زاد الاردن الاخباري -
تترقب جميع الاوساط السياسية والحراكية والشعبية في الاردن يوم السبت المقبل لقياس مقدار الالتزام الجماهيري بدعوة الاعتصام تحت عنوان استعادة الدولة والتي قررتها لجنة متابعة تضم المئات من الشخصيات الوطنية .
وتوقعت مصادر اردنية ان يشارك العشرات فقط من النشطاء المعنيين في هذا الحراك الجديد .
وكانت لجنة المتابعة المشار اليها قد اصدرت بيانا شديد اللهجة قبل عشرة ايام ودعت فيه جميع الاردنيين لمشاركتها في اعتصام جديد بالقرب من الدوار الرابع حيث مقر رئاسة الوزراء .
وتترقب جميع الاطراف الزخم المفترض للمشاركين في هذا الاعتصام وسط دعوات لتأجيله بسبب الظروف العامة .
ويمثل الاعتصام اول دعوة حراكية في الشارع لأقطاب بارزة من طبقة البيروقراط الاردني وموظفين كبار سابقا بينهم رموز تيار المتقاعدين العسكريين ونخبة من الجنرالات السابقون ... واثار البيان ودعوة الاعتصام الجدل بسبب بروز اسماء محسوبة على الطبقة البيروقراطية وقاد هذا التحرك عمليا وزير العمل السابق امجد هزاع المجالي .
وتقرر هذا الاعتصام في ساحة فارغة بالقرب من رئاسة الوزراء .
ويذكر ان هذا الحراك لا تشارك به اي من الاحزاب المعروف ولا التيارات المدنية والشبابية ولا يوجد ممثلون للتيار الاسلامي فيه باستثناء الشيخ الفلاحات والغالبية الساحقة من الموقعين على البيان من شريحة المتقاعدين العسكريين اضافة الى العشرات من المحامين والمعارضين سابقا بخلفيات سياسية وفكرية متعددة .