زاد الاردن الاخباري -
ساعة من الرعب
في مستشفى البشير
هذا الصرح الطبي والذي يعتبر ثاني اكبر مؤسسة طبية اردنية بعد مستشفى المدينة الطبية
من حيث الاجهزة الطبية والكادر الطبي المتخصص ، وعندما تذكر امام احدهم اسم المستشفى
يشمئز ويقطع حديثك ويأخذ بالسب والشتم ويقول يا شيخ وحد الله ، هذا ليس صرحا طبيا بداية من دخولك المستشفى ، والذي لا تجد مكان فيه لاصطفاف مركبتك وتدوخ وانت تبحث عن مكان ركن السيارة والاغلب يضع سيارته خارج المشفى وما ان ينهي معاملته حتى يجد مخالفة السير تحت مساحات السيارة ، وليت هذه تكون اخر المعاناة .
تبدأ معاناتك الحقيقية مع الكادر الوظيفي بتسجيل الدخول والمحاسبة ، وصياح الموظف او الموظفة بال نرفزة ، والصراخ بالمرضى او ذويهم وتسكت لكي لا يعطلوا معاملتك .
وبعد جهد طويل وتحمل كل انواع الاذى تأتي للطبيب وكادر التمريض يدخلوا المريض وينهروا المرافق باشمئزاز انتظر او انتظري .
سأروي لكم ما حدث مع زوجتي التي رافقت ابنتنا للمستشفى و زوج ابنتي واخوها وزوجته لم يدخلوا المستشفى وقعدوا بالسيارة خارج المستشفى .
تقول زوجتي رافق ابنتي وهي على وجه ولادة في قسم طوارئ مستشفى النسائية والتوليد بمستشفى البشير ادخلوها وقالوا لي انتظري خارجا وبعد انتظار دام نصف ساعة دخلت لممرضات وسألت عنها وطلبن مني اسمها فأبلغتهن عن اسمها
وبدون مقدمات قلن ابنتك مفقودة نادينا على اسمها ولم تأتي تقول زوجتي اصابني ذهول وصدمة ، وحيرة وهستيريا اقول لهن ابنتي دخلت لغرفة الفحص هذه وانا اقف امام الغرفة ولم تخرج ابنتي منها واكدنا انها ليست موجودة تقول اخذت انادي بردهات المستشفى عن ابتتي بأعلى يا علياء يا ابنتي اين اجدك ، تقول لا يوجد قسم الا وسألت عنها ، وقفلت راجعة الى المكان الذي دخلت فيه وناديت مرات ومرات وانا ملتاعة على ابنتي واسأل الممرضات وجوابهن واحد ابنتك مفقودة نادينا عليها ولم نجدها وبعد انتهاء الفحص خرجت ابنتي وقالت يا امي كنت اسمعك وانت تنادي علي وطلب مني الطبيب والممرضات بعدم الرد بحجة الفحص فخفت ان يشخص حالتي بشيء يؤذيني طلبت من الممرضات اخبارك فرفضن وقلن اذا اردت ان يشخص الطبيب حالتك فلا تتكلمي
بالله عليكم من يقبل هذا التصرف من الطبيب وثلاث ممرضات حوله ،وما يفصلهن الا حاجز عن زوجتي ماذا لو قلن يا حجة ابنتك بخير ولم يحن موعد ولادتها الان . اطمئني
لم تذكر زوجتي المنهارة عصبيا ما حدث امام زوج ابنتي واخاها خوفا من انفلات اعصابهما والشجار مع الطبيب حتى وصلوا البيت اخبرتنا بما حادث .
اين انسانية الطبيب وملائكة الرحمة التي توصف بهن الممرضات
نحن في وطن اصبح يمتاز بالترهل الاداري .
لذا اكتب هذا المقال ليصل الى مسامع الملك الذي ذهب متخفيا لمستشفى البشير ورأى بأم عينه عذابات المرضى وليصل ايضا مقالي لدولة رئيس الوزراء ووزير الصحة لمحاسبة موظفيه
ادام الله الخدمات الطبية الملكية لنا والتي تدار باقتدار وما تجد فيها الا الابتسامة من جميع كوادرها وتنسى انك مريض وحتى مرافق المريض يشعر بالأمل من حسن الاستقبال وطمأنته على مريضه .
هنا تبدأ الافضلية بالإدارة المميزة . لم ولن انسى عذابات زوجتي والتي اخذتها على احد الاطباء الذي قال لنا انها تعرضت لصدمة عصبية ، واعطاها ابرة بالعضل وصرف لها بعض الادوية
لا سامح الله من تسبب باذاها
ناصر الخزاعله
25/ 9 / 2018 م