أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري حكومة الرزاز عالقة في مُهِمَّةٍ شِبه مُستحيلة

حكومة الرزاز عالقة في مُهِمَّةٍ شِبه مُستحيلة

حكومة الرزاز عالقة في مُهِمَّةٍ شِبه مُستحيلة

28-08-2018 10:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

دخلت ترتيبات قانون الضريبة الجديد في الأردن مُجدَّدًا في منطقة الحساسية بعد الإعلان الرسمي عن خلافات مع صندوق النقد الدولي حول بنود الإعفاءات التي توسَّعت فيها حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز بصيغة القانون الذي تقدَّمت به.
وكان القانون نفسه قد أثار جدلاً واسعًا ونتج عنه حراك شعبي صاخب في شهر أيّار الماضي أسقط حكومة الرئيس الدكتور هاني الملقي.
وتقدَّمت حكومة الرزاز لاحقًا بصيغة جديدة أكثر اعتدالا في الوقت الذي يكشف فيه مصدر وزاري النقاب عن موقف ثلاثي معقد يُواجه إقرار صيغة القانون الجديد حيث يحاول الرزاز هنا بالتوافق مع مؤسسات الدولة إرضاء صندوق النقد الدولي والشارع الأردني ومجلس النواب في نفس الوقت.
وتبدو تلك المهمة صعبة ومعقدة وشبه مستحيلة في ضوء الواقع الموضوعي لأن حساسية مجلس النواب تجاه مسالة الضريبة مرتفعة جدًّا بسبب النقد العاصف في الشارع.
ولأن صندوق النقد الدولي بدأ يتحرَّش بالتفاصيل ولا يتحمَّس للصيغة التي تقترحها حكومة الرزاز بعد اكتشاف أنّ الخطأ الأوّل والمركزي في استراتيجيّة الأردن مع المؤسسات المانحة تورَّطت بِه عِدَّة حُكومات سابقة عندما اختارت خُطَّةً للعمل يقول الخبراء أنّها ليست الأنسب للاقتصاد الأردني.
بكل حال يجد طاقم الرزاز نفسه في مواجهة اعتراضات الصندوق على رفع مبلغ الإعفاء لضريبة الدخل للمواطنين الأردنيين من ذوي الدخول المحدودة والطبقة المتوسطة وهي مسألة يبدو أنها تؤدي إلى توتير الأجواء حاليًّا وخلال التفاوض مع الصندوق.
النواب بدورهم تقرَّر وحِفاظًا على ما تبقَّى من هيبة مؤسستهم أن يخصص لهم هامش من المناورة بحيث يتدخَّلون في رفع الإعفاءات أكثر من السقف الحكومي على أمل تَمكُّن مجلس النواب من استعادة مكانته أو جُزء منها في الشارع.
أمّا الشارع بدوره فهو مفرط في الحساسية تجاه أي رفع لاقتطاعات الضريبة ومن أي نوع، الأمر الذي يزيد مهمة الحكومة تعقيدًا.
ويفترض أن تنضج خلال الساعات القليلة المقبلة ترتيبات صفقة شاملة باسم الضريبة تضغط فيها حكومة الرزاز على صندوق النقد الدولي قليلاً وتتقرَّر فيها صيغة تُرضي النواب والشارع أيضًا.
ويفترض أن يحصل ذلك خلال دورة استثنائيّة للبرلمان وشيكة وقريبة قد تعقد في الرابع أو الخامس من شهر أيلول بالتلازم مع أفكارٍ لها علاقة بإرسال صيغة القانون فقط للبرلمان دون ضرورة لإنجازه في فترة قصيرة كما يحتج النواب وعلى أن يعرض في الدورة العاديّة المُقبِلة وهي بالعادة في بداية شهر نوفمبر.
ما تسعى إليه الحكومة هو إنجاز القانون الجديد للضريبة قبل نهاية العام الحالي وليس بالضرورة أن يحصل ذلك في استثنائيّة النوّاب الوشيكة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع