المديونية والصداع المتفجر

كل الدول علية ديوان وقروض كل بيت علية دين وقرض وفي احلى الحالات يتم التوافق على مبلغ من الراتب لسداد القرض أو بيع قطعة أرض وتسديد الديون واقع أردني
ولكم ما حدث من قبل حكومات مملكتنا عبر سنين رماد كل التقشف والحد من الهدر وبيع مؤسسات الدولة لغايات تسديد الديوان لتعيش الأجيال القادمة بسلام.
كلام كان يتصدر مجالس الحكومات عن مستقبل كريم للأجيال وها هي الأجيال بمواجهة مع المخدرات والحبوب والانحراف والمحسوبية والمديونية بصعود بعد أن تم بيع كافة الممتلكات ولم يتبقى للبيع سوى غذاء ودواء المواطن بعد خصخصة المحروقات والضريبة ورفع الدعم عن كافة السلع الغذائية والخدمات ورغم ذلك لا تزال المديونية تحتل مرتبة متقدمة حى وصلنا للخبز ولم نلمس تخفيف في برامج الحكومات حتى جاء اليقين بقانون ضريبة زي ضريبة المحروقات على فاتورة الكهرباء معادلة مقلوبة والحكومة واي حكومة تعيش أبشع صور البذخ من رواتب ومخصصات ومصاريف بأرقام شيطانية وصول لسكرتيرة وسائق براتب تجاوز الفان دينار بالإضافة لوجود مؤسسات مستقلة تعيش هيلمان عجيب ومخصصات وعقود بأرقام استفزازية برواتب عشرة أردنيين معقول اكيد مفعول بوجود حكومات دجتل لا بارك الله
واليوم بتحاول الحكومة تمرير وتسويق بنود الضريبة العجيب على الأردني المنهك من فواتير الحكومات التي لا تخاف الله ونحن منقول ياناس مملكتنا أمانة ووجب علينا حماية إنجازات وما تبقى من مكتسبات مافيات الهط.
لنعيش بسلام اكيد سلام يعني بكرامة والكرامة تعني الأردني وجود نحن أهل العزم استقبلنا الأشقاء بابتسامة وتقاسمنا الخبز والماء والهواء والنتيجة حقد علينا وسرقة ثروات مملكتنا من قبل من احسنا إليهم كان ردهم سرقتنا
هذا هو جزاء، الإحسان..
التاريخ لن يغفر لكل خائن للأمانة والأمانة أن نخدم مملكتنا مملكة السلام
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه