بعد أن خرج قانون الضريبة الجديد من الدوار الرابع للشعب كي يفهمونه جيدا كما أوصى دولة الرزاز ، وبعدها سيعود للنواب اللذين يبدأو اللعب من الأن على وتر وجع الشعب ، بعد كل ذلك وعند قراءة مواد القانون الجديد ومحاولة فهمة من خلال تاريخ دولة الرئيس عندما كان وزيرا للتربية ، نجد أن ما قام به دولته هو مجرد عمل " تحويلة " على الدوار الرابع ، وذلك بعكس ما فعل أثناء تسلمه لوزارة التربية والتعليم عندما قلب الأرض رأسا على عقب وقام بأعداة بناء الشارع التربوي بما يضمن للشعب طريقا سالكا للجامعات وكليات المجتمع العربي دون الهروب الى خارج الوطن .
ماذا نفعل وقد أغلق الرابع بعد تحويلة الرزاز ؟ ، لاشيء سنعود لمنازلنا نلعن اليوم الذي رفعنا به القبة لدولته ، وسنبكي على خاصرة الوطن الذي تم تجييره لرؤوس الأموال " البنوك " وللمتقاعدين اللذين يصل دخلهم السنوي42 ألف دينار ، وعلى الشباب اللذين سيحرصون على بقاء رواتبهم دون 750 دينار ، وهو رقم سوف يتم إستغلاله من قبل أرباب العمل كسقف ثابت يؤدي تجاوزه لدفع مصاريف نخب الدولة الموصى بهم .
وبالعودة للقاء دولته في حرم الجامعة الأردنية قبل أيام الذي شغل الشارع الأردني وهو ينتظر من دولته كلام يؤدي الى فعل ، نجد أنه مجرد فض مجالس وحلم رجل إقتصاد إمتلك موروث ثقافي محترم ، مما جعله يفقد الأثنين معا ولم يعد رجل إقتصاد ولا رجل موروث ثقافي ، وهنا علينا أن نتذكر الغراب الذي رغب بتقليد خطوات الحمامة ولكنه نسي خطواته وخطوات الحمامة .
رؤوساء حكومات سابقين إعتقلوا الدوار الرابع بسياج ومنهم من أمسك بزمام الأمور بقوة تاريخه السياسي وأزلامه من الإعلاميين ، فهل تفقد تحويلة الرزاز على الدوار الرابع الشعب البولصة ؟ كونه إعتاد على آزمات الشوارع العمانية ، أم سيتمكن الشعب من دفع حواجز التحويلة ويعيد فتح الدوار الرابع كي يعيد تجربته المريرة في حرية التعبير والرآي التي تغزل بها العالم كله .