أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من وحل الواقع 1 .. ! بقلم م. عبدالرحمن...

من وحل الواقع 1 .. ! بقلم م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران

26-09-2018 04:06 PM

لعل كثير من الأمور التي تدور حولنا كل يوم تحتار فيها أفكارنا، ترى هل هي من وحي الواقع الذي نعيشه أم من وحل هذا الواقع، لهذا سنترككم مع السطور القادمة التي تعكس حقيقة يعايشها الكثير بيننا لتقرير علاقتها بحقيقة الواقع الذي نعيشه.
تروي "ف" حكايتها فتقول: إنضممت قبل ما يقارب 6 سنوات إلى العمل في تلك القناة التلفزيونية، أخذني سحر مكتب القناة في مدينة الاعلام العربية "دبي" حيث الابداع والتميز الاعلامي، لاحت أمامي عندها مظاهر النجاح والانطلاق نحو الأفضل من خلال هذه القناة التي يفترض أنها تحتل موقعاً جيداً بين القنوات الفضائية وتعمل على توفير جو العمل العائلي بين أفراد العاملين فيها، كل هذه الأسباب جعلتني أتفاءل بعملي الجديد في هذه القناة التي بحثت فيها عن الاستقرار الوظيفي والمهنية التي يحلم بها كل إنسان في مكان عمله عدا عن الحوافز المادية والترقيات التي لا يوجد إنسان لا يتمناها ولا يطمح إليها بكل تأكيد، وتم بالفعل الاتفاق مع إدارة القناة على كافة التفاصيل وبأن أكون أحد موظفي "قسم المراسلين" لأقوم من خلال هذا القسم بتكليف المراسلين بتقارير النشرات الاخبارية كما جرت العادة في القنوات التلفزيونية، لكنني لم أكن أعلم ما ينتظرني بعد ذلك !
كان الحال مغايراً لما توقعت فبدلاً من مهمتي التي يفترض أنها محصورة في تكليف مراسلي النشرات وتصحيح النصوص لهم وتحضير التقرير للبث فقط، كان مطلوب مني أيضاً مخاطبة الضيوف للبرامج بمعدل يقارب 10 ضيوف يومياً وأحياناً 13 ضيف، وليس هذا فقط بل متابعة الفواتير ومخاطبة الشركات لحجز البث المباشر أيضاً وهي مهام ليس لها علاقة بالوظيفة التي تعاقدت للعمل بها ولا أبالغ إن قلت أنها مهام 3 أقسام مجتمعة !
كانت تراودني أفكار بين الحين والآخر ترى لماذا يتم تكليفي بمهام يفترض أن يتم إنجازها من خلال 3 أقسام بأكملها، وهل لتوفير التكاليف من قبل إدارة القناة علاقة بالأمر أم غير ذلك، إلا أنني سرعان ما كنت أقنع نفسي بالصبر والمثابرة من جديد وأن نتيجة الصبر لن تكون إلا الوصول لمبتغاي في النهاية باذن الله.
لكنني في الحقيقة كنت كل يوم أرى بأن الوضع على حاله لا يتغير، وأن المهام تزيد والراتب والمزايا لا تراوح مكانها فتزداد قناعتي بأنني في المكان الخطأ.
وبعد عناء شديد نجحت في الانتقال من العمل في قسم المراسلين إلى قسم "الراديو" في القناة بدلاً من موظفة كانت بالقسم تركت عملها وبقي مكانها شاغراً لمدة 4 أشهر دون أن تتمكن القناة من إيجاد بديل مناسب لها، وكان التفاؤل يسبقني بأنني سأبدأ مرحلة حصاد نتيجة صبري طوال الفترة الماضية في القناة، وبالفعل بدأت بكل جدية وحيوية واجتهدت في تحضير فقرات إبداعية متميزة تنوعت مابين الفقرات الاعلانية والموسيقية وغيرها من الفقرات المتنوعة، وبعد أن بدأت أتميز في حلقات البرنامج الذي أقدمه من خلال الراديو وأستضيف الضيوف المتميزين فيه حدثت المفاجئة الغير متوقعة، فقد عادت تلك الموظفة التي كانت غائبة في إجازة مفتوحة بسبب الأوضاع الأمنية في بلادها فماذا حدث بعد عودتها، وهل كانت التفاصيل القادمة تفاصيل سارة لراوية السطور "ف" أم لا، هذا ما سنتعرف عليه في الجزء الثاني من هذه السطور قريباً باذن الله تعالى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع