أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية ما هي خيارات النواب أمام مشروع قانون الضريبة ؟

ما هي خيارات النواب أمام مشروع قانون الضريبة ؟

ما هي خيارات النواب أمام مشروع قانون الضريبة ؟

15-09-2018 02:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتوقع ان ترسل الحكومة مشروع قانون ضريبة الدخل الى مجلس النواب خلال الاسبوع المقبل.

الحكومة اليوم بمرحلة قياس ردود الفعل السياسية والنيابية والنقابية والشعبية على مشروع قانون ضريبة الدخل الذي وضعته على الموقع الالكتروني لديوان التشريع والرأي، حتى يطلع الجميع عليه وابداء الملاحظات على المشروع الذي بات معروفا شكله النهائي تقريبا، وان كان قد يطرأ عليه تعديلات في ضوء الملاحظات من القطاعات المختلفة على القانون ولكنها طفيفه.

خلال الايام القليلة المقبلة سيجتمع مجلس الوزراء مرة اخرى لمناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل مرة اخرى لاقراره وارساله الى مجلس الامة للسير بالاجراءات الدستورية لاقراره من قبل مجلس الامة.

مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون ضريبة الدخل خلال الدورة الاستثنائية الحالية يتطلب اولا اصدار ارادة ملكية سامية، لاضافة مشروع قانون ضريبة الدخل على جدول اعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة وارسال المشروع الى مجلس الامة.

مجلس النواب الذي ايضا يراقب ردود الفعل السياسية والشعبية والنقابية على مشروع القانون قادر على تجاوز اية ازمة قد يحدثها المشروع من خلال الآليات الدستورية المتاحة للمجلس في التعامل مع القوانين.

مصادر نيابية تؤكد ان مجلس النواب قادر على ازالة الضغط على الحكومة من قبل صندوق النقد الدولي الذي يطالب بقانون جديد للضريبة يوسع شريحة المكلفين.

وتشير المصادر النيابية الى ان القانون الذي سيرسل الى المجلس سيخضع للنقاش والحوار بشكل تفصيلي داخل اللجنة التي سيحال اليها المشروع ، كما ان مجلس النواب سياخذ الوقت الكافي لدراسة القانون.

وهو ما يعني ان اقرار المشروع لن يكون في الدورة الاستثنائية التي ستنتهي بحكم الدستور قبل نهاية الشهر الحالي ، بل سيحال المشروع الى الدورة العادية الثالثة لمجلس الامة وهو ما يعطي مجلس النواب مساحة من الوقت للنقاش الحوار ومعرفة اتجاهات الرأي العام والاجواء السياسية التي سيحدثها المشروع.

مجلس النواب سيكون امامه ثلاث خيارات وفق الدستور بعد ان يحيله الى اللجنة المختصة وهي لجنة الاقتصاد والاستثمار او لجنة مشتركة مكونه من الاقتصاد والاستثمار واللجنة المالية فالخيار الاول هو رد القانون وهذا يعني ان المشروع سيرفع الى مجلس الاعيان مباشرة الذي بدوره سيقوم بمناقشته واقراره واعادته الى مجلس النواب والذي سيفقد حقه باجراء اي تعديل على المشروع وسيكون امام النواب اما الاصرار على الرد او الموافقه على قرار الاعيان وفي حال الاصرار على الرد ستكون هناك جلسة مشتركة بين المجلسين يتطلب الحصول على الثلثين للرد وهو امر مستبعد في غالبية الاحيان ,ما لم تكن هناك اجواء عامه ضاغطة للرد وهو ما حدث اثناء ازمة قانون الضريبة الذي ارسلته حكومة الملقي وسحبه الرزاز استجابة للمطالب الشعبية.

اما الخيار الثاني وهو ان يقر مجلس النواب مشروع القانون كما ارسلته الحكومة وهو ايضا خيار ضعيف ,اما الخيار الثالث وهو الخيار الاكثر ترجيحا فهو تحويل مشروع قانون ضريبة الدخل الى لجنة مختصة هدفها اجراء تعديلات جوهرية عليه تؤدي الى الحفاظ على الطبقة الوسطى وعدم المساس بها وتعزيز الصناعة والاسثمار وحماية الزراعه.

وتؤكد المصادر النيابية ان مجلس النواب لن يقبل بابقاء دخل العائلة المعفى من الضريبة ( 18 الف دينار) كما جاء في المشروع بل سيزيد هذا الدخل المعفى خاصة وانه في القانون الحالي هو 24 الف زائد اربعه الاف فواتير.

كما ان المجلس سيحرص على حماية الصناعة وتشجيع الاستثمار من خلال المشروع اضافة الى اعفاء صغار المزارعين من ضريبة الدخل.

مجلس النواب الجهة القادرة على تجاوز اية ازمة اوتداعيات يحدثها مشروع قانون الضريبة من خلال اجراء تعديلات واسعة عليه ، فالمجلس سيد نفسه وفق الدستور ولديه الصلاحيات الدستورية لاقرار القانون بطريقة ترضي كل شرائح المجتمع وقواه السياسية والفعاليات الاقتصاديه والتجارية والنقابية.

كما ان مجلس النواب ايضا يستطيع ازالة الحرج عن الدولة فيما يتعلق بمطالب صندوق النقد الدولي ، فالحكومة تستطيع ان تحاجج صندوق النقد بانها ملتزمة ببرنامج التصحيح الاقتصادي وانها ارسلت قانون للضريبة يوسع الشرائح المكلفة ولكن مجلس النواب هو صاحب الولاية في اقرار التشريعات هو الذي ادخل تعديلات واسعة على القانون ، وعندها فان مجلس النواب سيكون اقر تشريعا يرضي الغالبية ويحافظ على الطبقة الوسطى والحكومة لم تخسر علاقاتها مع الجهات المانحة.
الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع