل الحزبي والمشاركة السياسية داخل الجامعات ..

هو المدخل للارتقاء بالوعي الطلابي " 

  • ولأن مجالس الطلبة تحولت إلى " ديكورات " وأدوات تستخدمها إدارات الجامعات لتسويق سياساتها وسياسات الحكومة ..
  • ولأن مجالس الطلبة أصبحت ساحة تستبيحها إدارات الجامعات متى تشاء وكيف تشاء ..

 

فقد أعدنا التأكيد على شعار التقرير السابق للحملة :  

" المجالس الطلابية الفاعلة هي الخطوة الأولى نحو اتحاد عام لطلبة الأردن " 
 
 
 
 
 
 

الفصل الأول 

التشريعات الناظمة للتمثيل الطلابي داخل الجامعات 

الباب الأول : أشكال التمثيل الطلابي داخل الجامعات

أولاً : مجالس الطلبة : _ يحق لرئيس الجامعة في معظم الجامعات حل مجلس الطلبة دون إبداء الأسباب ، وخلال فترة التقرير استخدم بعض رؤساء الجامعات هذا الحق (غير الديمقراطي) بطريقة فيها استخفاف بالطلبة وهيئاتهم ، فما زال رئيس جامعة عمان الأهلية يرفض إقامة انتخابات لاتحاد الطلبة في الجامعة بعد مضي ثماني سنوات على قيامه بحل الاتحاد

يعطي نظام مجالس الطلبة في معظم الجامعات لعميد شؤون الطلبة أو رئيس الجامعة الحق في تأجيل انتخابات مجلس الطلبة أو تجميد عمل المجلس لفترة غير محدودة دون إبداء الأسباب ودون إلزام العميد أو الرئيس بتحديد موعد آخر لانتخابات المجلس ، وفي خلال فترة التقرير قامت إدارة جامعة الزرقاء الخاصة بإلغاء انتخابات مجلس الطلبة في شهر نيسان 2010 وعند اتصال الحملة بعمادة شؤون الطلبة تذرعت الموظفة المعنية بأن الانتخابات تزامنت مع التحضير لمناسبة وطنية !!! كما قامت إدارة جامعة جرش بإلغاء الانتخابات بذريعة حصول مشاجرة في جامعة البلقاء التطبيقية .

ثانياً : الجمعيات الطلابية : مازالت صيغة الجمعيات الطلابية تعاني من الضعف الكبير في أهدافها حيث تقتصر أهدافها على الرحلات الترفيهية والنشاطات الرياضية والفنية وتوثيق العلاقات بين الطلبة والمدرسين وبتمعن دقيق سنجد أنها أشبه بصيغة مجالس طلبة المدارس ، بينما تلغي أي دور للجمعيات في الدفاع عن حقوق الطلبة وتبني قضاياهم .

قامت إدارة جامعة العلوم الإسلامية بالتمديد للجمعية الطلابية لعام آخر دون إجراء انتخابات ، معظم كليات المجتمع الحكومية والخاصة و عدد من فروع جامعة البلقاء التطبيقية إضافة إلى عدد من الجامعات الرسمية والخاصة ( الألمانية ، الشرق الأوسط ، عمان الأهلية ، الزرقاء الخاصة ، جدارا ) تخلو من أي وجود لهيئة تمثل الطلبة . 
 

الباب الثاني : آليات انتخابات مجالس الطلبة

      قامت إدارة الجامعة الهاشمية بإصدار تعليمات جديدة لاتحاد الطلبة الأمر الذي يخضع الموافقة على الترشح لمزاجية عمادة شؤون الطلبة وهو ما رأت فيه الحملة محاولة واضحة لإقصاء القوى الطلابية الفاعلة في الجامعة عن مجلس الطلبة ، وهو ما أكده رئيس الجامعة الهاشمية بشكل رسمي عندما أعلن لوسائل الإعلام أن الهدف من وراء هذا الشرط كان إقصاء القوى الطلابية " المسيسة حيث تم منع أكثر من 65 طالب من الترشح للانتخابات بسبب انتماءاتهم السياسية .

      لا تزال انتخابات معظم مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية تقوم على أساس نظام الصوت الواحد الأمر الذي يشكل تراجعاً كبيراً في تعزيز الوعي الديمقراطي لدى الطلبة ، فقد أدى هذا النظام إلى إثارة النعرات الإقليمية والعشائرية داخل الجامعات ، وانتشار الانتماءات ما تحت الوطنية على حساب القوى والحركات الطلابية ما أدى بدوره إلى انتشار ظاهرة العنف في الجامعات .

_ تعليمات انتخابات مجالس الطلبة في العديد من الجامعات الأردنية تمنع توزيع المرشحين لبيانات انتخابية .

_ تعليمات الانتخابات في مجالس الطلبة تمنع تشكيل القوائم الانتخابية . 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الفصل الثاني : أنظمة التأديب والممارسات المقيدة للحريات الطلابية 

1_ أنظمة التأديب في الجامعات وكليات المجتمع :

أ_ تمنع هذه الأنظمة الطلبة من تشكيل كتل أو تجمعات طلابية ، وبالتالي تمنع إقامة أي نشاط أو إصدار باسم الكتل الطلابية .

ب_ تمنع هذه الأنظمة قيام الطلبة توزيع النشرات أو إصدار جرائد الحائط أو جمع التواقيع ، وتعتبر هذه التصرفات مخالفة تستحق العقوبة عليها حيث تصل عقوبتها في بعض الأحيان لدرجة الفصل النهائي من الجامعة .

على صعيد الممارسات فنذكر جزءاً من هذه الممارسات التي رصدتها الحملة خلال فترة التقرير

توجيه عقوبة الإنذار نهائي للطالب بركات النصيرات من كلية الحصن وفصله من عضوية الجمعية الطلابية وذلك على خلفية تقديمه شكوى لحملة ذبحتونا حول تجاوزات إدارة الكلية المتعلقة بالخدمات وميزانية الجمعية .

_ تفتيش طالبتين بشكل مهين في جامعة آل البيت واحتجازهما لمدة ساعتين متواصلتين داخل غرفة الحرس الجامعي دون إبداء الأسباب

_ قيام إدارة جامعة البتراء ( مدير الشؤون الطلابية ) بتهديد رئيس اتحاد الطلبة بالفصل وإجباره على توقيع ورقة يعلن فيها أن إدارة الجامعة متعاونة معه وأن ما ذكر في مجلة صوت الطلبة غير صحيح ولا علاقة له به وذلك في نيسان 2010 .

_ توجيه عقوبة الإنذار للطالبين إحسان القيسي وهاشم ياسين من جامعة التكنولوجيا لتنظيمهما رحلة جماعية .

_ توجيه عقوبات تراوحت ما بين التنبيه الخطي والإنذار النهائي ل14 طالباً من الجامعة الهاشمية وذلك على خلفية إقامة اعتصام احتجاجاً على نظام " الدفع قبل التسجيل "

_ قيام إدارة جامعة مؤتة بتحويل الطالب أحمد حمدان إلى التحقيق وذلك بسبب حيازته لستة نسخ من جريدة نداء الوطن الحزبية و3 نسخ من كتاب حول القائد الوطني شربل الهلسا 
 
 
 

ملحق حول العنف الجامعي 

_ وقعت خلال فترة التقرير 31 مشاجرة كبيرة أودت إحداها بحياة أحد الطلبة .

_ كافة المشاجرات التي رصدتها الحملة تحولت إلى مشاجرات بأبعاد عشائرية ومناطقية رغم أنها تبدأ بمشاكل صغيرة .

_ تدمير مرافق الجامعة ما يؤشر إلى عدم وجود شعور بالانتماء للجامعة والحرص عليها لدى الطلبة .

_ عدم إيقاع عقوبات على المتسببين في المشاجرات، وأخذ هذه المشاجرات أبعاداً عشائرية وجهوية وتدخل الوجهاء ومن ثم حلها ب " فنجان قهوة " .

_ محاولة إدارات الجامعات تكذيب حدوث المشاجرة  .

فالعنف الطلابي لا يمكن حله إلا من خلال رفع مستوى الوعي الطلابي وقد أثبتت العشر سنوات الأخيرة والتي تم خلالها ضرب الحركات الطلابية ضربة شبه قاضية أن البديل للحركات الطلابية هو غياب الوعي الطلابي والذي سيعزز العصبيات الضيقة ما يعزز ظاهرة العنف الجامعي ، واستمرار إدارات الجامعات بضرب وتقييد الحريات الطلابية لن تؤدي إلا إلى تحويل ظاهرة العنف الجامعي إلى كارثة حقيقية . 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الفصل الثالث 

الخلاصة والاستنتاجات والتوصيات المقترحة 

      اتسمت فترة التقرير باستمرار التراجع الحاد على صعيد الحريات الطلابية ، إلا أنها تمايزت عن السنوات السابقة بالتصدي السافر لإدارات الجامعات على مجالس الطلبة سواء من خلال التشريعات التي تمنع الحركات الطلابية من الترشح كما حدث في الجامعة الهاشمية أو إلغاء الانتخابات والتمديد للمجالس الحالية كما حدث في جامعة العلوم الإسلامية ، أو إلغاء انتخابات مجلس الطلبة وإبقاء الجامعة ، دون وجود هيئات طلابية منتخبة ، كما هو الحال في جرش والزرقاء الخاصة ، أو الاستمرار بتجميد مجلس الطلبة للسنة الثامنة على التوالي كما فعلت إدارة جامعة عمان الأهلية ، أو عدم وجود هيئات طلابية منتخبة كما تفعل جامعات جدارا والشرق الأوسط والألمانية ونيويورك .        

كما تفاقمت ظاهرة العنف الجامعي لتحصد حياة طالب من جامعة البلقاء التطبيقية توفي على إثر مشاجرة داخل حرم الجامعة ، وهي الحادثة التي تظهر حجم هذه الظاهرة وإلى أي مدى وصلت إليه ، ونستطيع القول بكل تجرد بأن سمة فترة التقرير غلب عليها ظاهرة العنف الجامعي وانعكاساتها على الجامعات من النواحي الأكاديمية والاجتماعية والسياسية .

1_اتسمت فترة التقرير بتغول إدارات الجامعات على مجالس الطلبة بالتزامن مع صدور قانوني الجامعات والتعليم العالي اللذان لم يوردا أي ذكر لإلزامية وجود مجالس طلابية منتخبة. كما سجلت الحملة خلال فترة التقرير رفض إدارات الجامعات صرف موازنات المجلس الطلابية وإبقاء سيف المال في يد عمادة شؤون الطلبة إضافة إلى رفض العديد من الأنشطة التي يرغب المجلس القيام بها واستخدام أسلوب التهديد معهم في حال تبنيهم لقضايا طلابية مطلبية .

2_ على صعيد التشريعات والقوانين المتعلقة بالحريات الطلابية ، سجل التقرير استمرار عمل مؤسسات التعليم العالي بالقوانين والأنظمة المقيدة للحريات دون أي تعديل أو محاولات تطوير هذه القوانين بما يعطي مساحة من حرية العمل الطلابي .

بناءً على ما سبق ذكره ، فإن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " ستعمل مع كافة القوى والهيئات المعنية من أجل تحقيق التوصيات التالية :

  1. وقف كافة التدخلات الأمنية في انتخابات مجلس الطلبة ، وحصر استدعاءات الجهات الأمنية للطلبة في القضايا الأمنية دون التذرع بهذه الاستدعاءات من أجل الضغط على الطلبة في الأمور الانتخابية .
  2. الحد من نفوذ الأمن الجامعي ووضع التعليمات الواضحة التي تحدد المهام المنوطة بأمن الجامعة على أن تتم محاسبة كل من يتجاوز صلاحياته منهم .

وقف سطوة رؤساء الجامعات على مجالس الطلبة وذلك من خلال توسيع صلاحيات هذه المجالس وإعطائها حق اتخاذ قراراتها دون الحاجة لمصادقة إدارة الجامعة عليها .

6_ إقامة اتحاد عام لطلبة الأردن له استقلاليته التامة ويضم كافة طلبة الجامعات وكليات المجتمع .

7_ إلغاء نظام التعيين في مجلس طلبة جامعة الزرقاء الخاصة إضافة لإلغاء نظام التصويت الإلكتروني _ انظر الفصل الأول صفحة 6 .

8_ إلغاء نظام الصوت الواحد في انتخابات مجالس الطلبة لما له من أثر في تجسيد العشائرية والإقليمية وزيادة حدة العنف في الجامعات ، إضافة إلى أن نظام الصوت الواحد يخرج بمجلس طلبة لا يعكس توجهات الطلبة .

9_ العمل تدريجياً على تطبيق نظام التمثيل النسبي في انتخابات مجالس الطلبة

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع