أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " اعلام مجتمع أم دولة "

" اعلام مجتمع أم دولة "

19-08-2018 12:12 AM

مثلت احداث السلط الاخيرة من ناحية اعلامية ظاهرة تستحق الدراسة البحثية ، ومن خلال قيام الاعلام الوطني ممثل بالقنوات الرسمية والخاصة بتغطية تلك الاحداث من خلال البث المباشر والتغطية الاعلامية المستمر لتطورات الاحداث ، وهنا نجد ان درجة اعتماد الجمهور المحلي على تلك القنوات اصبحت مرتفعة ، وفي نفس الوقت انخفضت درجة اعتماده على القنوات الاخبارية العربية والدولية .
وهذه العلاقة الاعتمادية بين الجمهور ووسيلة الاتصال تؤكدها "نظرية الاعتماد "؛ التي تشير اهم فرضياتها الى انه في حالة وجود حالة توتر سواء أمني او سياسي اواقتصادي فأن الافراد يلجؤن الى وسائل الاتصال للحصول على المعلومات التي تحقق لهم حالة من الاستقرار النفسي ، وهنا نجد ان تلك الفرضية قد ثبت صحتها في احداث السلط الاخيرة .
وفي جانب اخر نجد ان حصول الافراد على المعلومات الاولية في تلك الاحداث من خلال القنوات الاخبارية الوطنية قد حقق كذلك أول قاعدة من قواعد " ثلاثية كليبر الانتقائية " وهي التعرض الانتقائي ، مما يؤدي الى حدوث الادراك الانتقائي للمعلومات ومن ثم التذكر الانتقائي ، وهي هنا حالة اعلامية تؤدي الى اتخاذ الجمهور من الحقائق التي تعرض لها من خلال وسائل الاعلام الوطنية ركيزة اساسية في نقاشاته الخاصة والعامة حول احداث السلط .
والنتيجة النهائية لتحقق فرضية الاعتماد وقاعدة التذكر الانتقائي هي وجود رأي عام موحد حول تلك الاحداث مستند الى تلك الحقائق ، وبالرجوع لاحداث ارهابية سابقة اصابت المجتمع الاردني " تفجيرات 2005 وخلية اربد وخلية الكرك " ، وكان هناك فقدان كامل للمعلومات عند الجمهور من مصادر وطنية ، مما جعله يبحث عن مصادر للمعلومات من خلال قنوات اخبارية عربية ودولية تختلف بتوجهاتها وسياساتها الاعلامية بناء على مواقفها السياسية مع الدولة الاردنية ، وادى ذلك وخلال تلك الاحداث الى حدوث تفتت في الرأي العام الوطني ، وتعددت الأراء مما اوقع المجتمع بمتاهة ايهما أصح خطاب الدولة ام خطاب تلك القنوات .
ومما سبق علينا ان نقر هنا ان وجود اعلام يقوم على اسس المنافسة في تقديم المعلومة للجمهور يؤدي الى ارتقاء في اداءه ، ويحقق في نفس الوقت رغبات الجمهور بالحصول على المعلومة التي توصله لحالة الاستقرار النفسي ..اعلام مجتمع ام اعلام دولة ليس نقطة خلاف لأن استقرار الوطن أهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع