بابك وسخ...
بالزرقاء تزدحم شوارع وممرات الزرقاء، باكوام من كياس الزباله من البيوت كيف ليش...
نطرح أسباب إزدحام الشوارع والرصيف والممرات بهيك ثقافة...
الكل بنظف منزلة وكل يوم بتم النظافة داخل المنزل وترك باب المنزل وسخ بدون نظافة طبع هي ثقافة أو رغبة بقاء الزبالة قريبة ...
بكل شارع بالزرقاء في عامل وطن وسيارة البلدية تجوب الشوارع والأحياء مرتين باليوم ورغم ذلك أكياس الزبالة اكوم هنا وهناك شو القصة ونحن منقول النظافة من الإيمان من الأخلاق وين الإيمان والأخلاق ولا نفهم سر الصلاة بالمسجد والصف الأول أو الثاني وصحبة مسواك قبل إقامة الصلاة ببلاش حف أسنانة..
سنة مباركة طيب وأمام بيتك ليش في أوساخ من قناني زيت ومشروبات وكراتين بيض وكم كيس زبالة من اقرب شبك على الرصيف أو سيدة بتفتح شبك الطابق الثاني وبتقوم بتنكيت مفرش الأكل.
عادة من عادة الجاهلية كانت الزبالة حواليهم لغاية بقاء، روائح بقربهم.
نقول وبعد الاتكال على الله إذا لم يكن باب
منزلك نظيف لن تكون نظيف.
حقيقة تؤكد أن الانتماء للمنزل مش للوطن وهنا لا نعمم في كرام أصحاب أخلاق يقوم بحمل أكياس النفايات وتنظيف أمام منزلة والتوجة للحاوية وهو من رواد الصف الثاني ورغم ذلك يطبق سنة رسول الله علية السلام النظافة من الإيمان ومن لا ينظف أمام منزلة ليس من أصحاب الإيمان أو ألا خلاق.
ونحن نشهده بالصيف تكاثر الذباب والدبابير أنواع من الحشرات تتكاثر بتكاثر الأوساخ نتيجة إهمال باب منزلك من النظافة. هذا عنوان بالزرقاء حاضر لدى البعض وأصبحت المدينة اليوم وكر لزبالة بكل شارع وممر حارة...
و صيف ساخن كيف بتكون الروائح والأمراض إدمان
ونحن نقول إلى متى نبقى نمارس طقوس الجاهلية
ونحن خير أمة أخرجت للناس بالأخلاق والسلام والتسامح
والمودة.
اكيد نحن اليوم نعيش حالة انفصال بين الإيمان والإدمان على سوى الأخلاق.
اكيد هيك سلوك مش من الأعداء نحن أعداء الحاضر وأعداء الأخلاق وأعداء الإنسانية.
اللهم شتت شمل هولاء المنافقين وفرق جمعهم اللهم آمين
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه