الحكومة بدون الثقة
واقع أصبح مرير مع برامج الحكومات التي تتحدث عن انفراج وهو انفراد بالقرارات وتقاسم الخيرات من خلال حزمة الضرائب ولعبة الأسعار دون التنازل عن برامج الإسراف بمبررات ومسميات بالأرقام وهي تعيش بعالم بعيد عن معيشة المواطن وتواصل عبر وسائل الإعلام المسخرة له بقاء التضليل والغموض يلف حقيقة برامج الحكومات الوهمية كيف وليش سؤال يطرح من الأردنيين أين أموال الدولة أين هي الإنجازات بعد بيع المكتسبات وكيف ترتفع المديونية والعجز أصبح كابوس .
مساعدات وضرائب تهدر بدون حساب أو سؤال وممن السؤال واي سؤال...
الحقيقة ان الحكومات و المستشارين هم مسؤولين عن إغراق البلد بوهم الإنعاش وبرامج الاستثمار رغم بيع الممتلكات ورفع الدعم عن كافة السلع ولم يتبقى اليوم أمام الحكومة سوى المزيد من الضرائب العثمانية دون أن تقدم للوطن أو المواطن رعاية أو حماية أو خدمات ومن لا يصدق علية زيارة المدارس والمستشفيات ومستنقع البلديات والأشغال وو
اكيد الكل وصل لمرحلة أن الكذب أصبح أهم الإنجازات اليومية والدليل زيارة المسؤولين للمحافظات كيف كانت
صورة تحمل عناوين لا يمكن لعاقل تجاهل حجم الفجوة بين المواطن والمسؤول وكيف أصبحت بدون احترام أو رغبة لوجودهم مع الدعاء عليهم بالرحيل حتى لا تخرج الناس وتقول ارحل يا حكومة للمرة الثانية يعني بتكون القصة على المكشوف..
هولاء غير مرغوب بهم وهو ينسحب على مجلس النواب بعد تقاطعات بينه وبين المواطن وصلت حد القطيعة.
نحن بحاجة لحكومة عسكري في الوقت الراهن حكومة من متقاعدين الجيش لإدارة مؤسسات البلد بحكمة وهم من مدرسة الهواشم مدرسة الصبر والعطاء والتضحية
والكل بنتظار هيكلة مؤسسات منقول مستقلة يعني مستقلة بالإدارة والمخصصات المالية بدون سقف كيف بدنا جواب إذا ممكن حتى نفهم هي أموال الدولة مشاع.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه