أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية الملاعب شغب الملاعب إلى متى؟. تخريب واعتداءات وهتافات...

شغب الملاعب إلى متى؟. تخريب واعتداءات وهتافات تقشعر لها الأبدان

شغب الملاعب إلى متى؟. تخريب واعتداءات وهتافات تقشعر لها الأبدان

17-09-2018 01:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

شتائم تخدش الحياء العام وتقشعر لها الأبدان، وتسيء لـ"الأحياء والأموات" معا.. مستوى فني ضعيف وسلوكيات جماهيرية هابطة، ذلك ملخص ما تشهده ملاعب كرة القدم الأردنية في معظم المباريات الجماهيرية، وتلك حكاية متكررة لم تجد بعد من يكتب آخر فصولها.

ما شهدته مباراة الرمثا والفيصلي على ملعب الحسن أول من أمس، في ختام الجولة الثالثة من دوري المحترفين، ليس بالجديد مطلقا.. قبل أن تبدأ المباراة تبادل الجمهوران الشتائم من مختلف الأنواع، وما إن أطلق الحكم مراد الزواهرة صافرة النهاية، حتى تشابك إداريون وجماهير من الطرفين على المنصة الرسمية.. خُلعت مقاعد كثيرة وتم قذفها على أرضية الملعب.. أصيب بعض لاعبي الفيصلي بمقذوفات "حجارة وعبوات مياه"، وبقي فريق الفيصلي محاصرا في الملعب لأكثر من ساعة، بعد أن وقفت فئة من جمهور الرمثا خارج أسوار الملعب، تترصد جماهير الفيصلي وتعتدي على بعضهم، ما استدعى من رجال الدرك مواصلة تأدية دورهم في الحفاظ على الأمن والهدوء وضمان سلامة الجميع داخل وخارج أسوار مدينة الحسن في إربد.

لم تختلف النتائج بل تتضاعف العقوبات جراء المخالفات الجماهيرية.. آلاف المقاعد تم تحطيمها في ستادات عمان والحسن والملك عبدالله الثاني والأمير محمد، بعد أن تم تركيبها حين استضاف الأردن كأس العالم للشابات.. لم يتم محاسبة أحد على ذلك الشغب والخراب والتكسير.. ثمة حقيقة غائبة رغم وجود قانون شغب الملاعب الذي سار في كل القنوات القانونية والدستورية، فلا أحد تم تغريمه قيمة مقعد واحد.. كل المسؤولية يتم تحميلها لإدارات الأندية، فيتم خصم قيمة الأضرار والمخالفات من حقوقها لدى اتحاد كرة القدم!.

اجتماعات تنسيقية عقدت وتعقد قبل كل مباراة.. قرارات تصدر ثم يحدث ما يحدث من ذبح للروح الرياضية واعتداء على الممتلكات العامة.. لا يمكن تفسير كيف يسمح للجمهور المضيف بالخروج أولا قبل الجمهور الضيف، الذي يفترض أن عدده أقل "25 % مقابل 75 %" طبقا للقاعدة التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع التنسيقي يوم الأربعاء الماضي!.

صور وفيديوهات كثيرة انتشرت بعد مباراة أول من أمس.. متفرجون يتم ضربهم بقسوة ويتم "تشليحهم" قميص النادي الذي يشجعونه، بناء على إفرازات وخلافات إثر مباريات سابقة حدثت بين الطرفين.

هل تحولت مباريات كرة القدم الى "معارك"؟، بعد أن فرض بعض "المشاغبين" من مختلف الأندية حضورهم على المدرجات وعاثوا فيها فسادا، من خلال هتافات مقززة تطلقها جماهير عدد من الأندية في كل مباراة، تنتهك فيها المحرمات والأعراض والوحدة الوطنية، في ظل مستوى فني هزيل في دوري يطلق عليه مجازا وصف "المحترفين"، وفيه من "الانحراف" الكم الكبير.

مباراة الوحدات والفيصلي على الأبواب، وستقام تحديدا يوم الجمعة 28 أيلول الحالي على ستاد الملك عبدالله الثاني، لحساب الجولة الخامسة من الدوري، ولا بد من إجراءات صارمة تسبق هذه المباراة، رغم أن كثيرا من المباريات التي جرت كان الشغب والهتاف المرفوض فارضين نفسيهما فيها، فالشغب بات قاعدة والاستثناء هو الخروج بمباراة نظيفة الى بر الأمان.

ما جرى في كثير من مباريات سابقة من هتافات جارحة وتحطيم مقاعد ونزول متفرجين الى أرض الملعب وعرض "تيفوهات" استفزازية على المدرجات، أوجد قناعة عند البعض بأنه يستطيع أن يفعل ما يريد بما أنه لن يدفع فلسا واحدا ثمن ما اقترفت يداه ولسانه من شغب لفظي وفعلي... بما أنه لن يجد نفسه تحت طائلة المسؤولية.

ربما يتساءل كثيرون فيما إذا كان من يرتكبون تلك المخالفات في كامل وعيهم، وماذا تفعل الأسرة ومؤسسات المجتمع المحلي من أجل تربيتهم؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع